يا ميدو الحاجات دي موثقة ومتوبة واللي عايز يتأكد منها يقدر ياخد المراجع
وكمان لاحظ انها من مواقع اصلا موثوق فيها
وعلفكرة أنا عرضت اراء كتير فمنهم من حرمه ومنهم من اباحة
وانا لم انقل سوى من مصادر موثوقة
مثل موقع اسلالم أون لاين وغيره
وساكمل لكم بعض الآراء
ان الذي تطمئن إليه النفس في هذا الموضوع هو ما أجمع عليه الفقهاء -عدا الشيعة والجعفرية- بتحريم نكاح المتعة تحريماً قطعياً هو القول الصحيح الذي يؤيده الدليل وتدعمه المصلحة ، مصلحة الفرد والأسرة والمجمتع .
إن في زواج المتعة امتهاناً لكرامة المرأة التي خلقت لتكون إلى جانب الرجل تشاطره الحياة ، لا لتكون أداة لإفضاء شهوته وغريزته .
وإن ما تمتاز به الأسرة المسلمة هو هذا الترابط القوي الذي يربط الأبناء بالآباء عن طريق الزواج، وهذا لا يتحقق أبداً بنكاح المتعة ، اذ هيهات أن يعترف أب بإبن لم يقصد من صلته بالمرأة إنجابه بل قصد أمراً آخر، ولو قصد انجاب البنين لتزوج زواجاً شرعياً ولم يقدم على الاستمتاع المؤقت ....
واذا نشأ جيل من الأولاد غير الشرعيين ثمرة هذا الاستمتاع فما هو مصيرهم ؟؟؟؟ وما هي نظرة المجتمع إليهم وهم دون آباء ؟؟؟ ... بل ما هي نظرة هؤلاء المساكين إلى التشريع الذي رمى بهم إلى الشارع وبشكل قانوني لا يعاقب فاعله عليه ؟؟؟ ثم ما مدى إقبال الناس على الزواج اذا أجزنا لكل شاب أن يستمتع بما شاء من النساء دون حصر ودون شعور بالمسؤولية المترتبة على فعله ؟؟ ألا يكون هذا حياداً عن المبدأ الذي شرع الزواج من أجله ؟؟ حيث ان روح التشريع في نظام الزواج تأبى أن تتخذ المعاشرة الجنسية هدفاً وغاية حيث لا سواها، فالزواج عقد أبدي يولد بين الزوجين الهدوء النفسي والاستقرار الوجداني والطمأنينة، ويخلق المحبة والمودة والسكينة ...أين نكاح المتعة من قوله تعالى :" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة .."
إن المتعة أمر محرم يتنافى مع الأدلة النصية و العقلية كما يتنافى مع كرامة المرأة كإنسان في هذا الوجود، ولا يحقق المصلحة "الموهومة" المدعى بها، بل يخلق جواً من الشيوع الجنسي ويتخذ وسيلة لعزوف الشباب عن الزواج، ولإمداد المجتمع بنسل غير شرعي يملؤ قلبه الحقد على التشريع الذي كان السبب بإهدار انسانيته .
واذا ثبت أن بعض الصحابة في بعض الغزوات استمتعوا بهذا النوع من النكاح وهم حديثوا العهد بالإسلام فإن هذا لا يعدو أن يكون تشريع ضرورة وقانون طوارىء "كما نسميه بالقانون" .... أو أنه كان مباحاً قبل الإسلام ثم اقتضت سياسة التدرج في التشريع تحريمه على مرات، وقد ثبت بالأدلة القاطعة عن الرسول الكريم "ص" تحريمه إلى يوم القيامة.
وحتى عند بعض أخوتنا الشيعة الذين لا يزالون يبيحون زواج المتعة في كتبهم ومؤلفاتهم نقول لهم أن أصول وقواعد التشريع الإسلامي تحتم تقييد المباح الذي لم يرد نص متفق عليه بإباحته إذا ترتب عليه ضرر، وإن الضرر ثابت بنكاح المتعة في عصرنا الحاضر لما يؤدي إلى إهدار لكرامة المرأة، وإساءة إلى المجتمع، وتشتيت لشمل الأسرة ...
|