الأخ الكريم مستر ويب
أولا لا يوجد خلاف شخصى بينى وبينك
ثانيا أنا لا أتحامل على البرادعى بل بالعكس أرى أنه إنسان محترم والقضية ليست قضية أشخاص
ولكنى أناقش توجهات الرجل والتى عبر عنها وبشجاعة أكثر من مرة دون مواربة.
وبعيدا عن الشخصنة أقول:
1-لو قال البرادعى أنه لن يمس المادة الثانية لأصبح متناقضا مع ليبراليته
والتى تقوم في الأصل على (الحرية)، الحرية في الاعتقاد وفي العبادة وفي التصرفات وفي العلاقات الاجتماعية وفي غيرها من أنواع السلوك، وهي تدعو المشرعين ومن يسن القوانين في جميع البلاد ألا يجعلوا هناك أمراً يقيد حريات الناس فلا دين ولا عرف ولا قيم تحكم الحريات طالما أنها لا تضر الآخرين!! فقط هذا هو الشرط الذي يصرحون به، أما أحكام الدين وما تعارف وأجمع عليه العقلاء أو سلم العارفون أنها من الأخلاق والقيم فلا يعترف به عند الليبراليين.
2-أما حقوق الأقباط وصيانتها فهو دين ندين الله عز وجل به
وليس المجال لسرد حقوقهم،وليست هى الحقوق التى وضعها الليبراليون
فهم لا ينطلقون من دين وأنبه إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم:(ألا من ظلم معاهدًا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة) رواه أبو داود.
3- عندما تكلمت عن الردة قلت:كل ده موجود في مصر (واسأل اين وفاء قسطنين )
بالله عليك هل هذه إجابة نبرر ما سوف
يأتى من أخطاء بما هو موجود،
وهل دافعت أنا مرة عن أخطاء أحد
إثبت ذلك وعندها أكون منافقا لا يصح لى الحديث.
4- وعندما تكلمت عن تولى المرأة الرئاسة قلت :لا يوجد نص فى الدستور يمنع من تولى نصرانى أو إمرأة
أنا أحدثك عن القران والسنة والإسلام !!!وحدث ذلك عندما قلت لك يوجود تعارض بين الديمقراطية بمفهومها الغربى والإسلام.
الصحيح أن الأخطاء الحالية لم أدافع عنها ولست مضطرا لأقبل هكذا تغيير بحجة وجودها ،
وإذا كان تغييرا على هذا النحو فليذهب للجحيم،
ودمتم بخير