<div class='quotetop'>إقتباس(gomaa @ Mar 16 2007, 01:54 AM) [snapback]283695[/snapback]</div>
اقتباس:
فما قولك فى قصيدة على الجارم رحا المنايا
رحا المنايا رويدا"...............خلطت طحنا" بطحن!
وإنما الناس ظعن ...................يسير فى إثر ظعن
فما جديد بباق...........................ولا حذار بمغنى
وكل عقل مضئ.......................إلى خمود وأفن
يكاد أن مال غصن ..............يشكو الزمان لغصن
ومن ناحية أخرى
ما هو البيت الذى لا تناسه وتحبه
والأن نأتى لشعرك أكتب لنا أبيات من قصيدة لك تحبها وتعش معها دائما"
[/b]
|
أولا الاستاذ علي الجارم غني عن التعريف و إن كان يميل كثير للرواية و النثر.. و أنا شخصيا مهتم أكثر بشعراء أواخر القرن العشرين و ليس أولهم مثل علي الجارم..
أما هذا المقطع فهو يميل للحكمة و الوعظ و هذا الأسلوب كان متبعا في قصائد الشعر الجاهلي و صدر الاسام و الأموي و العباسي إلا أنها قد اندثر في مراحل الأخيرة بسبب اختلاف وجهات النظر على دور الشاعر و هل الشاعر موجه للجماهير أم لا.. فهنا يتحدث الشاعر عن الوت ذلك الكاس الذي لابد أن نشرب منه جميعا و نطحن بطاحونته و أن هناك طابورا طويلا يتقدم فيه الناس باتجاه الموت و لا يجدي الحذر من القدر .. و ليس هناك عزيزا على الموت فالإنسان العاقل الحكيم سيموت و يفنى و يميل و يعيب في الزمان.
أما البيت الذي لا أنساه فهناك الكثير أجملها على الاطلاق في رايي: لأبي القاسم الشابي:
إذا الشعب يوما أراد الحياة ********** فلابد أن يستجيب القدر
قصيدة لي من شعر التفعيلة
(من أصابعك)
أراكَ واقفا
على عقارب الزمنْ
تؤجل الشموس ْ
و ترجئ السحاب و المطر ْ
و ترشف الندى
كأنك اشتهاء شهوةٍ
لا تنتهي
بالارتواء ْ
وفي الرمال ِ
تدفن الهممْ
أراكَ واجما ً
كأنكَ....
صنمْ
لماذا بالعيون تستديرْ
و ترفض المغامرة ؟
و ترفض المسيـــرْ
كأنه...
مقامــــــــرة ْ
كأن ليلك الطويلْ
معلقا بسقف مخدعكْ
إلى متى
ستندب الزمن؟
و تستطيب هدأة البرك ْ
و تلعن القعود و المحنْ ؟
إلى متى
ستغلق النوافذ َ
و تستكين في تخوم حجرتكْ
و تدفع النهار باليدين ْ ؟؟
سينفذ الضياءُ
من أصابعك ْ
فللنهار سطوته ْ
و جذوته ْ
و نصله المراوغ ُ
سيبلغك ْ
سيبلغك ْ
فقم و عش مواجعك ْ
فللحياة سحرها الأليم ْ
فمن ثــقوب حزننا
سينبت الطريـــق...
شعر: طارق فؤاد