[size=2px]إلى المتعبد بنشيد الأنشاد المفطوم على النجاسة تقول
أنك تجيد الإنجليزية والفرنسية ,أقول لك إن مثلك كمثل الحمار يحمل أسفارا.
تتكلم عن القرآن وأين أنتم من القرآن؛ إن كتابكم لا سند له ولا متن وعلى كل حال لنرى:
أولا: إن ما تقرأه من القرآن المترجم ماهو إلا ترجمة لمعانى القرآن وليس ترجمة للقرآن،وأى ترجمة للقرآن مصحوبة بالنص الأصلى الموجود منذ أكثر 1400 ويحفظه الملايين فى صدورهم غير العرب قبل العرب.
ثانيا: غير الناطقين بالعربية حتى بقراءة ترجمة معانيه يدخلون فى دين الله أفواجا بالآلاف كل يوم فى كل أرجاء المعمورة وذلك لموافقة القرآن لفطرة الناس التى فطر الله وعلمهم بوجود كتاب واحد لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ليس فيه تناقض واحد بعكس أناجيلكم المكدسة بالتناقضات(أبسط تناقض هو نسب المسيح) فضلا عن الإساءات لكل الأنبياء والمرسلين الموجودة فى كتابكم المكدس. إنها آية من الله بمجرد أن يدخل أحدهم فى الإسلام يصبح داعية يدعوا إلى الله ويحمل هم هذا الدين لما عرف من الحق والهداية التى يتمناها لكل من هو على وجه الأرض وبعدما أدرك كم الضلال والوهم الذى يلقى في عقولهم من أمثالك.
ثالثا: الله سبحانه وتعالي أرسل رسوله صلى الله عليه وسلم رسولا للناس كافة، وليس فقط لخراف بنى إسرائيل الضالة ، فالكل سواء كان متحدثا بالعربية أو لا؛ لا فضل لعربى عى أعجمى إلا بالتقوى.
رابعا: نأتى لكتابك أين أصل كتابك؟ غير موجود. إن ما هو موجود ليس إلا مخطوطات سواء كانت مكتوبة باليونانية أم غيرها أين أصل هذه المخطوطات؟ ومن ترجمها إلى اليونانية؟ إن أتباع عيسى عيه السلام كانوا أناسا بسطاء وكان معظمهم لا يعرف القراءة والكتابة فضلا عن اللغة اليونانية فمن هو الكاتب المؤلف لهذه الأساطير؟
خامسا: إن نسبتكم الأناجيل للأسماءالمتداولة (مرقس، لوقا، متى، يوحنا) لهو من قبيل الدجل والشعوذة فلا يوجد دليل واحد يثبت أن هؤلاء هم الكتاب ولا هم راوا عيسى عيه اللام وجها لوجه ولا سمعو منه. إن أقدم إنجيل يرجح أنه كتب ما بين سنة 65 الى 85!!
سادسا: لإثبات أن ما هو موجود بأيديكم هى كتب أصلية يلزمك أن تثبت الآتي:
[size=2px]1. أن كاتب الإنجيل رأى عيسى عليه السلام وسمع منه مباشرة.
2. أن يكون هناك أكثر من شخص قد روى نفس الشىئ.
3. ألا يكون هناك أى تناقض بين الروايات المختلفة.
4. أن يكون هناك معيار للحكم على صدق هؤلاء الأشخاص.
5. أل يكون هناك إنقطاع في الرواية بمعنى أنك يمكن تتبع هؤلاء الرواة إلى عيسى عليه السلام.[/size]
سابعا:ما هو الكتاب الصحيح أهو نسخة البروتستانت 66 كتاب أم نسخة الأرثوذكس والكاثوليك 73 كتاب أم نسخة الأحباش 85 كتاب أم نسخة السريان وهى أكثر من ذلك؟
ثامنا: إن التحريف فى كتابك وصل لدرجة أزكمت الأنوف؛ هل تعلم أن قصو الملاأة الزانية فى الإنجيل المنسوب ليوحنا غير موجودة فى أقدم المخطوطات؟ هل تعلم أن فقرة التثليث فى نفس الإنجيل أقحمت على النص؟ إن شئت زدناك.
|