عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 08-07-2010, 11:23 AM
الصورة الرمزية ضياء الدين سعيد
ضياء الدين سعيد ضياء الدين سعيد غير متواجد حالياً
متـرجـــــــــــم و عضو مميز2013 والفائز بالمركز الثالث فى المسابقة الشعرية 2014
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 4,115
معدل تقييم المستوى: 21
ضياء الدين سعيد has a spectacular aura about
افتراضي

طبعا هى ماتت وتركت البنت فى هذا المكان ويقول الرجل وما أن تركت ورأيت مدامع اليأس والحزن تنحدر من جفنيه وما أن تصورت بصاعقه بداخلى وقلبى يحاول أن ينشق عن صدرى.فرأيتها فى هذه الغرفه وهى تنام على هذا السرير جثه هامده ورأيت هذه الطفله التى تراها وهى فى العاشرة من عمرها تبكى على أمها وتمثلت لى جرائمى فى عشيه كأنما هى وحوش ضاريه هذا يعع أنيابه وما أفقت حتى عاهدت الله أن لا أبرح حتى أعيش عيشتها وأموت ميتتها ...............
ولقد تبت إلى الله وأخذت فى نفسى بأن الله لا يخلف ما وعد به ولعل ما قاسيت من العزاب وأخت من الألم والشقاء

هذه هى قصتى

((وقالى بقلب جريح لكل الرجال))
يا أقوياء القلوب من الرجال رفقاً بضعاف النفوس من النساء إنكم لا تعلمون حين تخدعهن أى قلب تخدعون وأى دم وتفتكون وأى ضحيه تفترسون وما النتائج المرة وأى شىء يترتب على فعلكم الدنيىء .فيا معشر النساء والبنات تنبهوا وإنتبهن ولا تخدعوا بالشعارات الكاذبه والعبارات المعسوله التى يلوقها الذئاب البشريه المفترسه وتذكروا عزاب ربكم وطيله أعراضكم وأعراض أبائكم وإخوانكم وأسرتكم تذكروا الفضيحه فى الدنيا والعار والدما فى الأخرة.

هذه قصه من واقع الحياة ولكم أن تتصوروا نتائج هذة التجربه المرة على تلك الفتاه وعلى أسرتها من أم وأب حيث فقدوا إبنتهم ولا يعلمون إلى أين ذهبت وأيضا هذا الأب حيث فقد حياته وكان بإمكانه أن يسعد لو أنه سار فى الطريق الصحيح المشروع وخطب هذه الفتاة أو غيرها من أهلها وتزوج بها أو بغيرها وعاش حياه أسريه كامله يعبد فيها ربه ويريق بها قلبه.




إلى اللقاء مع القصه الثانيه
(الجريمه الشنعاء)




أســــــــــــــــــــــ الشجن ـــــــــــــــير
deyaa elden said

__________________
عندما تنتحر الحريات تعجز الديمقراطية عن عمل عزاء للشرف .