مصر كبيرة برئيسها مبارك وشعبها العظيم
لماذا فى أوقات الشدائد الكل من كل صوب ودرب يرمى بالتبعات على مصر قيادة وشعبا ,
لماذا يكون شعب مصر وهو فى ظروفه الراهنة تريدونه يتحمل مسئولية كان يتحملها فى عصر الرئيس الراحل / جمال عبد الناصر عندما كان قطاع غزة تحت الإدارة المصرية ولكن الظروف مختلفة
أخرجوا منها حماس وجيشها وأسلحتها وأعطوا أهلها الحرية بيد أبنائها الفلسطينيين ووحدوا الفلسطينيين كما نتمنى يدا واحدة القضية فلسطينية النشأة وتأتى مصر ليرمى لها بالمسئولية لكى تظهر أمام العالم بأنها لاتستطيع تحملها وهى قادرة على ذلك ولكن على رأى المثل
الشعبى المصرى(فى الحزن مدعية وفى الفرح منسية)
ولاتنسى ياأخى أن شعب مصر العظيم يعرف عدوه من صديقة ويعلم المؤامرات التى تحيكها إسرائيل ضدها من منابع النيل وغيرها
هذا هو إبتلاء الشعب الذى تحمل كثيرا فى سبيل القضية الفلسطينية ورحم الله تعالى الرئيس الراحل أنور السادات فى إتفاقية كامب ديفيد وصراعه فى جعله يقدم للفلسطينين فرصة للحصول على حقوقهم المشروعة ولكنهم رفضوا دون نظرة مستقبلية والأن تنتظروا أن تحل لهم مصر مستنقع إسرائيل فى غزة
والحديث يطول... وأؤيد كلام مشرف( قسم خبر وتعليق )على ردة لصاحب المشاركة وتوضيح دعوته المكشوفة مثلما تريد إسرائيل الملعونة
وأنا مستعد للحوار وكفانا مانحن فيه من مواقف ,
وشكرا
مستر سمير زويل-مدرس أول للعلوم والأحياء
ومحررصحفى للجرائد العربية والمحلية والتعليمية
وعضو إعلامى بمكتبة الإسكندرية