عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 26-07-2010, 02:46 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة blakblak66 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
ولكن هل لدى حضرتك أمر أخر لنجمع كل شباب هذا المنتدى على كلمات تهدينا وأيات تذكينا وألفاظ توعينا

ألم يكتب كل الصحابه خلفاء الأمه بخطابات للولاه وفى نهايتها أيات قرأنيه تذكرهم بأمر الله لتساعدهم على إدارة شئون البلاد

هل أصبحنا أكثر منهم علما وتقى ----- هل خالفوا شرع الله عندما سبقت كلماتهم كلمات الله سبحانه وتعالى

إنما الاعمال بالنيات - ويعلم الله ماقصدته هو توحيد الشباب فى شهر القرأن بأيات القران

أفضل من تعلقهم بمطرب أو حيوان أو أبيات من الشعر لاتليق أن تطل علينا حتى فى شهرنا المبارك

وكنت أتمنى من حضرتك أن تمحنا البديل أوتعطينا فرصه لتغير ما عرضناه للأفضل بالأشتراك مع حضرتك

ولكن كل مافعلته حضرتك جاء لنسف الموضوع كاملا

أتمنى من حضرتك أن تراجع مقدمه الموضوع فأنا لم أقترح الأمر وتمسكت بتنفيذه ولكنى عرضت الامر وطرحته للنقاش والتعديل لكى نصل إلى الصوره الأفضل له

ولكنى أطالب حضرتك بأن تأتنا بالبديل حتى لانلقى بحماس وأراء من سبقنا بالحديث فى الموضوع - فيكون راى العلماء هو حائط الصد والذى يمنعنا التجمع حتى ولو بفكره بسيطه قابله للتعديل

أرجومن حضرتك قبول رأى ومن يحمل هذا الفكر الطيب والعلم النافع لن يصعب عليه أن يتناقش معنا ونفكر سويا

فى كيفية تنفيذ الأمر بصورة أفضل

وجزاكم الله خيرا

وشكرا للجميع

أخي الحبيب
لقد أرسلت لي رسالة خاصة
هذا نصها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة blakblak66
يشرفنى مشاركه حضرتك فى اقتراحى بالقسم العام
وهوعباره عن اقتراح بتوحيد توقيعات الأعضاء بأيات قرأنيه متشابهه
طوال شهر رمضان
دعوه للتميز فى كل شىء
والله الموفق
و طلبت مني المشاركة ولم تطلب مني الموافقة وهذا رأيي فلما تلك الحدة في قبول الرأي؟؟؟
أخي الحبيب
لم أدعي أبداً علم أو أني أعلم من أحد بل نقلت لكم تعريف التوقيع
ومكانة القرآن الكريم
وحكم الدين في هذا الأمر من فتوي رسميه معتمده من أهل العلم الذين لا شك في عقيدتهم ولا شبهة
عليهم
ولكم أن تبحثو علي النت وتأتو بفتوي تبيح ذلك
بل ولك أن تفعل ما تريد
اللهم قد بلغت اللهم فشهد
أما عن قولك بالمراسلات المختتمة بآية قرآنية فهذا ليس له علاقة بقريب أو بعيد بجعل توقيعي في المنتدي آية قرآنية فلا تخلط الأمور بعضها ببعض فالآية القرآنية في نهاية الرسالة جزء لا ينفصل عن الموضوع وله أبواب عده إما للإستدلال أو التوضيح أو التذكير أوالإستشهاد وغير ذلك وليست هذه أغراض التوقيع فلك أن تختم موضوعك بما يتناسب معه من كلام الله عز وجل ولك أن تضع توقيعك بعد ذلك و ليس لك أن تجعل توقيعك كلام الله تعالي وليس هذا بدليل علي جواز ما تريد

أما البديل الذي تطلبه فقد ذكرته لكم ولكن تسرعكم في الرد أخفي عنكم ذلك
وها هو من مشاركتي السابقة
اقتباس:
ويُمكن أن يُجْعَل بدل ذلك عبارات مُؤثِّرة ، أو أبيات شِعر ، أو كلمات مِن مأثور الْحِكَم ، ونحو ذلك .
ولك أن تكتفي بإسمك فقط وتجعل الخير كله في موضوعك فتجعل فيه العظة والتذكير و... و.... إلخ من الخيرات
أما بخصوص الأعمال بالنيات
فما رأيك أني أريد أن أزداد عباده للرحمن وحده فجعلت من صلاة الفجر أربع ركعات بدلاً من ركعتين وأنوي في ذلك خيراً فهل يتقبل الله مني وهل يُجيز عاقل ذلك
بالطبع لا
إن الدين لا يؤخذ بالنيه
فمن يتعبد للأصنام كان يعبدها لكي تقربه إلي الله فهل تقبل الله أعمالهم؟؟؟

