عرض مشاركة واحدة
  #319  
قديم 07-07-2010, 02:49 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

هذا الذي آمن بإله خالق له قصد لأنه نظر في الكون فوجد قوانين محكمة فاستنتج وجود إله وضع تلك القوانين ، أعني ثم ماذا، أين هذا الإله في حياتي ؟ كيف أصل إليه ؟ حقاً لماذا خلقني و متى أراه و نلتقي وجهاً لوجه؟!
تقع أسئلتي على أذن العالم المؤمن بخالق وقوعها على أصم ، لا يعرف عن ذلك شيئاً لأن قانوناً علمياً لم يقل له شيء .
حسناً ، مريح هذا النوع من الإيمان بلا مشقة و جهاد للنفس أو المجتمع؟!! أضحك مجدداً ، شيء بداخلي يخبرني أنني أتسلى ، أضيع وقتاً طويلاً فيما فائدته وضيعة ، ذهبت أبحث عن شيء لدى الأجنبي ، فاستولى على وقتي دون مقابل مماثل من فقه أو إيمان!
********************
هدية ملقاة في النفس ، هكذا الإيمان ، يقبله من يقبلها و يرده إلى خالقها من يردها ، يقول له لا تلزمني ،
و من يقف يبحث و ... عسى أن يصل يوماً ما على مهله ! لكنني لن أتوقف في انتظاراً له .
أوضح صور الإيمان التقطتها نفسي من حديث عائشة قالت: " لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى، أصبح يحدث بذلك الناس، فارتد ناس ممن كان آمن وصدق به وفتنوا، فقال أبو بكر: إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك أصدقه بخبر السماء غدوة أو روحة»
***********************