
20-06-2010, 10:55 AM
|
 |
نجم العطاء
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 5,807
معدل تقييم المستوى: 21
|
|
مواقف: بقلم أنيس منصور
مواقف
بقلم: أنيس منصور

إذا كان عندك مريض مصاب بمرض النسيان ـ الزهايمر, أو كان طفلا متوحدا لا يريد أن يكون مع الناس وأن يبقي وحده, فلا علاج لهذا الموقف إلا بالموسيقي والغناء. هذا ما اهتدي إليه البروفيسور براندون ومساعدوه في جامعة بوسطن الأمريكية.
يقول إنه أجري تجارب علي أربعين من المصابين بمرض النسيان, وكانت النتيجة أن سألهم عن ماضيهم, فلم يفلحوا في تذكره, فاستعان بمن يغني ويذكر هذه الأحداث.. أو أن يغنيها فكانت النتيجة أن أكثر من نصف المرضي قد تذكروا ماضيهم. إن لم يكن كله فجانب كبير منه. وجربوا مع أربعين طفلا مصابين بمرض التوحد. فكانت النتيجة أن هؤلاء الصغار بالموسيقي والغناء راحوا يتذكرون بعض الماضي وموسيقاهم. والنتيجة: أن الموسيقي والغناء تساعد المصابين بالنسيان صغارا وكبارا. وأن الموسيقي في الأيدي المدربة تؤدي إلي نتائج مفيدة.
وقال البروفيسور براندون: لابد من البحث في داخل الأسرة إن كان أحد يحب الغناء والموسيقي.. والذي يعرفه الطفل أو المصاب بالنسيان يساعده أكثر. فهو لا يخجل منه ولا يجد حرجا في أن يقف ويغني. ويعلن البروفسير أهمية خاصة عند الأولاد والأقارب والأصدقاء في التعاون في علاج مرضي النسيان. ولأن البحث لايزال في سنواته الأولي, فالأمل الكبير أن تنتج نسبة أعلي فيما بعد.
يذكر البروفيسور براندون أنه عندما فرغ من زيارته لأحد المرضي أن قدم له ورقة. قرأ أنها أبيات من أغنية من تأليفه لحنا وموسيقي ــ صاحب الأغنية هو اكبر المصابين بالنسيان سنا ومقاما!
|