[مسترسمير إبراهيم]

مواقف
بقلم: أنيس منصور

اللؤلؤ والمرجان في تفسير القرآن‏,‏ ليس من تأليف أحد المشايخ وإنما تأليف سيدة عصرية‏.‏ هي السيدة كريمان حمزة ابنة أستاذ أساتذة الصحافة في مصر د‏.‏عبداللطيف حمزة‏.‏
وقد استغرقت كريمان حمزة سنتين في تأليف هذا الكتاب مع فريق العمل الذي يلاحقها ويقدم لها‏.‏ وتفسير القرآن جاء نتيجة معايشة لها في أربعين عاما‏.‏ وقد قرأت كريمان حمزة كتب التفسير‏.‏ ولكن هي أوضح وأيسر للقارئ العادي ـ أو لأقل الناس ثقافة‏,‏ فهي قد حجبت عن القارئ قال فلان عن فلان‏..‏ واختارت المعني الذي تري أنه الأوفق‏.‏ مجهود هائل ولا أعرف كيف اتخذت كريمان حمزة هذا القرار ويبدو أنها قررت وكنت أتوقع أن تحدثنا عن تجربتها الشاقة ـ ولكن ناب عنها الناشر عادل المعلم فقال‏:‏ إن كريمان حمزة استعانت بأعمال أئمة التفسير منذ عصر التنزيل حتي اليوم‏,‏ وسيجد القارئ قائمة بها‏.‏ وعاونها فريق عمل بالاقتراحات والمراجعات‏,‏ واستمر ذلك لمدة تقارب السنتين ليخرج التفسير للقارئ موجزا سهلا في ثلاثة مجلدات‏.‏
وأما فريق الجيش فيضم‏:‏ د‏.‏سيد محمد علي وعبدالعزيز النجار وعبدالرحمن أبوالعزايم وشيماء كمال ود‏.‏عمرو شريف أستاذ الجراحة العامة وصلاح عويضة وإيمان ساري‏.‏
ولاشك أنه جهد هائل ومسئولية خطيرة‏.‏ وقد تحملت كريمان حمزة هذا العبء الثقيل وحدها‏.‏ رغم كثير من الصعوبات في الشرح واختيار الأنسب‏.‏ والأنسب هو الأسهل والأوضح‏.‏ ولكي تعرف كم بذلت من جهد‏,‏ اقرأ أي كتاب من كتب التفسير‏,‏ فلن تجد قبلها سيدة اقتحمت هذا المجال الرجولي‏..‏ وقد نجحت‏!‏