عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 21-06-2010, 07:45 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
العمر: 62
المشاركات: 11,875
معدل تقييم المستوى: 29
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

حديث الرئيس محمد أنور السادات
مع الصحفيين والكتاب
بمناسبةالاستفتاء علي صيانة
الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي
فى٢٣ مايو١٩٧٨
باسم الله

يسعدني أعظم سعادة حقيقية أن التقي بهذه النخبة الممتازة من كتابناوصحفيينا ورجال الإعلام في كل موقع وخاصة في هذه المرحلة بالذات التي أومن أنهانقطة تحول ووقفه لابد لنا جميعا من أن نستوعب أبعادها بعد أن قال الشعب كلمته ،عليكم أمانة وفي يقيني وفي تقديري دائما أن أمانة القلم هي أشرف أمانة وعليكممسئولية هي أن تضعوا الحقائق امام شعبنا واضحة ومحددة ومبرأة من كل دعوات تريد أنتزيف الحقيقة أو تزيف التاريخ لا لشيء إلا لتحقيق أطماع وأساليب عفي عليها الزمنمنذ قيام ثورة ٢٣ يوليو والي الأبد إن شاء الله .. واردت ايضا في نفس الوقت فيلقائي بكم أن يستمع معنا مندوبو الوكالات وصحفيو العالم كله فلم يعد هناك ما نخشاهولم يعد هناك ما نخفيه إطلاقا .. الحلال بيّن والحرام بيّن ، وكلمة الشعب فيالاستفتاء اليومين الماضيين حاسمة وقاطعة وباترة ، إن هذا الاستفتاء ليس تأييداً ليولكنه في المقام الاول تأييد للديمقراطية السليمة التي نادي بها المبدأ السادس منمباديء ثورة ٢٣ يوليو ، تأييد لهذه الديمقراطية بتطهير المسار وتلقين من لم يعلم أوتعمد ألا يعلم أن السلوك الديمقراطي لابد وأن يرتبط بالأمانة ، بالالتزام ، بمقوماتهذا البلد التي حفظت عليه بقاءه ووجوده عبر قرون طويلة ، واجه فيها المغيرينوالمستعمرين ، وبقي الشعب أصيلا صامدا قويا الي يومنا هذا والي يوم القيامة إن شاءالله
أردت أن يكون لقائي بكم فرصة لكي ندير حوارا ولكي يستمع شعبنا ايضاالي هذا الحوار ولكي يستمع معه العالم كله عالمنا العربي والعالم الخارجي ، فمصركما تعلمون وكما رددتم مراراً مصر أحق دول هذا العالم كله في حكم ديمقراطي سليملأنه ليس كما يقول البعض إن الشعب المصري لم يبلغ سن الرشد بعد .. لا .. اطلاقا أولحكومة قامت علي ضفاف النيل وأول دولة في العالم قامت علي ضفاف النيل وشعبنا ناضجواعٍ ، وله الحق الكامل في دولة وحكم واستقرار حضارتنا بدأت منذ سبعة آلاف سنة وقتأن كان كثير من دول العالم المتحضر اليوم كانوا يعيشون في القبور وعلي الأشجار .. مصر ليست كما يدعي البعض في حاجة الي وصايا من احد اطلاقا
استطيع أن اتحدث لكموسأتحدث بعد أن نبدأ حوارنا معا .. طوال السنوات الثمانية الماضية التي وليت فيهاالمسئولية الاولي استطيع أن اقرر ، بكل الثقة والاطمئنان ، أنه ما من قرار او ما منعمل قمت به إلا وكانت القاعدة الأساسية لشعبنا في غاية اليقظة والوعي بل لا أكونمبالغا حين أقول في قرارات كثيرة كانت سابقة لكل من حولي
اذكر هذا علي سبيلالمثال ، اليوم يوم ٤ فبراير سنة ٧١ يوم أن تقدمت بأول مبادرة الي السلام بعد أنتوليت بشهور أربعة ليس إلا ، يوم أن تقدمت بهذه المبادرة الي مجلس الشعب وكان منحولي اللجنة التنفيذية العليا ومراكز القوي ، خرجوا جميعا في مرارة وفي ذهول لأنهملم يستطيعوا أن يستوعبوا أو أن يكون لديهم الوعي لفهم ما تقدمت به امام المجلسوامام العالم كله في ٤ فبراير ٧١ ، وكانت أول مبادرة للسلام خرجوا جميعا وذهبوا بعدالاجتماع وعقدوا اجتماعا آخر لكي يستغلوا هذه المبادرة واعتبروها فرصة لبدء معركةالخلاص مني ، كما كانوا يخططون ، كان هذا الكلام يوم الخميس ٤ فبراير ويوم الجمعة ٥فبراير ٧١ ، تجاوب الشعب معي من أقصاه الي أقصاه بفهم ووعي ، يوم السبت ٦ فبرايروفي هذا المكان الذي نجلس فيه جاءوا الي واحداً واحداً يؤيدون ويباركون ، في أقل من ٢٤ ساعة كان وعي شعبنا صادقا واستطيع أن احكي كثيرا عن هذا ، كل