[الاء نجيب]

جلست....علي شاطئ البحر...اتلاعب بحبات الرمال وهي تغوص

بين اصابع اقدامي تبعث بها الدفء

ارسم بأناملي ...قلبا مكسور نصفين..وامحوه

لابني قصرا جميلا.............واعود لاهدمه

واكتب حروف اسمي...وتأتي الامواج وتضيع معها



اتطلع لسطح البحر ....واتابع امواجه المتعاقبة

اشعر وكأنها تلهو, وتداعب, بعضها البعض كالاطفال

واتسائل بحزن ...ودموع تغمر عيوني

هل سأعود يوما....الي بيتي..الي غرفتي الدافئة,الجميلة

هل سأعود يوما...الي حضن امي ....وحب اخي

هل سأعود يوما تلك الفتاة...الجميلة,الشقية,الطفلة البريئة

أستعود الي ضحكاتي...وتعود ابتساماتي الي شفتاي

متي سيكسو..الهدوء عالمي...وانعم به من جديد



تشابكت بداخلي الحيرة,العذاب,والحلام المهددة بالاندثار

متي اعود لاصنع عقودي...من حبات النجوم..

ومن السحابة وسادتي....واعود ليقودني ضوء القمر..كمصباح يقيني عتمة الطريق

هل سأعود الي نفسي ...التي اشتقت اليها ..الي طيبتي..وحبي للحياة

فما..انا الان سوي جسد بلا روح...عيون بلا حياة..وجه بلا تعبير

مازلت بانتظار الشمس....ليعود لقلبي نبضه...وتعود لروحي المغامرة

متي اعود الي..دفتري الحزين لغيابي....واعود لأطل من نافذتي علي ساحة العالم

متي اعود ......................................انا

( منقول )