مرة شاب أحب بنت على النت 0000وبعدين طلع البرادعي
في البداية ارجو الا يسئ احد فهم العنوان وليس هذا الموضوع بقصد الاساءة للدكتور البرادعي الذي احترمه رغم اختلافي مع كل ما يطرحه
والموضوع ببساطة هو تحليل قصصي سياسي لظاهرة البرادعي كجزء من ظاهرة اكبر
البدايه حمادة يلعب
قصتنا تبدأ بحمادة يجلس امام الكمبيوتر يلعب كغيره من ملايين الاطفال يلعب فيفا او جاتا او نيد فور سبيد
فيحظى بلحظات من المتعة البريئة وتحقيق الذات فيصبح لاعب كرة فالنادي غالي وهو مش لاعيب قوي يعني
ويحظى بسارة حديثة
ويحارب ويربح
الفصل التاني حمادة بيحب
مرت كام سنة وكبر حمادة دخل عالم الشباب المبكر
الحب يداعب احلامه
والنت مليان وغرف الدردشة
وهو شاب مهذب يتعرف على بنوتة
يحدثها يحكي لها ينتظرها يتخيلها
وغالبا في النهاية تكون هذة الفتاة هي ابن خالته الرخم بيضحك عليه
الفصل التالت وبعدين طلع البرادعي
مرت كام سنة مش كتير وحمادة بقى شاب متحمس لبلده مقهور بظروفه
يحلم بمستقبل افضل
يبحث فين عن هذا الفارس؟؟؟؟
طبعا برضه على النت
فيطلع البرادعي
دكتور بس حمادة مش عارف في ايه
عالم ولا سياسي ولا موظف دولي؟؟؟
مش فارقة
وكما وجه حمادة كل طاقة الحب البرئ نحو توفيق ابن خالته الرخم
يوجه الان طاقته السياسية الحالمة نحو البرادعي
وهكذا يكون البرادعي جزء من فكرة العالم الافتراضي
Virtual world
صار شبابنا وكبارنا معهم يهربون من العالم الحقيقي لفضاء واسع عالم افتراضي يحاكي الواقع
حب وصداقة وسياسة وتعليم وكل شئ
قد يتصور البعض انني ضد هذا العالم على اطلاقه او اتصوره مجرد وهم
لكني اره له ايجابيات وسلبيات
ولكن الكارثة ان تختفي الحدود بين ما هو واقعي وما هو افتراضي
|