[خالد قاسم]

رؤية برنامج تطوير التعليم للعمل مع وحدات الدعم الفني ووحدات ضمان الجودة وإدارات التربية الاجتماعية

رؤية برنامج تطوير التعليم للعمل مع وحدات الدعم الفني ووحدات ضمان الجودة وإدارات التربية الاجتماعية على مستوى الإدارات التعليمية هي أن يكون لدى هذه الوحدات القدرة على دعم العمليات المتعلقة بالإصلاح المتمركز على المدرسة الذي سعى البرنامج لاعدادها وتطبيقها على مدار السنوات الثلاث الماضية.

وسعياً لتحقيق هذا الهدف، فإن برنامج تطوير التعليم سيتأكد من أن وحدات الدعم الفني ووحدات ضمان الجودة وكذلك إدارات التربية الاجتماعية لديها المعارف والخبرات والامكانات والمهارات اللازمة لتحقيق الآتي:

أ‌) دعم عملية تحسين الجودة المدرسية المستمرة، وهي العملية التي ينبغي، على الأقل، أن تحقق التالي: نواتج تعلم عالية الجودة والمساواة وقيادة مدرسية فعالة ومشاركة جميع الأطراف المعنية والحوكمة الرشيدة.
ب‌) اضطلاع وحدات الدعم الفني وحدات ضمان الجودة وإدارات التربية الاجتماعية بالأدوار والمسئوليات المنوطة بها من خلال مجموعة من العمليات التي تتسم بالشفافية والمسائلة والمحاسبية والواقعية وذلك في ضوء الموارد المالية والبشرية المتاحة، والتي تتم بالشراكة والتعاون مع الأطراف المعنية الأخري المسئولة أيضاً عن تحسين الأداء المدرسي.

المفاهيم الرئيسية لرؤية البرنامج ( وكلها مأخوذة من الإطار المفاهيمي للإصلاح المتمركز عى المدرسة الذي تم اعداده بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبالتعاون أيضاً مع بعض البرامج والجهات المانحة العاملة في ذات المجال).

نواتج تعلم عالية الجودة

المتعلم:

· يستطيع أن يفكر تفكيرا ناقدا و أن يكتسب مهارات فائقة لحل المشكلات

· يستطيع أن يقرأ وأن يكتب بما يتفق مع المرحلة الدراسية

· يجيد المواد الدراسية إجادة فائقة

· يشارك في إدارة بيئة التعلم و صنع القرارات بشأنها

· يستطيع أن يعبر عن أفكاره ومشاعره وأن يعزز شعوره بتقدير الذات

· يستمتع بعملية التعلم

المساواة

والمقصود بالمساواة هنا:

· أن تصل جميع المدارس قدر المستطاع إلى ذات المستوى وذات الجودة من الدعم والخدمات.

· أن يتم دعم المدارس على خلق بيئة تعلم داعمة لتعليم الفتيات والمتعلمين ذوى الاحتياجات الخاصة والمتعلمين الذين ينتمون إلى المجموعات المهشمة

· أن تحدد الإدارات التعليمية والمدارس ومجالس الأمناء الطرق اللازمة لتلبية احتياجات كل قضايا المساواة لجميع المتعلمين.

قيادة مدرسية فعالة

قيادات راغبة في وقادرة على:

· اتخاذ القرارات اللازمة
· إدارة مواردها المالية والبشرية بكفاءة
· دعم عملية فتح قنوات اتصال مع جميع الأطراف المعنية
· إشراك المعلم و غيره من العاملين بالمدرسة في صنع القرارات وحل المشكلات
· ضمان المشاركة الفعالة لطاقم هيئة التدريس وأعضاء مجلس الأمناء (bot) وأولياء الأمور وغيرهم من ممثلي منظمات المجتمع المدني
· توفير الموارد باستمرار على مستوى المدرسة والمجتمع
· ضمان صيانة المرافق والمباني المدرسية صيانة جيدة ومستمرة
· ضمان استخدام وسائل التعلم و التدريس استخداما فعالا والمحافظة عليها

مشاركة الأطراف المعنية

وتتضمن، ولكن ليس على سبيل الحصر:

· أعضاء مجلس الأمناء بالمدرسة الذين يتم انتخابهم بطريقة ديمقراطية ، ويقوم المجلس بأداء مهامه ومسئولياته بكفاءة

· منظمات المجتمع المدني التي تشترك مع مجلس الأمناء في تقديم الدعم اللازم لعمليات الإصلاح المتمركز على المدرسة بالإضافة إلى دعم المدرسة ذاتها.

· أولياء الأمور وأفراد المجتمع الذين يشتركون في وضع الخطط وصنع القرارات من أجل تحسين أداء المدرسة من خلال مجلس الأمناء.

· أولياء الأمور الين يقومون بزيارة المدرسة ويلعبون دورا في تحسين أداء المدرسة وأداء متعلميها

· المدارس التي تقدم الدعم والخدمات لأفراد المجتمع وللمتعلمين الذين يعجز النظام الرسمي عن تلبية كل احتياجاتهم.

الحوكمة الرشيدة:
وهي العملية التي تنطوي على صنع وتنفيذ القرارات التي تضمن أن:
· القيادة تنبع من المدارس والمجتمعات وكذلك من الإدارة التعليمية ووزارة التربية والتعليم
· تعمل نظم المحاسبية من أسفل إلى أعلى القاعدة ومن أعلى إلى أسفل القاعدة وأفقياً.
· المجتمع يستطيع الوصول إلى البيانات و المعلومات للمجتمع بحيث يستطيع أن يوظفها في صنع القرارات ومحاسبة النظام.
· وجود قاعدة تمثيل عريضة ومتساوية بين الأطراف المعنية.
· تتسم عملية صنع القرار بالشفافية وأن تتم بالمشاركة مع كل الأطراف المعنية.
· يهتم النظام التعليمي بأن يحصل كل متعلم على حقه فى التعليم.
المحاسبية والمسائلة:
أهم عناصر المحاسبيةو المسائلة في نظام التعليم المصري هي:
· وجود نظم لجمع البيانات واستخدامها بفاعلية على مستوى المدرارس، الإدارات التعليمية، ومديريات التربية والتعليم.
· تستخدم وزارة التربية و التعليم البيانات المتوفرة من أجل تحليل كفاءة أداء النظام.
· إتاحة المعلومات التي تتعلق بأداء المدرسة و بنواتج التعلم لجميع الأطراف المعنية.
· وجود التوصيف الوظيفي والأدوار والمسئوليات لجميع العاملين بالإدارات التعليمية بشكل واضح ومفهوم للجميع.
· نظام للحوافز يطبق بفاعلية بحيث يكافئ الأداء الجيد و يساءل على الأداء الضعيف
· تحصل جميع المدارس على الدعم والموارد اللازمين حتى تتمكن من تطبيق المعايير من أجل الاعتماد التربوي