وكانت آية التدهور في النظام التعليمي المصري هو ذلك السجل الذي نشرته الصين لأفضل خمسمائة جامعة في العالم العام الماضي خاليا ً من أي جامعة مصرية أوعربية , (
بينها سبع جامعات صهيونية ! ) والأفدح هو ترتيب الجامعات المصرية بين جامعات أفريقيا ( التي كانت توصف إلى مدى قريب بـ " القارة السوداء " رمزا ً للتخلف والجهل والعبودية ! ) فجامعة القاهرة " العتيدة " جاء ترتيبها الثامن والعشرين , بينما احتلت جامعة عين شمس ( وما أدراك ماكانته جامعة عين شمس ! ) الموقع الثامن والستين ,! .
حتى الجامعات المصرية أصابها التقهقر والتراجع، حتى أن جامعة القاهرة العريقة، والتي يرجع تأسيسها إلى عهد الملكية وذات التاريخ الحافل تراجعت واحتلت المركز4747 على مستوى العالم، ولم تحتل أي جامعة مصرية أي من المراكز الـ 500 الأولى وفقا لتصنيف معهد الدراسات العليا التابع لجامعة تونج الصينية جامعة هارفارد الأمريكية جاءت الأولى وأحسن جامعة فى العالم وجاءت أمريكا على رأس القائمة (170) جامعة، وضمت القائمة3 جامعات من الهند!!،7 جامعات من إسرائيل. وحتى جزيرة نيوزيلندا المعزولة عن العالم بها 3 جامعات. وخلت القائمة من كل الدول العربية. وتفوقت عليهما جامعات دول كانت مستعمرة لعدة عقود قليلة خلت , وأخرى نحن أنشأناها وعلمنا فيها وطورناها , وثالثة عمرها لم يتعد بضعة سنوات من مشارق القارة ومغاربها