ماذا يحدث الأن فى مصر
أيام ثورة 23 يوليو 1952
كان فيه الاغلبيه المستفيدون من الثوره وعوضتهم عن السخره والذل والهوان
ودول كتبوا عن الثوره من وجهة نظرهم وتحليل ممن هم الأقرب للحدث
ومنهم من مدح ومنهم من اعتدل ومنهم من نقد
ومن الجانب الاخر نجد من ضرتهم الثوره ومنعتهم النعيم المسلوب من دماء الشعب
فكتبوا عن الثوره بكل بغضاء وكراهيه لايختلف موقفهم عن موقف المستعمر والملك الفاسد
ماذا يحدث الأن
طمسنا معظم الكتب والروايات التى كتبها قادة الثوره - أو من كتاب وأدباء عاشوا الفترتين وبمقارنه دقيقه وصفوا أحوال الناس
وبدأنا الأن فى نشر كتب الاقطاعين والمحتكرين والأسره المالكه - (أعداء الثورة) فماذا ننتظر منهم هل يمتدحون الثوره أم ينعتوها بكل صفات تحط بها إلى باطن الارض
فتخيل موقفنا الان وغدا
عبد الناصر الذى كان يقدره كل عربى وكل مسلم بل و كل سكان العالم الثالث وعدم الانحياز حتى تجد لإسمه صدى للأن فى افريقيا وأسيا وأمريكا الجنوبيه ----- تجدنا فى بلده أصبحنا نشكك في تاريخه وانجازاته (ولانسى أن مانقرأه وتنشره الصحف والفضائيات الملعونه هى كتب من قاوموا الثوره منذ بدايتها)
وما كان مع عبد الناصر كان مع السادات وباقى الضباط الأحرار--- او ضباط الانقلاب العسكرى كما يدعون -- ونحن نسمع الان عن التشكيك حتى فى نصر أكتوبر1973
ولم لا فمن يكتب الأن تحت التكييف هل يعقل أن يشعر بنزيف شهيد قدم حياته ثمنا لكرامتنا وكرامته --
إنهم يسرقون التاريخ ويحاولون صياغته على هواهم وهوى الاقطاعيون الذين عادوا فى صورة أولادهم وأحفادهم ليستردوا ما أخذتهم الثورة منهم وهانحن نسير ونهتف لهم و مطالبون بأن نرفع أيدينا ونسلم لهم-- والبقية تاتى
وشكرا للجميع
__________________
الحمد لله
|