ما أريد أن أقولهامامكم هو إن هذا الشعب واع وأصيل وقوي ومؤمن وبغير حاجة الي وصايا أو أوصياء ،كانت هذه هي دلالة الاستفتاء الذي حدث منذ أيام قليلة والذي اعتبره بحق نقطة تحولونحن نتابع مسيرتنا الديمقراطية البعض انزعج ، والبعض بدأ يعد العدة لمواجهةاجراءات استثنائية وعدول عن الديمقراطية وفتح للمعتقلات من جديد وبدء الحراسات منجديد أبداً ، أبداً ، كل من فكر علي هذا النحو لم يكن حقيقة يعلم ، لم يكن عليمستوي المسئولية ولا علي مستوي الفهم ولا علي مستوي ما لشعبنا من فهم ووعي ، نتيجةالاستفتاء الشعبي الذي تم في جو من الحرية الكاملة ومعنا المراسلون الأجانب وأنتمايضا شاهدتم بأعينكم نتيجة الاستفتاء وهذا يؤكد أن الديمقراطية المصرية تحترم الرأيوالرأي الاخر ، ونحترم من قال لا ومن قال نعم
لا أريد أن اطيل عليكم ، أنا في الواقع كما قلت الآن أريد أن نديرالحوار حواراً نحن في حاجة اليه في مثل هذا الوقت كما قلت الذي نجتاز فيه نقطة تحولاساسية في مسارنا الديمقراطي ، ولعلنا بهذا الحوار نستطيع أن نجلو وأن نناقش كل شيءبكل الحرية وبكل الصراحة وبأسلوب يعرف شعبنا من خلاله كل أبعاد ما تم لكي تستقيمالمسيرة من ناحية .. ومن ناحية اخري فأنتم ككتاب وكرجال صحافة وكرجال إعلام مطالبينامام الشعب بأن تضعوا له جميع الحقائق خاصة وأننا نبدأ تجربة فريدة لأول مرة وهي أنتكون الصحافة سلطة رابعة من سلطات الدولة
تعارف العالم كله ورجال القانون عليأن السلطات في الدول الثلاث هي : التنفيذية والتشريعية والقضائية ونبدأ بإرادةالشعب وكلمته تجربة جديدة وفريدة هي أن تكون الصحافة هي السلطة الرابعة ومن أجل هذاكما قلت لا أريد أن اطيل عليكم ولا أريد أن يكون الحديث من جانب واحد بل وإنما أريدأن يكون حواراً علي طريقة العائلة الواحدة التي تناقش كل امورها بوضوح وبصراحة وبحبوبحرص والتزام بالمصلحة العليا لهذا البلد الذي نتشرف جميعا بأننا ننتمي اليه وشكرا
سؤال : حول تصور سياسته للمرحلة القادمة بعد التأييد الشعبي الرائعللمباديء التي أعلنها الرئيس السادات ووافق عليها الشعب في الاستفتاء الاخير
الرئيس السادات : لدي الآن المباديء الستة لاستفتاء الشعب قبل أن احكي عنالتصور ، أريد أن اعود الي الوراء قليلا ... كما تعلمون بدأنا تجربتنا الديمقراطيةوفي كل مرة كنت اعود فيها الي الشعب تذكرون مباشرة عقب معركة اكتوبر رفعت الرقابةعن الصحافة لأول مرة منذ أربع سنوات الي الآن ثم تقدمت بورقة التطوير للشعب ونوقشتوانتهت الي أن أي عمل سياسي لابد وأن يكون فيه ثلاثة اجنحة يمين ووسط ويسار وليسمتصورا أن هناك شيئاً اخر يمكن اضافته الي ذلك
وحسب ما اخترنا في تجربتنا منناحية وبالمفهوم العلمي في عالم اليوم مارست المنابر في الانتخابات الماضية عام ١٩٧٦ عملها ومارستها بطريقة حزبية كاملة من أجل هذا وفي افتتاح مجلس الشعب فينوفمبر ١٩٧٦ كان لا يجب أن أضيع وقتا ابدا فلتبدأ التجربة وتحولت المنابر الي أحزاب .. بعد ذلك بدأت الممارسة في نوفمبر ١٩٧٦ وكأي ممارسة أو كأي عمل في هذه الحياة ،الدنيا التي نعيشها لابد وأن يكون فيه انجازاته وتجاوزاته كان أول تجاوز اعتبرتهأمراً خطيرا أحداث ١٨ و ١٩ يناير ١٩٧٧ .. الي هذا التاريخ كان جناح اليسار قائماًويمارس .. بل بمساعدة اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي في الانتخابات - شأنه شأنالجناحين الآخرين - اخذ المساعدات المادية وكل المساعدات الآخري علي قدم المساواةولم يكن لي اعتراض ابداً .. فهذا امر طبيعي ويجب ألا ندفن رؤوسنا في الرمال .. ففيعالم اليوم هناك يمين ووسط ويسار
في هذين اليومين كتب جناح اليسار أو خط جناح اليسار مصيره بيده .. أن يخرج الناس للاعتراض علي قرار صدر من السلطة التنفيذية من الحكومة .. هذا امرمشروع .. أن يذهبوا الي مجلس الشعب نعم .. أن يذهبوا الي مواقع المسئولين وأنيعبروا عن رأيهم . نعم .. أن يذهبوا إلي رئاسة الجمهورية ويعبروا عن رأيهم . نعم .. كل هذا ممكن .. لكن أن يكون التعبير أنه نحن نشكو من هذه القرارات لأنها سترفعأسعار مواد التموين ، اذن الحل أن نذهب الي المجمعات الاستهلاكية لننهبها ونحرقهاده الحل في التموين
