من اقوال العلماء:-
اباح التمايل الكثير من العلماء ونقل أقوالهم الامام السيوطي
1- الامام البلقيني
2- العلامة برهان الدين الابناسي
3- سلطان العلماء العزبن عبدالسلام
4- اكابر علماء المذاهب الفقيهية الاربعه.
5- الامام السيوطي
وهذا قول الامام السيوطي من كتاب : [الحاوى للفتاوي (2 / 222-223 )](
(مسألة - في جماعة صوفية اجتمعوا في مجلس ذكر ثم إن شخصا من الجماعة قام من المجلس ذاكرا واستمر على ذلك لوارد حصل له فهل له فعل ذلك سواء كان باختيارهأم لا وهل لأحد منعه وزجره عن ذلك.
الجواب - لا إنكار عليه فيذلك.
وقد سئل عن هذا السؤال بعينه شيخ الإسلام سراج الدين البلقيني فأجاب بأنه لا إنكار عليه في ذلك وليس لمانع التعدي بمنعه ويلزم المتعدى بذلك التعزير.
وسئل عنه العلامة برهان الدين الأبناسي فأجاب بمثل ذلك وزاد أن صاحب الحال مغلوب والمنكر محروم ما ذاق لذة التواجد ولا صفا له المشروب إلى أن قال فيآخر جوابه وبالجملة فالسلامة في تسليم حال القوم.
وأجاب أيضا بمثل ذلك بعض أئمة الحنفية والمالكية كلهم كتبوا على هذا السؤال بالموافقة من غير مخالفة.
أقولوكيف ينكر الذكر قائما والقيام ذاكرا وقد قال الله تعالى (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم) وقالت عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكرالله على كل أحيانه، وإن انضم إلى هذا القيام رقص أو نحوه فلا إنكار عليهم فذلك من لذات الشهود أو المواجيد وقد ورد في الحديث رقص جعفر بن أبي طالب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم لما قال له أشبهت خلقي وخلقي وذلك من لذة هذا الخطاب ولم ينكر ذلك عليه النبي صلى الله عليه وسلم فكان هذا أصلا في رقص الصوفية لما يدركونه من لذات المواجيد
وقد صح القيام والرقص في مجالس الذكر والسماع عن جماعة من كبار الأئمة منهم شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام.] اهـ
6- الامام الحافظ ابن حجر الهيتمي
في كتابه "الفتاوى الحديثية" ـ بعد أن سئل عن رقص الصوفية أثناء الذكر ـ صفحة: (212) : ((نعم له أصل فقد رُوى في الحديث أن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه رقص بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم لما قال له: "أشبهت خَلْقِي وخُلُقِي" وذلك من لذة الخطاب ولم ينكر عليه صلى الله عليه وسلم)).
7- الإمام خير الدين الرملي رحمه الله تعالى :
سُئـل العلامة خير الدين الرملي عما اعتـاده الصوفية من حلق الذكروالجهر في المساجد ونشر القصائد وغير ذلك من عوائدهم. فأجاب: إن الأمور بمقاصدها والأعمال بالنيات
8- ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى:
يقول ا بن القيم الجوزية رحمه الله تعالى: وكل حركة في العالم العلوي أو السفلي فأصلها المحبة..فلولا الحب ما دارت الأفلاك وتحركت الكواكب النيرات، ولا هبت الرياح المسخرات، ولا مرت السحب الحاملات، ولا تحركت الأجنة فيبطون الأمهات، ولا انصدع عن الحب أنواع النبات، واضطربت أمواج البحار والزاخرات،ولا تحركت المدبرات والمقسمات ولا سبحت بحمد فاطرها الأرضون والسموات وما فيها من المخلوقات(الجواب الكافي لابن القيم الجوزية).
9- يقول ابن القيم في كتابه مدارج السالكين (ج3 ص413 ):
"وقد اختلف الناس في التواجد هل يسلم لصاحبه؟
على قولين:
فقالت طائفة لا يسلم لصاحبه لما فيه من التكلف وإظهار ما ليس عنده , وقوم قالوا يسلم للصادق الذي يرصد لوجدان المعاني الصحيحة كما قال النبي ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا والتحقيق أن صاحب التواجد إن تكلفه لحظ وشهوة ونفس لم يسلم له وإن تكلفه لاستجلاب حال أو مقام مع الله سلم له وهذا يعرف من حال المتواجد وشواهد صدقه وإخلاصه" انتهى كلامه في التواجد فما بالك في الوجد؟؟
10- الإمام العلامة محمد السفاريني الحنبلي:
نقل إبراهيم بن عبد الله القلانسي أن الإمام أحمد قال عن الصوفية: لا أعلم أقواماً أفضل منهم قيل: إنهم يستمعون ويتواجدون، قال: دعوهم يفرحون مع الله ساعة. قيل: فمنهم من يموت ومنهم من يغش عليه، فقال: وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ذكره العلامة الإمام في الفروع(غذاء الألباب لمحمدالسفاريني).
