{ادخلوا مصر إنشاء الله آمنين} سورة يوسف( آية:99)
يبقى اللى بيميزها الامن و الامان
دعا نوح عليه السلام لابنه بيصر بن حام أبو مصر فقال اللهم إنه قد أجاب دعوتى فبارك فيه و فى ذريته و أسكنه الأرض الطيبه المباركه التى هى أم البلاد و غوث العباد "
يبقى مصر اطيب شعوب الارض و ارض مباركة و ام الدنيا
قوله صلى الله عليه و سلم (ستفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لكم منهم ذمه و رحما ) رواه مسلم.
يبقى قبط مصر مشهود لهم من الرسول صلى الله عليه و سلم
و قوله صلى الله عليه و سلم (إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندا كثيفا فذلك الجند خير اجناد الأرض ، قال أبو بكر لم يارسول الله؟ قال لأنهم و أزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة ).
يبقى مصر جنودها خير اجناد الارض
و اهلها فى رباط الى يوم القيامة ودى شهادة من الرسول صلى الله عليه و سلم
و قد ذكر الكثيرون من المسلمين الأوائل وغيرهم من فضائل و صفات مصر و أهلها الكثير و الكثير ، و ما يناله حاكمها من البركه و الرزق و الخير .
يا أرض مصر فيكمن الخبايا و الكنوز ، و لك البر و الثروة ، سال نهرك عسلا ، كثر الله زرعك ، و درضرعك ، و زكى نباتك ، و عظمت بركتك و خصبت ، و لا زال فيك يا مصر خيرا ما لم تتجبرىو تتكبرى ، أو تخونى ، فإذا فعلت لك عراك شر ، ثم يعودخيرك.
و فى التوراة ( مصر خزائن الأرض كلها ، فمن أرادها بسوء قصمه الله ).
و كفاية ان مصر فيها رجال الحرب و السلام
مصر امى بعد امى
و ميزاتها لا تنتهى