من المعلوم أنَّه ليس كل من دعمك بمال أو رأي، أنَّه يحبك أو يؤيدك، بل هناك من تكون لهم دوافع وخلفيات ومساحات واسعة يستطيعون من خلالها تحقيق مكاسب سياسية واجتماعيَّة، فهل كانت دولة أمريكا ساعداً مهماً في كسر شوكة الدب الأحمر الروسي محبَّة للفصائل الأفغانية المقاومة للاحتلال السوفيتي، أم انَّها كانت تستخدم تلك النصرة لتحقيق مكاسبها الشخصيَّة التي أدركها الجميع، وكذلك الحال مع إيران الدولة العقائديَّة التي أخذت على عاتقها نصرة العقيدة الشيعية وتصدير الثورة الإيرانيَّة الخمينيَّة، وذلك لكي يقولوا للعالم الإسلامي: هل هناك دولة عربية تدعم فلسطين كما تدعمها إيران؟! كما صرَّح بذلك: أحمدي نجاد في حديث له في تلفزيون العراقية.