[محمد البلشي]

تصاريح

تصريح 28 فبراير 1922م.

النصوص
1- إنهاء الحماية البريطانية على مصر. 2- تكون مصر دولة مستقلة ذات سيادة.
* التحفظات الأربعة:
1- حق إنجلترا في تأمين مواصلاتها في مصر ( لتبرير وجود جيش الاحتلال ).
2- حق إنجلترا في الدفاع عن مصر ( لتبرير منع تكوين جيش وطني قوي ).
3- حق إنجلترا في حماية المصالح الأجنبية و الأقليات ( لتبرير تدخلها في شئون مصر).
4- حق إنجلترا في التصرف في السودان ( لتبرير وجود جيش احتلال في السودان).
موقف الشعب
1- لم يحقق التصريح لمصر أمانيهم الوطنية كاملة. 2- رفض الشعب المصري التصريح.
نتائجه
1- أعطى لمصر حق إصدار الدستور.
2- رفع لقب حاكم مصر من (سلطان إلي ملك) فأصبح السلطان (فؤاد) يسمي (الملك فؤاد) منذ 15 مارس 1922م.
3- دخول مصر المرحلة الليبرالية والتي تعني أن الشعب مصدر السلطات بعد أن كان الحاكم المصري أو الأجنبي مصدر السلطات ( أهم تغير ترتب علي تصريح 28 فبراير1922م).
4- تألفت لجنة لوضع الدستور الجديد لتحقيق هذا الهدف ومع نجاحها لحد كبير إلا أن الملك فؤاد تدخل في دستور 1923م.

تصريح صمويل هور 1935

النص
بريطانيا تفضل التعامل مع مصر بحرية.
النتائج
1- اشتعلت مصر بالثورة وأخذت تموج بالمظاهرات.
2- تعطلت وسائل المواصلات وقدم توفيق نسيم استقالة.
3- تألفت لجنة لإعادة الدستور وعقد معاهدة مع انجلترا.
4- اضطرت بريطانيا للتراجع فأمرت الملك بعودة الدستور.
5- وافقت علي الدخول في مفاوضات لإبرام معاهدة بشرط أن يكون الاتفاق مع ممثلي الشعب المصري بأسره ( أي جميع الأحزاب) لضمان قبول المعاهدة من جميع الأحزاب المصرية فلا تتعرض للمزايدات بعد إبرامها.

تصريح إيدن الأول29 مايو1941

السبب
أ- إرضاءً للعرب وضماناً لمساعدتهم لها في محنة الحرب الدائرة.
ب- تكتيلاً للعرب وراء مصالح الاستعمار لأن الدول العربية كلها كانت مناطق نفوذه، ومن السهل توجيه أي نظرة عربية نحو هذه المصالح، وأظهرت الحرب العالمية الأهمية البالغة للمنطقة العربية اقتصاديا بسبب البترول الذي تزخر به أرضها، وأهمية قناة السويس لنقل البترول بالإضافة لأهميتها الإستراتيجية.
النص
(إن كثير من مفكري العرب يرجون للشعوب العربية درجة من الوحدة أكبر مما يوجد بها الآن ... ويبدو أنه من الطبيعي ومن الحق وجوب تقوية الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلدان العربية بل الروابط السياسية أيضا، وحكومة صاحب الجلالة من ناحيتها ستؤيد أية خطة تلقي من العرب موافقة عامة)
موقف العرب
أبدى العرب فتوراً نحو هذا التوجيه البريطاني وعرفوا أهدافه والحرب علي أشدها.

تصريح إيدن فبراير 1943م

النص
( إن حكومة صاحب الجلالة كما أوضحت من قبل كل حركة يقوم بها العرب لتعزيز الوحدة الثقافية والاقتصادية والسياسية بينهم ، ومن الجلي أن الخطورة الأولي لتحقيق أي مشروع يجب أن يأتي من جانب العرب أنفسهم)
النتائج
استجابت مصر، فأخذت إلى دعوة الحكومات العربية إلى إجراء مباحثات ومشاورات في القاهرة وكان ذلك بعد أن ألقى النحاس خطاباً في مجلس الشيوخ في مارس 1943 قال فيه(إنني معني من قديم بأحوال الأمة، والمعاونة علي تحقيق آمالها في الحرية والاستقلال، وقد خطت خطوات واسعة صادفها التوفيق......)
1- استطلاع آراء الحكومات العربية المختلفة فيما ترمي إليه من آمال كل علي حدة.
2- بذل الجهود للتوفيق بين آرائها ما استطاعت إلي ذلك سبيلاً.
3- دعوتهم إلي مصر في اجتماع ودي لهذا الغرض حتى تبدأ السعي للوحدة العربية بجبة موحدة.
4- إذا تم التفاهم يعقد مؤتمر لإكمال بحث الموضوع واتخاذ القرارات المحققه للأغراض التي تنشدها الأمة العربية.