السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا أستاذ/ رضوان ولكن أرى أننا وإن كنا جميعا ممن يشرفون بتدريس لغة القرآن الكريم ، ولكننا لسنا مؤهلين للافتاء وإصدار الأحكام الشرعية ، فنقرر الحلال والحرام والواجب والجائز والمباح والمحرم..........إلى آخره.
وأخطر شىء فى الموضوع أن نحرم حلالا أو نحل حراما ، والأصل فى كل الأمور الإباحة إلا مع وجود نص يحرم ، وأرى أن ابن عربى لم يخطئ فى الإشارة إلى المولى بالساقى ألم يقل المولى عز وجل { وسقاهم ربهم شرابا طهورا} صدق الله العظيم
فمن يكون الساقى أعزك الله؟ وهل هناك اجتهاد مع النص؟
وبالنسبة لنظرية الحلول ألم يقل الله عز وجل فى الحديث القدسى : { عبدى أطعنى تكن عبدا ربانيا تقول للشىء كن فيكون } ألم يقل عز وجل { مازال عبدى يتقرب إلىَّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت عينه التى يبصر بها وسمعه الذى يسمع به ويده التى يبطش بها .........إلخ } أليس فى كلام الله عز وجل دليل حلول الله عز وجل فى العبد المؤمن ؟ وهل بعد النص من اجتهاد ؟
ومن نكون أنا وأنت أمام العظام { الشيخ الامام عبد الحليم محمود أو الأستاذ الدكتور عمر هاشم } ومن يكون الجميع أمام الإمام العظيم والعالم الكبير والموسوعى الفذ الذى كتب وألف ووضع نظريات فى كل العلوم الكونية {محى الدين بن عربى } قال تعالى :{ إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ} وابن عربى كان من أعلم أهل زمانه ، بل من أعلم أهل الأرض ، فكيف لا يخشى الله؟ وكيف يفترى على الله الكذب وهو يعلم؟
غفر الله لنا جميعا وهدانا إلى الحق وجعلنا أخى الأستاذ رضوان رضوان من أهل الحق وأنصاره. آمين
أخوك الصغير جدا ، الفقير إلى الله
شريف الشريف