فليس هذا الفهم الصحيح لحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم
فقوله صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات )
يعني أحد أمرين
الأول :
أن وقوعها واعتبارها شرعا لا يكون إلا بالنية , فكل عمل اختياري يفعله العبد لا بد له من نية باعثة على هذا العمل , والثاني أن صحة هذه الأعمال وفسادها , وقبولَها وردَّها , والثواب عليها وعدمه لا يكون إلا بالنية .

فالعبادات والأعمال الصالحة بأنواعها , من طهارة وصلاة وزكاة وصوم وحج وغيرها لا تصح ولا تعتبر شرعا إلا بقصدها ونيتها ، بمعنى أن ينوي تلك العبادة المعينة دون غيرها , فلا بد من النية لتمييز صلاة الظهر عن صلاة العصر مثلا , ولا بد منها لتمييز صيام الفريضة عن صيام النافلة , وهكذا .

وكما أن النية مطلوبة لتمييز العبادات بعضها عن بعض , فهي مطلوبة أيضا لتمييز العادة عن العبادة , فالغسل مثلاً يقع للنظافة والتبريد ، ويقع عن الحدث الأكبر ، وعن الجمعة ، والنية هي التي تحدد ذلك , وهذا المعنى للنية هو الذي يذكره الفقهاء في كلامهم .


وأما المعنى الثاني ,

فهو تمييز المقصود بهذا العمل , هل هو الله وحده لا شريك له , أم غيره, ففيه دعوة للعبد إلى إخلاص العمل لله في كل ما يأتي وما يذر , وفي كل ما يقول ويفعل , فيحرص كل الحرص على تحقيق الإخلاص وتكميله ، ودفع كل ما يضاده من رياء أوسمعة ، أوقصد الحمد والثناء من الخلق ، وهذا المعنى هو الذي يرد ذكره كثيرا في كلام النبي صلى الله عليه وسلم وسلف الأمة , ولذلك قال صلى الله عليه وسلم بعد ذلك : ( وإنما لكل امرئ ما نوى ) , أي أنه ليس للإنسان من عمله إلا ما نواه من خير أو شر , فمن نوى نية حسنة تقربه إلى الله , فله من الثواب والجزاء على قدر نيته , ومن نقصت نيته وقصده نقص ثوابه , ومن اتجهت نيته إلى غير ذلك من المقاصد الدنيئة فاته الأجر والثواب , وحصل على ما نواه .

ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثالا للأعمال التي صورتها واحدة , واختلف صلاحها وفسادها بسبب اختلاف نيات أصحابها , وهو مثال الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام , كما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام , فأخبر أن هذه الهجرة تختلف باختلاف النيات والمقاصد منها , فمن هاجر إلى دار الإسلام حبا لله ورسوله ورغبة في تعلم دين الإسلام , وإظهار شعائره التي يعجز عنها في دار الشرك , فهذا هو المهاجر حقا , وهو الذي يحصل أجر الهجرة إلى الله ورسوله , ومن هاجر لأمر من أمور الدنيا , أو لامرأة في دار الإسلام يرغب في نكاحها , فهذا ليس بمهاجر إلى الله ورسوله على الحقيقة , وليس له من هجرته إلا ما نواه

كما أن هذا لا يُبيح أي زياده علي ما قال الله وما فعل الرسول والصحابة بنية الخير وزيادة الطاعات
كما لا يُبيح منكراً وننوي فيه خيراً كأن نقتل إنساناً بغير حق وننوي أن يستريح العالم من كفره أو من ضلاله

فهذا ما ضيع الأمم من قبلنا قامو بتحريف كتب الله وفي نيتهم أنه خير وحاربو الرسل والأنبياء ونيتهم خيراً رفضو الإسلام ونيتهم خيراً.


آخر تعديل بواسطة Khaled Soliman ، 26-07-2010 الساعة 03:25 AM