
08-07-2010, 01:02 PM
|
 |
نجم العطاء
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 5,807
معدل تقييم المستوى: 21
|
|
مواقف
حلاوتك ياد.رفعت!
بقلم: أنيس منصور
فقد أصدر كتابا عنوانه: الجريمة ـ وثائق اغتيال شهدي عطية ـ وعلي الغلاف صورة الرئيس جمال عبد الناصر الذي لم يرد ذكره في الكتاب. وأنت تستطيع بعد كل هذه الوثائق والمحاضر ومن غيرها أن تعرف من هو المجرم بل يمكنك أن تكتفي بالغلاف!
فقد أورد د.رفعت السعيد كل المحاضر التي سئل فيها طوب الأرض عن شهدي عطية. الكل يؤكد أنه رآه قبل موته بساعة بساعتين وهو يتدحرج من فوق السلم الي الأرض فمات, فقد كان وزنه ثقيلا. وهذا الوزن جعل الجروح أعمق. وفي النهاية يعترف كل الذين لم يقولوا شيئا بأن شهدي عطية الشافعي كان يمشي بين صفين من البوليس يضربونه علي ظهره وعلي بطنه حتي مات.
وكان شهدي عطية من كبار المفكرين الشيوعيين ومن هنا كانت أهميته وخطورته وضرورة القضاء عليه, بأمر من الرئيس جمال عبد الناصر. فأنت أمام الجريمة والمجرم.
وعندما سافر أنور السادات نائب الرئيس الي موسكو فوجيء بخرشوف يسأله عن شهدي عطية. هل كان السادات يعرف هو الآخر وتظاهر بأنه لايعرف؟ أو لم يتصور السادات لحظة واحدة أن يكون شهدي عطية الشافعي هو أول مفاجأة له في روسيا: ماذا فعلتم بشهدي عطية؟ هذا هو السؤال الذي يتقدم كل احتياجات مصر من الاتحاد السوفيتي.
شاطر د.رفعت السعيد قال ولم يقل. ونفد بجلده في كل العهود. والهرب خير وسيلة للدفاع وقد هرب فسلم. حلاوتك!
|