في المواصلات .. نحن نعاني أزمة المواصلات حق وعدل الحل هوأن نحطم ٤٠ اتوبيس وقبل كده علشان برضه تعرفوا كيف صبرت وثابرت ؟ الحقيقة في جولةوانا ازور ايران منذ ثلاث او اربع سنوات علمت أن ايران بتصنع الإتوبيسات المرسيدسفسألت الشاه : فقال لي نعم فقلت والله انا عندي أزمة مواصلات تقدر تبعت لي كاماتوبيس قال ابعت لك ٣٠٠ اتوبيس بالشروط اللي في السوق نفسها طيب لما عدت طلبت منرئيس الوزراء والوزراء المختصين يبرموا هذا الاتفاق وابرموا الاتفاق فعلا وبدأتوريد الـ ٣٠٠ اتوبيس علشان نحل أزمة المواصلات
نشوف بقي التجاوز في السلوكالديمقراطي .. يقف نائب ويوزع الاتهامات يمينا وشمالا .. وأن هذه الصفقة فيها كذاوفيها كذا .. وتناقش أمام المجلس .. بعد أن تمتليء مصر شكوكا .. وخط الشكوك هذا بحطتحته خطين لأن ده عملية أساسية من اللي حاتكلم معاكم فيها النهاردة.. في النهايةيثبت أنه مفيش في الصفقة اي حاجة ابدا .. اطلاقا .. بكل المناقشة الحرة .. اطلاقاتشويش وبس وإثارة استغلال للمشاكل اللي احنا فيها .. المصيبة الكبري انه موش بس كده .. التشكيك والإثارة حتي لا يعمل أو يتخذ قرار اي مسئول خوفا من التشهير .. المصيبةالأكبر انه كمان نيجي ونحطم ٤٠ اتوبيس بحجة انه بنحتج علي قرار من قرارات الحكومة
هذا ليس خلق الشعب المصري .. وأنا قلت إن ده اول شعب قامت علي ضفافالنيل أول حكومة في التاريخ أول دولة موش ده أسلوب الشعب المصري وانما ده أسلوبالدهماء أن يخرج اليسار المصري ويصف ما تم .. نهب المجمعات الاستهلاكية وحرقها .. حرق الاتوبيسات ونحن نعاني أزمة مواصلات .. محاولة حريق القاهرة بعمل منظم .. بعملمخطط بمعني أن اتوبيس يتحرق يروحوا جايبينه وحاطينه أمام المطافيء علشان عربياتالمطافيء لا تتمكن من الخروج لإطفاء أي حريق وعلي الصحف في كل مكان ياخدوا الدهماءيحرضوها واللي بيحرضوا يسيبوا الساحة قبل ما تصل قوات الأمن .. طب كل ده حصل .. افاجأ بأنه اليسار المفروض أن يكون يسارا مصريا يخرج بأن ما حدث هذا هو انتفاضةشعبية .. انا بقول إنه من ذلك التاريخ كتب هؤلاء الذين كانوا قائمين علي أمر اليساركتبوا مصيرهم بأيديهم .. لا يعني هذا أنني ضد وجود اليسار كمبدأ أو في اليسار أو فيالوسط لا .. أنا ضد من يحاول أن يستغل الديمقراطية في اليمين أو انا ضد من لا يحتكمالي الالتزام الخلقي في أي جناح من الاجنحة أنا ضد من يحاول أن يزيف التاريخ في أيجناح من الأجنحة وعلي أي صورة من الصور من هذا التاريخ كتب القائمون علي اليساروانا اعلنت ايامها وبمنتهي الصراحة قلت إني اخطأت أني تركت لعناصر عفنة لأنها قامتوتعلمت وتربت في كنف الاتحاد السوفيتي .. وكل ما يقوله هو الصح .. وكل ما يرفضه هوالخطأ . والوحيد في العالم اللي شارك جماعتنا اللي قالوا علي انتفاضة الحراميةانتفاضة شعبية كان راديو موسكو والاتحاد السوفيتي
فأنا لا اتجني .. لكن منذ ذلك التاريخ كان امرا مبتوتا فيه .. فات ١٨ و ١٩ يناير واستمرت الممارسة ولم اتقدم الي الشعب اللي استنكر بجميع طوائفه .. ولعلكم لا تعلمون أنه من خمسة وعشرين قرشا الي عشرة صاغ الي جنيه الي شهادة استثماربعتوها الناس البسطاء من الشعب علشان يعبروا عن استنكارهم لما تم من حريق او منتدمير وتخريب للمرافق اللي هي ملكنا كلنا في مصر وتذهلوا عندما تعلموا أن هذهالحصيلة بلغت اكثر من ٨٠٠ الف جنيه باسماء اصحابها وكلفت رئاسة الجمهورية أن ترسلالي مجلس الشعب كل اسم والتبرع الذي تبرع به
