عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-07-2010, 11:21 AM
الصورة الرمزية ضياء الدين سعيد
ضياء الدين سعيد ضياء الدين سعيد غير متواجد حالياً
متـرجـــــــــــم و عضو مميز2013 والفائز بالمركز الثالث فى المسابقة الشعرية 2014
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 4,115
معدل تقييم المستوى: 21
ضياء الدين سعيد has a spectacular aura about
افتراضي

القصه الأولى

تلك القصه تحكى على لسانس شيخ صالح وما زال بيننا نحن الأحياء الأن
يقول فيها

كان لى حبيب أحبه لفضلة وأدبه, وكان يروقنى منظرة ويؤسفنى محضرة.قضيت فى حبه عهد طويلاً لا أوصل من أمرة ولا يوصل من أمرى شىء.حتى سافرت وتراسلنا حيناً ثم إنقطعت بيننا العلاقات .فرجعت وجعلت أكبر همى أن أراة.فطلبته فى جميع المواقع التى كنت ألقاة فيها فلم أجدة,وذهبت إلى منزله فحدثنى جيرانه أنه نقل منذ عهد بعيد.ووقفت بين اليأس والرجاء فى ظنى أننى لم أراة بعد ذلك أبداً, وأننى فقدت ذلك الرجاء.وبينما أنا عائد إلى منزلى فى الظلام إلى سلوك طريق مهجور يخيل للناظر فيه أنه مسكن للجان,فشعرت و:اننى أخوض فى البحر وكأن أمواجه تبحر بى وتدبر .فما توقفت فى الشارع حتى سمعت فى منزل (أة) تتردد فى جوف الليل وتلتها أختها .فما أن سمعت ذالك الأنين فقلت يالا العجب!!! كم يوجد فى هذا المكان من أشرار وكنت قد عاهدت الله((ألا قد أرى حزيننا وكنت قد ساعدته)) فتلمست الطريق إلى ذلك المنزل
وطرقت الباب طرقاً خفيفاً ثم تركته أكثر قوة وإذا بالباب يفتح من قبل فتاه صغيرة فتأملتها وإذا فى يدها مصباح وعليها ثياب ممزق .فقلت لها هل عندكم مريض؟ فجفرت جفرة كادت أن تقطع أوصالى -عروقى- إرجع فإن أبى يحتضر فى الداخل.ثم مشيت أمامى تبعتها حتى وصل إلى غرفه ذات باب صغير.ودخلت فهىء لى وكأننى دخلت إلى قبر وليس إلى غرفه وإلى ميت وليس إلى مريض . ودنوت منه حتى صرت بجانبه .فإذا به قفص من العظام يتردد فيه صوت من الهواء ووضعت يدى على جبينه فإذا به فتح عينيه! وأطال النظر إلى وقال بصوت خافض ( أحمد الله لقد وجدتك يا صديقى) فشعرت وكأن قلبى يتمزق وعلمت أنى قد عثرت على ضالتى التى كنت أفقدها فهذا هو رفيقى الذى كنت أعرفه ولكننى لم أعرفه من مرضه ومنظؤة وقلت له قص على قصتك أخبرنى ما خبرك
فقال لى إسمع منى
** . إنه منذ سنين كنت أسكن أنا ووالدتى بيتاً ويسكن بجوارنا رجل من أهل الطرف , وكان قصرة يضم من بين جنباته فتاة جميله ألم بنفسى من الوجه والشوق ما لم أستطيع معه صبراً وما كدت أتابعها وأعالج أمرها حتى أوقعتها فى شباكى.وأتى بقلبها ما أتى بقلبى ووقعت بها فى لحظه من الغفله عن الله بعد أن وعدتها بالزواج فإستجابت لى وأطلقت ثيابها وسلبتها شرفها فى يوم من الأيام وما هى إلا أيام حتى عرفت أن فى أحشائها جنيناً يقترب .....وما أن سمعت ذلك وبت أبتعد عنها وأقطع حبل ودها وهجرت ذلك المنزل الذى كنت أزورها فيه.ولم أعد يهمنى من أمرها شىء ومر على الحادث أيام وفى ذات يوم حمل إلى البريد رساله مدتها تقول .........


حمل إالى الربريد رساله مدتها.وقرأت ما بداخلهافإذا بها من تلك الفتاه

قالت فيها

وهنا بعض المقتتفات من الرساله نظرا لطولها
(( لو كان بى أن أكتب إليك لأجدد عهداً ذائفاً أو حباً قديماً ما كتبت سطراًً ولا حرفاً واحدا,لأننى أعتقد أن رجل مثلك رجل غادر وود مثلك ود كاذب.يستحق أن لا أحفل به.إنك عرفت كيف تتركنى وبين جنبى نارً تضطرب وجنيناً يقترب تلك للأسف على الماضى وذاك من أسفى على المستقبل فلم تبالى بى وفررت منى حتى لا تحمل نفسك مؤلة النظر وإلى الشقاء وعزاب أنت سببه ولا تكلف نفسك مسح دموع أنت الذى أرسلتها فهل أستطيع بعد ذلك أن أتصور أك رجل شريف!! لا والله لا أستطيع مجرد أن أتصور أنك إنسان لا بل ذئب بشرى لأنك ما تركت خلهٌ من الخلال فى نفوس العجماوات وأواسد الوحوش إلا جمعتها بنفسك , خنتى وأنت من عاهدتنى على الزواج فأخلفت وعدك ونظرت فى قلبك وقلت...كيف تتزوج من إمرأة مجرمه وما هذه الجريمه إلا من صنع يدك ولولاك ما كنت مجرمه ولا ساقطه.فقد سقط بين يديك سقوط الطفل الصغير بين يدى الجبار الكبير , تركت عفتى فأصبحت زليله النفس ,حزينه القلب أستقبل الحياة وأستقطع الرجال وأى لزة لعيش إمرأة لا تستطيع أن تعيش فى مجتمع من هذه المجتمعات إلا وهى خافضه الرأس وواضعه الخد على الكف ترتعد .وتدوب أحشائى خوفا من عبث العابثين وتهكم المتهكمين سلبتنى راحتى وقضيت على حياتى قتلتنى وقتلت شــــرفى وعـــرضى بل قتلت أمى وأبى وما أظن موتهما إلا حزناً على فقدانى لقد قتلتنى بأن سقيتنى العيش المر الذى شربته من كأسك وقد بلغنى حبسى وأصبحت على فراش الموت وأنا كالشمعه تحترق تتنافا نفس بعد نفس .هربت من منزل والدى وعشت فى منزل مهجور وعشت فيه عيشه الهوان وتبت إلى الله وأنا أطمع من الله أن يقبل توبتى وها أنا ذا أرجو منه أن يأخذنى من دار الشقاء إلى دار العزة والهناء .........
هأنا ذا أرقد ولا أظن أن الله تاركك دون أن يأخذ منك الذى سلبتنى إياة لم أكتب إليك لأجدد ودك ولا حبك الزائف وإنما كتبت إليك لاننى عندى وديعه لك هى إبنتك
فأنت يا من ذهبت الرحمه من قلبك أدعوا منك رحمه الأبوة فإقبلها وخذها إليك حتى لا يدركها من الشقاء مثل ما أدرك أمها))




أســــــــــــــــــــــ الشجن ـــــــــــــــير
deyaa elden said

__________________
عندما تنتحر الحريات تعجز الديمقراطية عن عمل عزاء للشرف .