عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 26-06-2010, 09:02 AM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,315
معدل تقييم المستوى: 23
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

اليوم السابع جريدة توجهاتها نصرانية
ولا دخل لنا فى ذلك ،ما يهمنا فى الأمر ويهم كل مسلم هو أن تبتعد عن ثوابتنا
القران والسنة وغيرها ومحاولة التشكيك فى صحيح البخارى حلقة من سلسلة طويلة من العداء للدين الإسلامى،
ونظرا لأن ديننا مستهدف نضطر للرد:


اليوم السابع ومعها عوام النصارى من شعب الكنيسة يدعون أن كتابهم المقدس محاط بالعناية الإلهية لا يمكن تحريفه ،وأخذوا يشككون فى البخارى وفى الدين الإسلامى ،ومن لم يصدق ذلك فليدخل على الرابط الموجود فى الموضوع أعلاه،
وأصدر أحبارهم ورهبانهم في ذلك كتبًا منها ( استحالة تحريف الكتاب المقدس ) و ( من يقدر على تحريف كلام الله؟ ) وغيرها من الكتب الكثير والكثير ..

غير أن الموسوعات المسيحية العالمية لا تقبل هذا الكلام وهنا ننقل إليكم من الموسوعة الكاثوليكية الإعتراف الصريح بتحريف مخطوطات الكتاب المقدس وإليكم النص الصريح من الموسوعة الكاثوليكية

وهذا رابط كلام الموسوعة

IV. TRANSMISSION OF THE TEXT

No book of ancient times has come down to us exactly as it left the hands of its author--all have been in some way altered. The material conditions under which a book was spread before the invention of printing (1440), the little care of the copyists, correctors, and glossators for the text, so different from the desire of accuracy exhibited to-day, explain sufficiently the divergences we find between various manuscripts of the same work. To these causes may be added, in regard to the Scriptures, exegetical difficulties and dogmatical controversies. To exempt the scared writings from ordinary conditions a very special providence would have been necessary, and it has not been the will of God to exercise this providence. More than 150,000 different readings have been found in the older witnesses to the text of the New Testament--which in itself is a proof that Scriptures are not the only, nor the principal, means of revelation.

ترجمة الكلام أعلاه

لم يصلنا كتاب من العصور القديمة سليما تمامًا كما خطته أيدي مؤلفيه .. فكلها بطريقة ما قد حرِّفت .. وما نجده يفسر بشكل جيد إختلاف المخطوطات لنفس الكتاب هو الظروف التي صاحبت نسخ وانتشار الكتب قبل عصر الطباعة (1440) من حيث قلة إهتمام النساخ, والمصححون .. وبجانب هذه الأسباب يمكننا أن نضيف - بالنسبة للكتاب المقدس - أيضًا التفسيرات والخلافات العقائدية. وحتى نعفي الكتب المقدسة من تلك الظروف فإنه من الضروري أن تتوفر العناية الإلهية لحفظها, ولكن لم تكن مشيئة الله أن يعتني بنقل هذه الكتب! .. إذ يوجد أكثر من 150,000 إختلاف بين المخطوطات القديمة للعهد الجديد, مما يثبت أن الكتاب المقدس ليس الوسيلة الوحيدة أو الأساسية للوحي.

فماذا يريد النصارى أكثر من ذلك؟!
بعد شهادتهم على أنفسهم
هل ما زالوا يعتقدون بأننا نحن المسلمون عندما نقول بتحريف الكتاب المقدس أننا ندلس عليهم مثلاً؟ أو عندما نقول بأن ما بين أيدي النصارى الآن ليس هو ما خطه التلاميذ نصبح كاذبين؟!

إنها الموسوعات المسيحية تقر بتحريف الكتاب المقدس ..


والحمد لله رب العالمين ..

المشاركة تم كتابتها ردا على ما يكتب فى اليوم السابع

__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

رد مع اقتباس