
17-06-2010, 07:07 PM
|
 |
معلم لغة انجليزية المركز الأول فى المسابقة الشعرية الرمضانية 2016
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2009
العمر: 43
المشاركات: 782
معدل تقييم المستوى: 17
|
|
17 يونيو
17 يونيو فى مثل هذا اليوم 17 يونيو من عام 1998 رحل عن عالمنا فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى المولود فى 16 أبريل عام 1911 بقرية دقادوس مركز ميت غمر محافظة الدقهلية والتى بدأت قبل يومين الاحتفال بذكرى وفاته.
حفظ الشعراوى القرآن وهو فى الحادية عشرة من عمره ثم التحق بمعهد الزقازيق الإبتدائى الأزهرى عام 1923 وتبعه بالمعهد الثانوى ، اصرار والد الشعراوى على أن يكمل تعليمه بإلحاقه جامعة الأزهر غير مسار حياته ، حيث ود ذلك الشاب مثل أقرانه أن يظل بجوار اسرته فى الدقهلية ويزرع الأرض ..التحق الشعرواى بكلية اللغة العربية عام 1937.
تزوج الشيخ الشعراوى وهو فى الابتدائية بناء على رغبة والده الذى اختار له زوجته ورزق بثلاثة أولاد وبنتين، وهم سامى وعبد الرحيم وأحمد، وفاطمة وصالحة.
وعقب تخرجه عين فى المعهد الدينى بطنطا، ثم انتقل إلى المعهد الدينى بالزقازيق، ثم المعهد الدينى بالإسكندرية، ثم سافر إلى السعودية عام ١٩٥٠ ليعمل أستاذا بجامعة أم القرى،
وفى عام ١٩٦٣ وعلى إثر الخلاف بين عبد الناصر والملك سعود ومعاملة المصريين الغير كريمة هناك اتخذ عبد الناصر قرارا بعدم عودة المصريين للمملكة، ومن ثم فلم يعد الشعراوى للسعودية، وعين فى القاهرة مديرا لمكتب شيخ الأزهر الشيخ حسن مأمون، ثم سافر إلى الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر لسبع سنوات،
وهناك كان يلقى محاضرة دينية أسبوعية فى المركز الثقافى الملحق بالسفارة المصرية، وكان الجزائريون يحتشدون لسماع المحاضرة التى تصل إليهم عبر مكبرات صوت ومن الجزائر بدأت انطلاقته الأولى للشهرة وكانت تطبع محاضراته ويتلقفها الجزائريون .
وحين عاد إلى القاهرة عين مديرا لأوقاف الغربية، ثم وكيلا للدعوة، ثم وكيلا للأزهر، ثم عاد ثانية إلى المملكة العربية السعودية، للتدريس فى جامعة الملك عبد العزيز. وفى نوفمبر ١٩٧٦م اختاره ممدوح سالم وزيرا للأوقاف وشؤون الأزهر، وظل في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978، بعد أن ترك بصمة طيبة على جبين الحياة الاقتصادية في مصر، فهو أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو (بنك فيصل) بالرغم من أن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك. وفى سنة ١٩٨٧م اختير عضوا بمجمع اللغة العربية.
مُنح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لبلوغه سن التقاعد في 15 أبريل1976، قبل تعيينه وزيراً للأوقاف وشؤون الأزهر. ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى مرتان الأولى عام 1983، والثانية عام 1988، وكذلك وسام في يوم الدعاة. حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية. اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضواً بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.
__________________
صغيراً ودَّ لو كبر **** وشيخاً ودِّ لو صغر
وخالٍ يرتجي عملا *** وذو عملٍ به ضجر
ورب المالِ في تعب *** وفي تعبٍ من افتقر
أهم حاروا مع الأقدار *** أم هم حيروا القدر
|