بين ساعات النهار
أبحث عنها فى الأسحار
على نافذة الإنتظار
أنتظر طيفها ...
أترقب عودتها ...
فلا طيف ولا جسد مر
يجتابنى الأمل سويعات
فيبتهج القلب للحظات
ويراودنى فقد الأمل أيام
فيضيق قلبى شهوراً وأعوام
أعود للإنتظار واليدين على الوجنتين
ألتفت يميناً ويساراً لعلى أراها
فلا أجد إلا سماء مليئة بالسواد
وأمطار غزيرة ملأت ساحت الإنتظار
تعبت الإنتظار ساعات وأحزان
متى اللقاء .. إذ لم ألقاق الأن
أخشى الرحيل مع الأموات قبل أن أرى عيناها
لعلها تدرك ما أقول فقلبى تفجر بالبكاء
ولعلها تسمع ... فتحن وترجع
أســــــــــــــ الشجنــــــــــــــير