[أحمد علاء الدين راضي]

تخيل


انك تجلس (أنت أيها المسلم) وتسمع الأغانى الجديدة والحصرية


وعلى حوائط غرفتك صور للفنانين الحصريين


وتقرأ مجلة غنائية

ويطرق بابك شخص


فتقول:من الطارق؟


فإذا بصوت طاهر يرد عليك قائلا: محمد رسول الله

فتقوم أنت مسرعا فتنزع الصور

وتغلق الأغانى

وتخبئ المجلات

ثم تفتح الباب فتجد ذلك الشخص الطاهر (الذى أنت وأنا من أمته(صلى الله عليه وسلم))


فتجلس معه (صلى الله عليه وسلم) وتكلمه (صلى الله عليه وسلم) ويكلمك (صلى الله عليه وسلم)

فما أروع هذه اللحظة!



ثم يسألك (صلى الله عليه وسلم)قائلا:ماذا تحفظ من كتاب الله القرآن الكريم؟وهل تعمل به؟

فماذا يكون جوابك

ثم يسألك قائلا: هل تؤدى الصلاة فى أوقاتها وبخشوع لله؟


فماذا يكون جوابك


ويستمر الحوار والرسول (صلى الله عليه وسلم) يسألك وانت ،وأنت أيها المسلم إما لاتعرف الإجابة وإما تسكت ولاتجيب



فإذا بشئ أعظم من هذا كله يحدث


يرن هاتفك المحمول بأغنية من الأغانى الحصرية


فماذا يكون موقفك أنت أيها المسلم فى هذه الحال؟



أضعت القرآن ولاتعمل به


أضعت الصلاة وابتعدت عن الله


وأصبح عقلك مشغول بالأغانى والمغنيين


ونسيت أن هناك حسابا لكل ماتفعله


ابتعدت عن الله أيها المسلم فابتعد عنك


وتركت الله ولم تحافظ على الصلاة فتركك


هيا أيها المسلم المؤمن بالله وبرسوله(عليه الصلاة والسلام)


هيا أيها المسلم المؤمن بكتاب الله


هيا...........هيا


قم وتحرك وانصر الله ينصرك وثبت أقدامك