بسم الله الرحمن الرحيم  والصلاه والسلام على اشرف المرسلين اما بعد 
 
علم البديع 
( المحسنات اللفظية، المحسنات المعنوية  )</span> 
 أثر علم البديع في الكلام: لا يتعدى تزيين الألفاظ أو المعاني بألوان بديعة من الجمال اللفظي أو المعنوي. 
 
(1): الجناس أن يتشابه اللفظان في النطق، ويختلفا في المعنى. وهو نوعان: 
• تامّ. وهو ما اتفق فيه اللفظان في أمور أربعةٍ؛ هي: نوع الحروف، وشكلها، وعددها، وترتيبها. 
• غير تامّ. وهو ما اختلف في واحد من الأمور المتقدمة. 
<span style="color:#3333FF">(2): الاقتباس: تضمين النثر أو الشعر شيئاً من القرآن الكريم أو الحديث الشريف، من غير دِلالة على أنه منهما. ويحوز أن يغيّر في الأثر المقتبَس قليلاً. 
 
(3): السجع توافق الفاصلتين في الحرف الأخير( ). وأفضله ما تساوت فِقَره. 
 
(4): التورية: أن يذكر المتكلم لفظاً مفرداً له معنيان: قريبٌ ظاهر غير مراد، وبعيدٌ خفي هو المراد. 
 
(5): الطباق الجمع بين الشيء وضده في الكلام. وهو نوعان: 
• طباق الإيجاب، وهو ما لم يختلف فيه الضدان إيجاباً وسلباً. 
• طباق السلب، وهو ما اختلف فيه الضدان إيحاباً وسلباً. 
 
(6): المقابلة أن يؤتى بمعنيين أو أكثرَ، ثم يؤتى بما يقابل ذلك، على الترتيب...................................................  ................................................. 
الى اللقاء فى الجزء الثانى    أ/ محمد الشيخ 
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |