ظهور مايسمى بالدروس الخصوصية دلالة قوية على تردى التعليم بالمدارس الى ادنى المستويات وغياب الضمير والصراع الشديد على المادة وباى شكل يتم الحصول عليها حتى ولو كان على حساب التعليم والمبادئ والقيم الأخلاقية وانتشار قانون الغاب فلو كل مدرس عامل ضميرة صح ما احتاجنا للدروس الخصوصية ولكن الكثير جعل التدريس فرصة للثراء السريع فالمدرس اليوم اصبح مثله مثل تاجر المخدرات اعذرونى فى التشبيه فأنا ممن انكووا بنار الدروس الخصوصية والتى كنت لم اتصور فى يوم من الأيام تدخل بيتى لأنى مؤمن تماما بأن التعليم هو مثلث ذو 3 اضلاع الطالب +المدرس+ادارة التعليم وكل لايعمل على الوجه الصحيح ولاسيما فى بلدنا ولذا وصلنا لهذا الأنحطاط وسنصل لأكثر منه ان لم نتقى الله جميعا ويعمل كل منا بكل ماأوتى من ضمير حى وصدق مع الله واذا صلح العقل صلح باقى أعضاء الجسم فمابالكم والعقل خربان يزور ويلفق للوصول لمبتغاه وهذه هى النتيجة الطبيعية
وشكرا من اخ صادق مع نفسه ياليت الجميع يتصارحوا مع انفسهم اذا ارادنا يوما الحياة الكريمة والتقدم والرقى حتى على الأقل مواجهة أعداؤنا ومحاربتهم بنفس السلاح وهو سلاح العلم وكا قال على بن ابى طالب رضى الله عنه وارضاه العلم يحمينا اما المال فنحن نحميه اتمنى ان تكون رسالتى وصلت للجميع وفهمها وعزم على العمل بها
وشكرا
|