برغم هذا وكان لازم من هذا التاريخ .. وبالاستفتاء بتاع فبراير اللي بعد هذه الأحداث كان لازم اضع هذا الموضوع امامالشعب لكي يقول كلمته فيه ولكن التجربة غضة لسه وأنا اريد فعلا أن تنجح هذه التجربة، أجلت ولكن الكثير بيخطئوا هنا في مصر لما يعتقدوا أني أنسي أو أن الأمور المبدئيةتهتز عندي .. ابدا ولو بعد مائة سنة .. ابدا .. مشينا جينا في الصيف وأعلن عن قيامحزب الوفد .. وبدأوا يتكلموا عن قيام حزب من الوفد .. وحذرت في اكثر من خطاب فيالصيف الماضي وفي منطقة القناة بالذات ويمكنكم أن تعودوا اليها .. فأنتم طبعتوهاعندكم .. حذرت من أنه لا عودة الي الوراء ولا الي اساليب ما كان قبل ثورة ٢٣ يوليوومجتمع الواحد في المائة ومجتمع الباشوات كل هذا حذرت .. شهوة الأضواء عند البعضبتنسيه الكثير وبتحجب عنه شيء أساسي يجب أن يتمتع به السياسي هو متي يقف علي المسرحومتي ينزل ويخلي مكانه لأجيال جديدة
البريق غلب وقام ما سمي بحزب الوفد الجديدولا اعتراض لي علي الإطلاق .. سارت الإجراءات حسبما هو وارد في قانون الأحزاب الذيأصدره مجلس الشعب افاجأ بالعودة بقي الي كل ما كان قبل ٢٣ يوليو ، إقطاع أبداً مصرلم يكن فيها إقطاع هكذا قال كبيرهم .. لم يكن فيها إقطاع ووقف مستشار في ناديالقضاة في اكتوبر الماضي بعد أن سمع هذا في المبني اللي بجوار نادي القضاة وهينقابة المحامين وقف وحكي عن تجربته وهو وكيل نيابة في المنوفية حين دعي الي منزلفلاح يعمل في دائرة الامير محمد علي وكيف أن باشكاتب الدائرة اضطهده .. ونحن نعلمأننا كفلاحين أول ما يتميز به الفلاح هو الايمان .. ايمان عميق يتعلمه من التراباللي بينشأ عليه في القرية .. والانتحار كلنا نعلم أنه كفر وهذا أمر اذ صح فيالمدينة فلا مكان له ابدا علي الاطلاق في مجتمع القرية مهما كانت الامور الي يومناهذا والي أن تقوم الساعة
أنا اتحدث عن هذا وانا واحد منهم . يذهب فيجد فلاح شانق نفسه .. يذهل المستشار .. حكي القصة حكاها امام مصر كلها في احتفال نادي القضاة في اكتوبرالماضي وإما من يصل الأمر أنه الفلاح البسيط يصل الي درجة الكفر لأن باشكاتبالدائرة ضيق عليه الخناق .. وهو عنده كرامة فقاوم وظل يقاوم فقطع عيشه من كل ناحيةبحيث بقي يخرج يروح في بلد بعيدة جدا علشان يشتغل ويأكل أولاده وزوجته فيواجه بمايواجه به ، تفتيش ميت خلف بتاع البرنس محمد علي لأن باشكاتب الدائرة غني بأنه في أيمكان يروحه يبعت قبله .. في النهاية بعد كل المقاومة الممكنة شنق نفسه لأنه لقيزوجته وأولاده واطفاله جياع قدامه ومش قادر يجيب لهم أكل ومش قادر يعمل لهم حاجة . بذل المستحيل وقاوم .. يقف ويقول إنه لم يكن في مصر اقطاع .. الله غريبة .. دهالأدهي من هذا أن ثورة ٢٣ يوليو انقلاب عسكري .. قاموا لما لقيوها هاتبقي فجة قالواانقلاب عسكري ايده الشعب
انا بقول إن ثورة ٢٣ يوليو في أثرها هنا في مصر لا تقلأبدا عن الثورة الفرنسية وستظل الي الأبد .. الثورة الفرنسية انتكست اكثر من مرةولكن برغم كل الانتكاسات حصل المواطن الفرنسي في أقصي الارض في فرنسا علي حقوقه اليالابد ولم يعد اقطاعي يتحكم في الارض وفيه وفي مصيره وفي كيانه وفي حياته .. وانتهت .. بقت في العالم كله الحرية والإخاء والمساواة وزي ما احنا شايفين في فرنسا علشانينتخب اي واحد بينزل الفلاح والعامل علشان يديله صوته .. انتهي الي الابد عصرالاقطاع بكل ما فيه في فرنسا من تاريخ قيام الثورة .. هنا في مصر نفس هذا الأثربرضه مش قادرين يستوعبوه انتهي الي الابد هنا في مصر ، انه الفلاح يبقي شُبهه ما همكانوا اتراك ويشتموا بأيه يقولوا دا انت فلاح .. دي الشتيمة اللي عنده والعامل ليسإلا كمية مهملة وبيتلاعبوا بيه وبمصائره والفصل التعسفي ... لأن طبقة الواحد فيالمائة هم كبار الملاك .. الأغنياء واللي مفيش مشكلة لواحد منهم في بيته مما يعانيهالشعب مش قادرين يفهموا أنه منذ ٢٣ يوليو ومهما كانت تجاوزات ثورة ٢٣ يوليو .. منذ ٢٣ يوليو والي الابد حصل المواطن المصري في القاعدة العريضة .. الفلاحين والعمالوالمثقفين الغلابة ما هو المثقفين مش كلهم زي ما بيدعي بعضهم فيه مثقفين غلابة برضه
