والله العظيم كلام فاضى و ان دل يدل على ان من يقوم بوضع هذة القوانين انسان لا يشعر مطلقا بالناس و لكن فى وادى اخر - - - و مدرستنا اثناء حضور لجنة الثانوية العامة لا ستلامها و كنت حاضرة و كادت اقسم بالله العظيم الدمعة تفر من عينى على منظر المعلمين من رئيس لجنه الى مراقب اول الى بقية الاعضاء - - كان منظرهم من البؤساء و كانوا معظمهم يتحركون بصعوبة كاتهم يجرون ارجلهم و تبدوا على وجوههم سوء التغذية و الغلب و القهر - - تعرفوا كل واحد فى هذة الوزارة يتمنى ان يصل الى سن الستين حتى يلتقط انفاسه فبل ان يموت - - مش هاين عليكوا ياخذ نفسه و يرتاح شوية و لا من المدرسة على القبر علطول - - ربنا ينتقم بعدله من كل من يظلم الناس اكثر ما هى مظلومة
|