11- العلامة ابن عابدين
قال العلامة المرحوم محمد أمين عابدين في حاشيته الشهيرة رد المختار على الدر المختار بعد كلام ما نصه: وخلاصة ما أجاب به العلامة النحرير ابن كمال باشا بقوله:
ما في التواجد إن حققت من حرج*** ولاالتمايلإن أخلصت منبأس
فقمت تسعى على رجل وحـــق لمن*** دعاه مولاه أن يسعى على الراس
الرخصة فيما ذكر من الأوضاع، عند الذكر والسماع للعارفين الصارفين أوقاتهم إلى أحسنال أعمال السالكين المالكين لضبط أنفسهم عن قبائح الأحوال فهم لا يستمعون إلا من الله ولا يشتاقون إلا له إن ذكروه ناحوا وإن شكروه باحوا وإن وجدوه صاحوا وإن شاهدوه استراحوا وإن سرحوا في حضرة قربه ساحوا إذ غالب عليهم الوجد بغلباته وشربوامن موارد إيراداته فمنهم من طرقته بوارق إلهيه فخر وذاب ومنهم من برقت له بوارق اللطف فتحرك وطاب ومنهم من طلع عليه الحب من مطلع الحب فذكر وغاب. هذا ما عن لي فيالجواب والله أعلم بالصواب (حاشيية الدر المختار لابن عابدين ج3 ص259)
12- شيخ الإسلام ابن تيمية
ابن تيمية حيث يقول في رسالته في الصوفية:
(والذي عليه جمهور العلماء أن الواحد من هؤلاء إذا كان مغلوبا عليه لمينكر عليه وإن كان حال الثابت أكمل منه ؛ ولهذا لما سئل الإمام أحمد عن هذا . فقال : قرئ القرآن على يحيى بن سعيد القطان فغشي عليه ولو قدر أحد أن يدفع هذا عن نفسه لدفعه يحيى بن سعيد فما رأيت أعقل منه ونحو هذا ).
13- حجة الاسلام أبو حامد الغزالي
في كتابه الاحياء يوجد بابا اسماه كتاب التواجد وبه الكثير من الاقوال والاحاديث وايضا باب كتاب السماع والوجد فلتراجع.
14-الإمام الفاضل أبو الفتوح سيدي أحمد بن محمد الطوسي الغزالي
له مؤلف في السماع والاهتزاز
15- الامام احمد ابن حنبل
ففي "الحدائق"ص 165 للإمام أبي سعيد النيسابوري عن الإمام أحمد، أنه قيل له: "إن هؤلاء الصوفية جلسوا في المساجد على التوكل بغيرعلم"، فقال: "العلم أقعَدَهُم في المساجد!". قيل له: "إن همّتهم كبيرة". قال: "لاأعلم قوما على وجه الأرض أحسنَ من قوم همتُهم كبيرة". قيل: "إنهم يقومون ويرقصون!". قال: "دعهم يفرحوا مع الله ساعة!!".
16- اكابر العلماء من المذاهب الفقهية واكابر علماء التصوف وعلي راسهم امام الطائفه الامام الجنيد وغيرهم كالامام الشعراني والشيخ الاكبر والكثر والكثير مما لا نستطيع حصره.
17- ونختم بقول الامام محمد متولي الشعراوي
وقد جاء في مجموعة من فتاوىالشيخ الشعراوي التي أصدرتها مجلة التصوف الإسلامي عام 1998 مانصه: ما رأى الإمام فى التمايل فى أثناء الذكر؟ هل هو من الدين؟ الامام الشعراوى: (إذا لم تجد فيه نصاً، فالأمر على الإباحة، لأن النهى على التحريم، افعل ولا تفعل، فهو على مطلق الإباحة، وإذا كان التمايل صناعيا كان نفاقا، وإذا كانالتمايل طبيعيا كان وجداً، لا سيطرة للإنسان عليه، والذكر راحة نفسية، وعلى كل حال فالذاكرون وإنتمايلوا فهم خير من الذين يتمايلون فى حانات الرقص
|