حصلوا الي الأبد علي حقوقهم حتي برغم التجاوزات ومع ذلك لما حصلت تجاوزات منثورة ٢٣ يوليو أعلنت واعلنت في مجلس الشعب اخيرا وامامكم بأعلن الآن مجدداً أننيمسئول عن كل قرار اتخذ خلال ثورة ٢٣ يوليو من قيامها في يوليو ١٩٥٢ الي ولايتي فيسبتمبر ١٩٧٠ ومن واقع هذا أنا باتصرف وصلحت كل حاجة ، لميت الجراح وبنبدأ ونرميالحقد وبنجيب الحب وبنكون مجتمع العائلة المصرية لا ده فيه ناس خلقوا للحكم .. طبقةخلقت لتحكم لأن لهم ميزات ما اعرف يمكن زي زمان .. ما كانوا بيعلمونا في القانونالحق الالهي .. لهم الحق الالهي انهم يتصرفوا في مقادير البشر وأنهم مؤهلون وغيرهمغير مؤهل لهذا .. غريبة ثورة ٢٣ يوليو انقلاب وتجاوزات وبعدين مقارنة بين ثورة ٢٣يوليو .. عيب أنا قلت عيب عيب .. عيب .. ده في ثورة ١٩ شعبنا قام وهدفه الأساسي هوالمستعمر .. انتهت بايه بصراع علي الكراسي والمناصب والسرقة والباشوية وأصحابالمقام الرفيع .. مش هو ده اللي انتهت إليه ثورة ١٩ وسابوا المستعمر نهائيا الشعببيقول لهم لما قام في ثورة ١٩١٩ أنا قايم ضد المستعمر .. انجلترا .. هم لا ... انتهي الأمر بيهم الي ما جعل قيام ثورة ٢٣ يوليو أمرا حتميا لإزالة كل هذه الآثاروالي الابد
ردة الي الخلف وبعدين محاولة لتزييف التاريخ مش محاولة .. مكابرة .. ثورة ٢٣ يوليو انقلاب عسكري الوفد القديم هو الممثل الوحيد للأمة .. وبخلافه مفيشحاجة أبداً .. إن الثورة حتي ما قامتش إلا عشان تخلص من الوفد .. وكأنه كان فيه وفديوم ٢٣ يوليو لما قمنا وقتها هو كان فيه وفد وقتها واللا حزب تاني .. هم كانوااهترأوا نهائيا .. وفساد حزب الوفد هو الذي عجل بالثورة لأنه بقية الأحزاب .. أحزابالأقلية لم يكن لها التأثير علي القاعدة الشعبية كما كان التأثير للوفد وهو حزبالأغلبية .. يوم أن فسد الوفد واهترأ وكلنا نعلم من الذي عمل هذا .. وبعدين فيهمؤامرة صمت غريبة .. مين اللي أفسد الوفد ووصل به الي أنه مهتريء يدفع للملك ويدفعللانجليز ويستعين مرة بالملك علي الانجليز ومرة بالانجليز علي الملك وهكذا بعد ماكان تاريخ الوفد الناصع هو مقاومة المستعمر والسراية الاثنين وكنا كلنا وفديينواحنا صغيرين .. ما حدش فينا شذ عنهم ... ومؤامرة صمت .. الله بقت ثورة ٢٣ يوليوقائمة علشان بتقول إنه هذا الفساد لابد أن ينتهي والي الأبد والقاعدة العريضةالمحرومة تأخذ حقها ايضا والي الابد .. وتصبح هناك فرصة متكافئة .. وبأسعد أعظمسعادة في قريتي ماكنش فيه حد متعلم غيري انا واخوتي .. النهارده في قريتي أساتذةجامعة .. وأطباء ومهندسين وكليات علوم وازهر .. ليه .. لأنه فيه فرصة متكافئة .. اللي مجتهد وبيجيب مجموع بيخش ما يسألوش أبوك مين .. وأنت مين .. زي زمان .. أوادفع كذا .. المصاريف
أمر غريب جدا بقي تجاوزات اليسار اللي حكيت عنها .. تجاوزات الوفدالجديد اللي طلع .. وكل همه شيء واحد .. الردة .. ثم التشكيك بقي التشكيك ده لهتاريخ في حياتنا في مصر .. اول ما تعلموا الجماعة اليساريين القدامي دول السياسةواحترفوها .. اتخذوا من التشكيك سلاح قام جه علي دماغهم كلهم لأنه في سنة ٥٢ لماقمنا بثورتنا فقدنا الثقة كاملا في كل واحد فيهم وكانت لابد أن تقوم ثورة دمويةعلشان تخلص وكانت في سبيلها بدأت بحريق القاهرة كان العلامة الأولي وقمنا احناكبديل في ٢٣ يوليو منذ ٢٦ سنة وسموها الثورة البيضاء
مارحتش نقطة دم .. حصلصحيح بعدها تجاوزات عالجتها الثورة من داخلها وليس بثورة مضادة لأن اللي انا عملتهفي ١٥ مايو مش ثورة مضادة ده ثورة بتصحح ثورة الأم ٢٣ يوليو ما حصلتش في التاريخ .. الثورة الفرنسية لما اتنكست من جمهورية قلبت امبراطورية .. لاه .. احنا حصل اخطاءوتجاوزات من داخلنا اصلحناها ، ده حصل أكثر من هذا ده حصل أنه لأول مرة في تاريخالثورات وأنتم كلكم القيمة الكبيرة في الأقلام . لأول مرة في تاريخ الثورات بتيجيثورة بعد ٢٥ سنة تقول اتفضل يا شعب الأمانة كاملة بديمقراطية ولا اجراءات ومعتقلاتمغلقة من ست سنوات قبل هذا التسليم وحرية وأمن وآمان لكل مواطن وتقوم الشرعيةالدستورية بدلا من الشرعية الثورية
