عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12-07-2010, 11:10 AM
الصورة الرمزية الاستاذ عوض على
الاستاذ عوض على الاستاذ عوض على غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 27,698
معدل تقييم المستوى: 43
الاستاذ عوض على is just really nice
افتراضي

.. وخبراء التعليم يؤكدون:
الحفظ والتلقين.. موضة قديمة.. لا تناسب عصر التكنولوجيا
وداعا للتفوق الوهمي.. أهلا بالقدرات الحقيقية للطلاب

أكد خبراء التعليم ان نتيجة الثانوية العامة هذا العامة قياس لقدرات الطالب الحقيقية لكشف ميوله ومواهبه وقدراته العقلية علي التفكير والابتكار وليس الاعتماد علي الحفظ والتلقين.. لإعداده لمواجهة الحياة العملية وسوق العمل في عصر المعلومة.. ورفعوا شعار "وداعاً للتفوق الوهمي" ولا مبرر لاتهام النتيجة بأنها ضعيفة وسيئة. أوضح د. حسن شحاته.. خبير التربية وأستاذ المناهج بجامعة عين شمس ان الدرجات هذا العام حقيقية تعبر عن قدرات واقعية للطلاب وأصبح لها رصيد أي لها قيمة وبالتالي لايمكن نعتبر هذه النتيجة سيئة أو ضعيفة.. لأن السنوات الماضية كانت المجاميع غير حقيقية.. وأعداد كبيرة من الطلاب حصلوا علي 90% مما يؤكد ان الامتحان لا يميز بين القوي والضعيف.

اضاف ان الامتحان هذا العام خضع لشروط ومواصفات الورقة الجيدة التي راعت قدرات ومهارات الطلاب بجانب التحصيل والتفكير وهذه ضربة قاضية للدروس الخصوصية والمدرسين الذين يهتمون بتحفيظ وتلقين الطلبة دون تفكير أو إعمال للعقل وهذه النتيجة تجعل الطلاب يهتمون من العامه القادم ويزداد الاعتماد علي النفس واعطاء فرصة للتفكير واكتساب المهارات العقلية.

قال: مرحباً بالدرجات الحقيقية ووداعا للتفوق الوهمي وعلينا ان نشجع احلام الابناء بعيدا عن طموحات الآباء.
أما د. رسمي عبدالملك.. استاذ الإدارة والتخطيط التربوي بالمركز القومي للبحوث التربوية فقد أكد ان نتيجة هذا العام تعتبر انعكاسا لامكانيات وقدرات الطالب.. لان النظام القديم لا يتناسب مع العصر ولا تطبقه أي دولة في العالم.. وهذا يحتاج إلي وقفه حازمة لقياس القدرات العقلية والذكاء.. فإن أسلوب الحفظ لا يتماشي مع عصر الكمبيوتر والتكنولوجيا.. لان هناك جهازا يمكن تخزين فيه المعلومات ويتم استرجاعها في أي وقت.. لابد ان تتغير ثقافة المجتمع ويعلم اولياء الأمور ان التعليم للحياة والامتحان وسيلة وليس هدفاً.. وبالتالي فلا يمكن الدخول في منافسة الا بتنمية وعي الاهالي والطلاب والمجتمع لمسايرة العصر.

قال إنه لابد ان يكون الامتحان لاسترجاع المعلومات ولقياس القدرات وتحديا للطالب لمعرفة مدي فهمه تمهيداً لدخول الجامعة ثم سوق العمل والحياة.. نريد طالباً يبدع ومن لا يستطيع فعليه البحث عن مجال آخر.

اضاف ان نظرية التعلم الحديثة تقام علي أساس كيف يحصل الطالب علي المعلومة ويطوعها لخدمته وخدمته مجتمعه.
يري أنه من الضروري وقفة حتي وإن كانت النتيجة لاترضي أولياء الأمور.. خاصة ان العملية التعليمية وضعت لها استراتيجية توضح اهمية تنمية القدرات بكافة أشكالها وليست مفاهيم من خرج عن اجابات المقرر فاشل ولكن علي الطالب ان يكون له رؤية وفكر ويخرج من القوالب الثابتة الجامدة.

أما د. نجيب خزام.. مدير المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي سابقاً قال لابد من تطبيق معايير الجودة التي تضمن جودة التعليم وقياس النتائج ومعرفة ما يميز طالبا عن آخر بحيث يتم إعداد إنسان يخرج لسوق العمل.
اضاف انه لا يمكن اتهام النتيجة انها ضعيفة أو سيئة طالما تحققت دقة التصحيح فهذه النتيجة تكون قياسا حقيقيا لقدرات ومفاهيم الطالب بعيدا عن نظام الحفظ والتلقين وذلك يمكن ان يتم من خلال المقارنة بين النتائج علي مدي عدة سنوات لعمل تحليل دقيق للنتيجة هذا العام.

http://www.almessa.net.eg/
__________________

العلم النافع .. صدقة جارية