عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 10-07-2010, 12:00 PM
الصورة الرمزية ضياء الدين سعيد
ضياء الدين سعيد ضياء الدين سعيد غير متواجد حالياً
متـرجـــــــــــم و عضو مميز2013 والفائز بالمركز الثالث فى المسابقة الشعرية 2014
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 4,115
معدل تقييم المستوى: 21
ضياء الدين سعيد has a spectacular aura about
افتراضي

أشرقت شمس ذلك اليوم لتعلن عن ميلاد يوم جديد عمل على شعاع شمسه نهايه مأساويه,وقصه دمويه تمادى أبطالها فى التمثيل حتى أسدل الستار وخلفه ألاف وألاف من الألام.
فى صباح ذلك اليوم وصل بلاغ إلى هيئه الطرق والحوادث بالمرور عن حدوث حادث مرورى أدى إلى وفاة رجل وزوجته.وعلى الفور إنتقل ضابط المرور ومعه بعض من الجنود إلى مكان الحادث وعندما وصلوا إلى مكان الحادث .وجدوه فى أحد الجثور البعيد عن مستوى الأرض ويصعب النزول إليه. ولكن ضابط الشرطه تمكن إلى الوصول ولكن حاله المفاجئه , وجد إمرأة فى العشرين من عمرها وقد فارقت الحياة,وهى على صورة شبه عاريه ترتدى بنطال ضيقاً يبين كل ملامح جسدها هذا الذى يسمونه (إسترتش) وتلبس قميصاً ضيقاً يغطى نصف بطنها.أما وجهها فقد إختلط جمالها مع الأصباغ التى وضعتها عليه إختلطا مع تراب ذلك الجسر وقد أخذت وضع الكرفساء وهى جامعه يديها إلى نحرها وكأنها تصارع ملك الموت.وكانت البادهه أعظم عندما إنبعثت من ذلك الثغر رائحه الخمر يلا الهول إمرأة فى العشرين من عمرها تسكر....وقد إختلط شعرها الطويل وقصتها الغريبه بدمها.
غطاها رجال الأمن وذهبوا إلى الرجل الذى كانوا يظنون أنه زوجها وإذا بالمصيبه الأدهى والأمر رجل فى الخمسين من عمرة قد فارق الحياة أيضا ورائحه الخمر تفوح من فمه , ووجهه مشوة.عاد رجال الأمن إلى السيارة وإذا بالطاوله عليها زجاجه من الخمر وإذا بجهاز التسجيل وهو يأخذ طريقا غنائيالأغنيه ماجنه.وإذا بالحقيقه المرة الماجنه والقاتله هى أن ذلك الرجل أجنبى عن تلك الفتاة وليست زوجته ولا تمس له بأى صله.ووضح أمام رجال الشرطه أن هذا الذئب العتيه الذى بلغ من العمر عتيه قد إصتاد فريسته وذهب بها إلى إحدى الإستراحات التى دارت بها سهرة حمراء من رقص وغناء وسكر وعربدة ........وما خفى كان أعظم (فما ظنكم بإثنين الشيطان ثالثهما).والخمر رابعهما والموسيقى خامسهما .إستمر على ذلك جزء من الليل وفى ساعه متأخرة ...عاد الذئب بفريسته ليرسلها إلى منزلها ولكنه أخطأ الطريق متأثر بالسكر.فأخطأ طريق أخر وفى الطريق قامت الصاعقه , إنحرفت السياة بكل سرعتها لتصتدم بالأسياخ الحديديه الموجوده فى الجسر .وإحترقت السيارة من مقدمتها إلى مؤخرتها وتسقط من فوق ذلك الجبل ليلقى الله وهو سكران ولتقلى الله وهى سكرانه, فى خلوة فاضحه وبفضيحه مشينه .
(فمن مات على شىء بعث عليه)
إنه العار والشرار فى الدنيا والأخرة فبدل من أن يترحم الأهل عليهما دعوا عليهم بالعزاب جزاء ما قدموة.الرجل وأولاده يقولون فضحك الله كما فضحتنا أما المرأة فسارع أبيها عندما قالوا له إن إبنتك فى المستشفى فقال لهم(إبنتى مصحفها فى جيبها وسجادتها فى حجرتها وأخذ يكل المدح ....)الذى أغربها انها ثقه مفرطه التى توضع أحيانا فى غير محلها.التى يعطيها بعض الأباء لبعض بناتهم ولكنه إصتدم بالحقيقه المرة.
فيوجد الكثير من البنات من تخدع والدها وتكيد لأسرتها وتلهمهم أنها تذهب إلى المسجد وهى تذهب إلى البار ومنهم من تحمل فى حقيبتها المصحف وتقوم بالصلاه لمخادعاتهم, فينخدعون وهنا تحدث الكارثه.ولكم أن تتصوروا رجل فقد إبنته البائسه التى كانت تخدعه فى لحظه (إنتحر فيها العفاف).
من منا يحب أن تكون هذة نهايته ومن منا يحب أن تكون هذة نهايه زوجته أو إبنته أو أخته.....أغرنا ستر الله علينا .إن كل من صار على درب وصل وإن من لم يتب إلى الله لإغن الله له بالمرصاد.أولا سمعتم قول الله تعالى((إن فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد)).
أولا سمعتم قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (( إن الله يمهل الظالم , حتى إذا أخذة لم يفلته))
هذه قصه إنتحر فيها العفاف ليست من نص الخيال ولكنها من نص الواقع ولعل فيها عبرة وعظه.




إلى اللقاء مع القصه الثالثه

__________________
عندما تنتحر الحريات تعجز الديمقراطية عن عمل عزاء للشرف .