الكل رحب بقيام الوفد الجديد .. وانا بالذاتزي ما قلت لكم ليس لي اعتراض علي قيام وفد جديد .. وحزب وطني جديد - أي أناس - بسالمفهوم اللي خطي به الشعب في ٢٥ سنة خطوات لا رجعة فيها أبدا ... تحت اي كلام .. التشكيك ينال مني .. يصل الي الحكم ازاي ؟ الهدف الاول هو الوصول الي الحكم .. تماماً كما حدث بعد ثورة ١٩ انقسموا .. الانجليز ادونا استقلال ناقص سنة ٢٢ ولهونابالدستور والمناصب الوزارية قعدوا يتخانقوا .. وفضلوا يتخانقوا لغاية ما قمنا احناسنة ٥٢ .. لأنه مسكوا قطعوا لحم بعض .. واسلوب العمل السياسي هو التشكيك واضح دهاسلوب زمان نعمله دلوقت .. تشكيك
هضبة الهرم .. ده الدولة باعت آثار مصروثقافتها وقيمتها .. الشركة اللي عملها عبد المنعم الصاوي بتاعة دور السينما .. دهبيع لعقل مصر وتراث مصر .. نفس الأساليب القديمة .. في الوقت اللي هضبة الهرم قامتوفيه اعتراض عليها .. آه طيب ما يرجع المشروع يتناقش من أول وجديد .. يتلغي دهويتعمل واحد جديد بداله
اعملوا لجنة في مجلس الشعب مع الحكومة في المشاريع الكبيرة الليمثلا تتعدي ٥٠ أو ٦٠ مليون جنيه تبقي اللي تقررها لجنة حكومية وشعبية من مجلس الشعبمفيش مانع بتاع الفن .. كل منتج سينمائي وكل موزع .. وكل فنان وممثل مدعو يتفضل يخشالشركة .. ويعملوها هم ويصلحوا دور السينما هم .. ما عندناش مانع إنما العمليةراجعة لزمان .. الأسلوب القديم .. تشكيك .. تجريح يفقد الشعب .. ويستغلوا في هذامعاناة البلد في المصاعب اللي احنا عارفينها كلنا .. والازمة الاقتصادية وعنقالزجاجة اللي احنا فيه من فترة وقدامه لسه سنتين علي الأقل الي أن نعبره إن شاءالله كما عبرنا قبل كده ما هو أسوأ من هذا بكثير
يوم ما كان اقتصادنا تحت الصفر زي ما قلت لكم قبل معركة اكتوبر .. اضيف الي تجاوزات اليسار .. تجاوزات قدامي السياسيين المولعين بالأضواء والأسوء بقيكمان طلع مش بس كده طلع إن هناك حسابات بتتصفي وكان الشعب ومصالحه وكيانه ده شيءنسيبه بقي . ونقعد نصفي في حساباتنا مع أنه ٢٣ يوليو .. ثورة ٢٣ يوليو ماصفتشحساباتها معاهم .. بدليل انه بعد ٢٥ سنة بيجدوا حرية وطمأنينة وديمقراطية وشرعيةدستورية .. ومعتقلات مغلقة .. وحرية صحافة . ولم يكن واحد فيهم يستطيع أن يحكم بغيركل هذه الاجراءات النهاردة تصفية حساب مع ثورة ٢٣ يوليو .. ليه . أحقاد شخصية .. غل .. نزوات عامة .. أسلوب انتهي .. ده اللي خلاني الحقيقة لما بتسألني وبتقولليالاستفتاء .. فقلت لكي لازم أرجع لورا .. بقي فيه تجاوز هنا لناس عايزين يقوموايحولوا .. يتخذوا من مشاكلنا اللي هم اليسار .. قيادات اليسار .. اللي نشأت وتربتفي أحضان الاتحاد السوفيتي .. بتجعل من هذا البلد منطلق يقفزوا الي السلطة عن طريقالتخريب والدم والتدمير .. ويتباهوا
ولأول مرة في حياتهم لم يكونوا يحلموا ولا أي انسان آخر في مصر فيالفترة الماضية ما بعد الاستقلال ما كانش انسان يستطيع أن يصدر صحيفة بدون إدارةالمطبوعات والداخلية وحكاية طويلة . لاول مرة .. لأنه فيه ديمقراطية .. ولأني مصرأن تكون ديمقراطية حقيقية يصدر قانون الاحزاب .. ويدي لكل حزب الحق في اصدار صحيفةفلا يسأل حزب اي انسان ويصدر صحيفة فورا ويحصل اليسار لأول مرة علي صحيفة بدون إذنمن مخلوق القانون بيديها له .. سيادة القانون بتديها له .. ويصدر أكثر من كام عدداتناشر .. تلاتاشر .. كم ١٦ .. يعني ١٦ عدد في ١٦ اسبوع - وكل عدد منهم سم وحقدومرارة وانتفاضة ١٨ و ١٩
هم يعني سبتهم ١٦ اسبوع .. لا اثروا ولا حايأثروا .. لكن هل ده هوالمسار الديمقراطي؟ .. هو ده حرية الصحافة ؟.. هو ده الالتزام بأهداف البلد بالسلامالاجتماعي وبالوحدة الوطنية في الوقت اللي بنواجه فيه .. فيه .. في الداخل وفيالخارج معارك مصيرية . ما بصوش علي اسرائيل وشافوا بياكلوا بعض من جوه .. لكن فيالسلوك أمام الكل .. ابدا .. كله بيقولوا كلنا ورا بيجين
