أنا أوؤيد كلام الاستاذ جابر تماما و لي إضافة ارجو أن يتسع لها صدركم
أولا الدروس لها شقين شق مادي و شق اجتماعي:
الشق المادي أن المدرس كما تعلم راتبه لا يفي باحتياجاته الضرورية فيضطر لأعطاء دروس خصوصية لمن يريدون و في راي أن الاجبار الذي يحدث في الابتدائي و أحيانا في الأعدادي جريمة لا تغتفر
أما إذا كا ليس هناك أجبار و كان المدرس يقوم بعمله على أتم وجه في الفصل ثم يطلب منه طالب من فصله أو فصل أخر أو مدرسة أخرى إعطاءه درس فما المانع و هل نحاسب الأطباء الذين لهم عيادات خاصة بالأضافة لعملهم بالمستشفى الحكومى أو المهندسين الذين لهم مكاتب استشارية و هندسية.. أرى أن هذا ليس عدل.. أما عن اسعار الدروس الخصوصية فأنا معك أن هناك من يستغل المسألة و أنا ضد هذا الأمر تماما فيجب أن يراعي الله و يراعي ظروف أولياء الأمور الذين ضاقت عليهم الدنيا بما رحبت في هذا العصر
رأي الحل هو رفع أجر المعلم بحيث لا يقل عن 500 جنيه في الشهر
(على فكرة هل تعلم أن المدرس الذي قضى أكثر من 17 عام في التدريس لا يتجاوز مرتبه الربعمائة جنيه)
ثانيا الشق الاجتماعي و هو تعود الطلاب على الدروس فأنا في رأيي هذا مرض اجتماعي ورثه الجميع من جيل لأخر من مدة ليست بالطويلة .. فتجد و الله الكثير من الطلاب و أولياء الأمور يرجون المدرس إعطائ أبنائهم درسا خصوصيا
و هذا مررت به كثيرا
__________________
خبير اللغة الإنجليزية بمدرسة يحيى المشد الرسمية المتميزة للغات
صفحة اللغة الانجليزية على الفيس بوك
|