[الاستاذ عوض على]

خبراء التعليم العالي يؤكدون:
انخفاض الحد الأدني للقبول بالكليات .. ليس في صالح التعليم الجامعي
د. هلال: هذا العام له ظروف خاصة .. والتطوير الجديد يقضي علي الثغرات

أكد خبراء التعليم الجامعي أن انخفاض الحد الأدني للقبول بالجامعات هذا العام ليس في صالح التعليم الجامعي لأنه لا يعقل أن يتساوي الحاصل علي 98% العام الماضي والتحق بالطب البشري بالحاصل علي 90% أو 92% هذا العام ليلتحق بنفس الكلية بل أن زملاءهم الحاصلين علي 85% يلتحقون بالطب البشري أيضا بالجامعات الخاصة.
* د. عباس الحفناوي.. رئيس جامعة المنوفية السابق يؤكد أن ما يحدث من انخفاض كبير في نسب القبول بالجامعات الحكومية والخاصة.. ليس في صالح التعليم الجامعي بشكل عام.. موضحاً أن وزارة التعليم العالي تحاول جاهدة أن تجد حلولاً تتمشي مع الظروف القائمة خاصة أن هذا العام ليس به طلاب كما هو في العام الماضي أو اللاحق.
فترة انتقالية

* يقول د. علي عبدالرحمن.. رئيس جامعة القاهرة السابق.. ان ما يحدث في نسب القبول بالكليات هذا العام ليس مقياساً.. لأن هذه الفترة تعتبر فترة انتقالية بين النظام الحالي والتطوير الجديد للثانوية العامة والقبول بالجامعات.. مشيراً إلي أن استمرار انخفاض الحد الأدني لن يكون في صالح التعليم الجامعي لأنه سوف يهدم مبدأ تكافؤ الفرص ويساوي الفاشل والذي يمتلك المال بالمجتهد المتفوق الذي لا يمتلك شيئاً ويعتمد علي الدولة في الإنفاق عليه.
* د. عبدالحي عبيد رئيس جامعة حلوان الأسبق يري ان التعليم الحديث لا يعترف بالحدود الدنيا أو غير الدنيا.. ولكن بالكفاءات والقدرات ولذلك فإن التطورات الجديدة التي تحت المناقشة سوف تكون خيراً لأبنائنا في المستقبل.
ظروف خاصة

من جانبه أكد د. هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي أن هذا العام له ظروف خاصة وأن التطوير الجديد الذي تقدمت به الوزارة سوف يقضي علي كل الثغرات في مختلف الاتجاهات سواء في نسب القبول بالجامعات أو تطوير المناهج.
قال الوزير ان انخفاض الحد الأدني هذا العام بالذات ليس مقياساً للأعوام القادمة.. بل إنه لظروف خاصة فالعدد قليل بالنسبة للناجحين في الثانوية العامة هذا العام وسنة الفراغ. إذا ما قيس بالأعوام السابقة.
أوضح د. هاني أن مكتب التنسيق سيظل "الحامي" والضامن الأول لمبدأ تكافؤ الفرص حتي لا يتم ظلم أحد الطلاب علي حساب الآخر.. مؤكداً أن مكتب التنسيق سيظل يعمل سواء في النظام الحالي أو بعد التطوير.
http://www.almessa.net.eg/