لا يمكن نسمح لأمريكاتضغط علينا مع اختلافهم الجذري معاه - ده حصل - حتي مجرد الوعي القومي ومانيش طالبهكنت لأنه مانيش في حاجة اليه .. شعبي واضح معايا تمام ، بيثق في وانا با أثق فيهمائة في المائة .. لكن علي الأقل يعني نضع لأجيالنا المقبلة تقاليد صدر ١٦ عددوكلهم .. طيب عملية المنشور السري بتاع زمان ده كان انتوا تحت الارض .. ده انتواعندكم جورنال علني .. ليس لأحد الحق أن يتعرض له .. إلا القضاء .. طيب ليه بتعملوهمنشور تاني - وايه - لهدم السلام الاجتماعي - هدم السلام الاجتماعي
هدم السلام الاجتماعي يعني ايه - وانا باتكلم وبأقول انا عاوز مصرأنا باعمل دولة المؤسسات في مصر، أنا عاوز كل مواطن ومواطنة علي أرض مصر .. يشعربالأمن والآمان لأنه ده من حقه .. ما هوش قاصر أبدا ، شبع نضوج ولازم يأخذ وضعهتماما الدعاوي دي كلها بتستغل الضائقة اللي احنا بنعيشها - والمشاكل اللي احنابنعيشها - زي بالضبط برضه أقصي اليسار ده واقصي اليمين اللي طلع في الوفد الجديدالي عاوز يعود بالبلد لورا الاثنين بيشتغلوا نحو إثارة البلد علي بعضها - وتقوم - ونبدأ في عمليات الدم بقي .. عمليات دموية .. وده مش طبيعة شعبنا .. ولا تقاليدهولا قيمه - ابدا - ابدا مشتركين ليه .. لأن الهدف هو السلطة ... زي ما كان أيامفؤاد وفاروق - والكلام اللي كان ماشي - كان كل الهدف هو السلطة يستعينوا بالانجليزعلي الملك .. ويستعينوا بمعرفش بمين علي مين .. وحكاية وبعدين الاساس كله .. تلويث .. تشكيك .. تهريج
دي الخلفية اللي خلتني .. نزلت بورقة الاستفتاء اللي اتأخرت سنةفعلا .. ما كانش لازم تتأخر .. دي اتأخرت سنة .. المبدأ الأول فيها بيقول عدم تجاوزتقلد وظائف الإدارة العليا في الدولة أو القطاع العام أو الترشيح لمجالس إدارةالنقابات العامة والمهنية والكتابة في الصحف او العمل في أي وسيلة من وسائل الإعلامأو في الدعوة لمباديء تتنافي مع أحكام الشرائع السماوية أو تعرض بها . بوضوح . وبصراحة .. زي أنا ما قلت .. من لا إيمان له .. لا أمان له .. احنا كده طلعنا كدهفي القرية والقرية هي أساس مصر كلها .. القرية هي اللي بتطلع الفلاح والعاملوالمثقف والجندي والرأسمالية الوطنية هي اللي بتطلع كل حاجة .. وهي اللي بتديناالعيش وبتدينا الأكل .. وبتدينا كل حاجة دي تقاليد القرية
في موقع قيادي .. لا .. بصراحة كده وبوضوح .. طب وليه منصوص هنا .. القطاع العام .. كلكم عارفين وعرفتملما بيمسكوا كانوا في القطاع العام مسئوليات بتتحول كلها لمحاولة لإيجاد قاعدة لهمتنظم للقواعد اللي يقفزوا ويثبوا بها مجالس إدارات النقابات .. كلكم عارفين .. فييوم من الأيام مثل معركة اكتوبر ٧٣ .. يوم ما قالوا .. ما أنا قلت قاهرة ٧٣ وقاهرة ٧٨ .. في ٧٣ في مارس قالوا مصر انتهت .. واتصلوا بالمراسلين الأجانب هنا .. الليمعانا دول .. وقالوا لهم .. واحد يقول لهم ده فيه انقلاب عسكري .. الثاني يقول لهمدا البلد راحت .. السادات لن يحارب .. الاستسلامية .. الانهزامية .. التصفوية .. تعبيرات كثير ، ذهني ما بياخدهاش يعني ما بيستوعبش لانه كثرت زيادة ما بقاش يعنيذهني يستوعبها قوي
وفي مارس ٧٣ قالوا دي الدنيا انتهت فعلا جميعا .. واتلموا علي مراسلاجنبي كتب ثلاث مقالات في الجارديان وثلاث مقالات في نيويورك تايمز اللي يقراهميقول رحم الله مصر ومن فيها وما فيها .. والعبط أيامها مش عارفين أني كنت في فبرايرعلي تختة الرمل وفي مارس بادي أمري الإنذاري الأول للمعركة لا .. وما تلتش .... وللأسف كان فيهم مثقفين مصريين أو ممن بيطلقوا علي نفسهم مثقفين .. مصريين وأنا قلتلي رأي يعني الثقافة اذا ما كانتش بتضيف الي الانسان أبعاد معينة ماهش ثقافة ديشهادة
