الآذان الموحد من البدع التى أحدثت فى الدين
والتى ذكرها الشيخ في كتابه ( الأجوبة النافعة عن أسئلة لجنة مسجد الجامعة ) ص(133) طبعة مكتبة المعارف : "
تعطيل شعيرة الأذان من مئات المساجد بالأذان الموحد في أحد – كذا - البلاد الإسلامية ؛ خلافا لإجماع سائر البلاد الإسلامية سلفا وخلفا " .
وقال : في ( سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ) (12/321-322) بعد أن خرج هذا الحديث – وهو ضعيف - ( كان بالمدينة تسعة مساجد مع مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يسمع أهلها تأذين بلال على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فيصلّون في مساجدهم ، أقربها مسجد بني عمرو بن مبذول من بني النجار ، ومسجد بني ساعدة ، ومسجد بني عبيد ، ومسجد بني سلمة ، ومسجد بني راتج من بني عبد الأشهل ، ومسجد بني زُريق ، ومسجد بني غِفار ، ومسجد أسلم ، ومسجد جُهَيْنة ، ويشكّ في التاسع ) .
قال – رحمه الله - : ولعل هذا الحديث هو حجة من ابتدع الأذان الموحد في عمان - الأردن ، دون غيرها من البلاد الإسلامية ؛ فإنهم يذيعون الأذان في مسجد أبي درويش في ( الأشرفية ) ، فيعطلون الأذان في سائر المساجد ! ومع أن الحديث ضعيف كما بينّا فإنه ليس صريحًا في ذلك .
ولست أدري - والله ! - كيف تجرّأ على إحداث هذه البدعة من أحدثها بعد هذه القرون الطويلة ، ومع استمرار سائر عواصم البلاد الإسلامية على المحافظة على الأذان في كل مسجد وإعلانه بواسطة مكبر الصوت ! إنتهى .
هدانا الله جميعا إلى سواء السبيل
والله الموفق