
12-06-2010, 05:29 AM
|
عضو مجتهد
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 49
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
السمة الأولى التى تميز العصر العباسى الثانى هى زوال الفارق بين الفكر العربى الخالص والفكر الأجنبى أى : امتزاج الفكر العربي مع الفكر الأجنبي وشكلا حركة علمية و أدبية متكاملة . وكثرت روافد الثقافة والمعرفة كالآتى : دار الحكمة -دكاكين الوراقين -حلقات المساجد - اللغويون - العلوم الفلسفية .
تطورت الأغراض القديمة : الرثاء : اتسعت دائرة الرثاء لتشمل رثاء الحيوان فضلاً عن رثاء الأفراد والأمم العتاب : انفسح ( اتسع ) ليضم خطرات نفسية وتأملات فكرية الزهد : وقد ازدهر كرد فعل لحياة الترف والمجون .
الموضوعات الجديدة التي ابتكرت : وصف أنواع الطعام - وصف أنواع من اللهو -وصف الحيوانات المتوحشة -الشعر التعليمي.
النثر فى العصر العباسى الثانى ازدهر النثر فى هذا العصر ازدهارا عظيما
(الخطابة) : ضعفت لقلة الدواعى إليها و ( المواعظ ) : ازدادت تطورا خاصة على أيدى الزهاد والمتصوفة (الرسائل الديوانية) : نشطت نشاطا كبيرا حيث جذبت الدواوين كبار الأدباء (الرسائل الإخوانية) والأدبية : لم تترك موضوعا للشعر دون أن تسهم فيه .
|