في هذا الوقت عاوز أقول لكم وفي نقابة من النقابات .. باقول هنا ما يمسكشليه .. وفي نقابة من النقابات وبعد ما الطلبة اترازلوا .. انتم عارفين حركة الطلبةكلها كان اليسار الماركسي بكل فروعه وبكل أشكاله في نقابة من النقابات يبعتوايجيبوا أمهات الطلبة اللي مقبوض عليهم في النيابة . انا لم استخدم سلطة الحاكمالعسكري لا قبل حرب اكتوبر ولا اثناءها ولا بعدها ولا انا في حاجة لأن استخدمهاالآن ابدا .. بتديني الحق افتح المعتقلات .. ابدا .. ابدا .. ما فتحتش أنا احلتللنيابة وبعد ايه .. بعد سفالات . أما يروحوا يحتلوا مثلا المجلس الأعلي للجامعاتفي جامعة القاهرة عشان حيعلنوا بقي لجنة الطلبة والكوميونات اللي بره .. ما هي لجنةالطلبة جوه الجامعة ومن بره بقي الكوميونات في القاهرة تتجاوب مع لجنة الطلبةوتنتهي العملية وتقوم الدولة الماركسية واستخدموا السفالات والبذاءات في ٧٣ نقابةمن النقابات المهنية تبعت تجيب امهات المقبوض عليهم .. البذاءة والسفالة .. بتجيبهمويقعدوا في النقابة علشان يعملوا مظاهرة لأنه بدهم أن يثبتوا أن مصر مفيهاش استقرارولا نظام .. اتحملت رذايل كثيرة قوي .. قوي قوي .. علشان كده أنا جاي لكم وباتكلممعاكم بمنتهي الصراحة علشان من الآن فصاعدا وبعد ما قال الشعب كلمته بأجلي وضوح لناساوم ابدا ابدا مهما كان
لن اساوم ولن اقبل بأقل من الالتزام واجراءاتي باتخذها في وضحالنهار ما بالجأش ابدا الي اجراءات تحتية ، ولا مخفية ابدا .. بأخذها في وضح النهارأمامكم وأمام الشعب كله .. ادي النص علي عضوية مجالس إدارة النقابات .. لها تاريخواذا كانوا فهموا من ٧٣ إن أنا نسيت لا ٧٨ بعد خمس سنين ما انساش الآن يبقي كل واحدعارف ويفتح عينه لأنه مهما مضي الوقت ومهما مديت في حبل الصبر بيجي الوقت اللي اذالم يرتدع لازم اردعه
النقابات العامه المهنية حكيت لكم عنهم .. الكتابه فيالصحف .. وبمنتهي الصراحة دخل في جدول الصحفيين شيوعيين في مرحلة ما لكي يكونواأغلبية بقولها قدامكم بلا أي تردد .. قلت خلاص المسألة تمشي بس يلتزموا انا مفيشبيني وما بين أي واحد شيء إلا الالتزام بأهداف البلد .. أما إنه يخطيء احنا بشر .. اما إنه قد يسيء نحاول نقومه .. لكن مفيش خصومة بيني وبين اي مواطن طالما انه عليهذا الكرسي - ليه .. انا ما بعملش عشان اكسب بها لا - انا خايف من الحساب يومالحساب
وأنا في هذا الكرسي مسئول عن كل مواطن مصري بل مسئول عن حبة الرملاللي في اقصي الصحراء وفهمي للمسئولية .. اتحطوا الشيوعيين عشان يكونوا أغلبية فيالنقابة - واتحطوا الشيوعيين في إدارات الصحف .. واتحطوا الشيوعيين في الإعلاموالثقافة .. وبعدين أظن بعد ١٨ و ١٩ اظن يبقي تفريط في مسئوليتي وفي حق هذا الوطناذا انا سمحت بأن يستمر هذا الوضع بهذا الشكل
مش معني ذلك أنني حقول طلعوا ليده من الجدول أو دخلوه .. لا ابدا أنا بقول الآتي .. من الآن علي كل انسان أن يلتزمببلده - فاذا لم يلتزم عليه أن يكون جاهزا للجزاء ومفيش تسيب بقي - ايه اللي جري فيالفترة الماضية - صحفيين في العراق يروحوا مكونين مكتب وهيئة ويعلنوا اسماءهم رسمي، والعراق تخصص لهم محطة إذاعة الي هذه اللحظة وظيفتها الشتيمة في مصر اللي مافيهاش ديمقراطية بيغرقوهم في دجلة .. هنا واللي بيضعفوهم جسديا هم الديمقراطية - هنا مفيش ديمقراطية وبعدين سبب عشان يقولوا دا المصريين هم اللي بيشتموا في بلدهممن راديو العراق وراديو ليبيا
طيب فيه من دول اعضاء في النقابة - النقابة تقبل أن دول يبقوا اعضاءتاني في النقابة .. آسف .. زمان انا كنت باقول سماح ونحاول نصلح .. من النهاردة آسفوسمعتوني باخطب في مجلس الشعب وقلت أنا حابعت لنقيب الصحفيين نتيجة الاستفتاءبعثتها للأربع مؤسسات الرئيسية في الدولة - السلطة التنفيذية والسلطة التشريعيةوالسلطة القضائية وسلطة للصحافة السلطة الرابعة .. هبعت النتيجة لكي تكون وثيقةللتاريخ .. مؤسسات الدولة تحفظها وتعرفها وتطبقها لان دي إرادة الشعب .. لن اسمحبقي بهذا التسيب
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس