[أبو إسراء]

أسألكم الدعاء لأمي بالشفاء ولي ولبناتي بالهداية والصلاح والرحمة وجزاكم الله خيرًا
الوحدة الأولى الدرس الرابع : حب الوطن

يهوى أمير مادة الدراسات الاجتماعية حيث يتعرف تاريخ بلا ده ويستخلص العبر من سير العظماء ويتعلم الوفاء والعطاء والتضحية والتعاون مع الآخرين .
فقد صمم ( ألبومًا ) لهذه الشخصيات فتجد في كل صفحة من صفحات هذا الألبوم صورة لشخصية من الشخصيات التس أدت خدمة جليلة للوطن كما أن أميرًا يحب الدراسات لأنه يتعرف أرض بلاده وثرواتها الطبيعية وخيراتها الطيبة ويتعرف المعالم السياحية التي يفد إليها السائحون من كل أرجاء الأرض ليشاهدوا روعتها.
وذات مساءٍ عرض أمير الألبوم على والده فسر به كثيرًا ودار بينهما الحوار التالي :
الأب : ماذا أعجبك في هذه الشخصيات يا أمير ؟
أمير : أعجبني فيها ما قدمته للوطن من أعمال عظيمة وأجد ما أفخر به وأنا أكتب رسائل لأصدقائي .
الأب : إن هذه الشخصيات ترد بعض أفضال الوطن عليها .
أمير : لم أفهم ياأبي .
الأب : إن هؤلاء قد شربوا من نيل مصر وعاشوا في كنفها ووجدوا فيها السكينة والأمان فكما تحب أنت بيتك الذي يؤويك وتشعر فيه بالأمن وأحبوا هم مصر بأرضها وسمائها وشعبها .
الأب : نعم يا أمير إن بيتك هو وطنك وشارعك ومدرستك وحيك ومحافظتك وكل مكان في مصر ملك لك وأنت ملك له .
قالت أميرة في براءة هل الأهرامات ملك لنا ؟
ابتسم الأب : الأهرام والمعابد والآثار والمصايف والمشاتي والمدارس والمستشفيات ووسائل المواصلات ملك لكل مصري .
الأب : إن كل ما تحت سمائنا وفوق أرضنا هو ملك لنا ويجب أن نحافظ عليه .
أمير : الآن فهمت سبب تضحية الكثيرين بأرواحهم من أجل الوطن .
الأب : لذلك ياأمير يجب أن نعمل على تقدم وطننا ورفعته بالعمل و المثابرة والإصرار .
بعد أن أنهى الأب حديثه اندفع أمير في عزيمة وإصرار يؤدي واجباته أملاً في أن يغمض عينيه ويفتحها فيجد نفسه قد أصبح شابًا ليرد إلى وطنه بعض أفضاله عليه .