بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
إلى الأخ كاتب المقال ومن اغتر بكلامه أقول
الكلام المنسوب للشيخ مصطفى عبد الرازق شيخ الأزهر المحب للصوفية مكذوب عليه والشيخ عبد الرازق بريء منه براءة الذئب من دم سيدنا يوسف. وتحقيق ذلك في كتاب حقيقة القطب النبوي السيد أحمد البدوي لنائب رئيس جامعة الأزهر الأستاذ الدكتور جودة المهدي. فراجعه هناك وستفاجئ بالحقيقة.
ثانياً الشخص الذي تنقل عنه أي مؤلف كتاب السيد البدوي دراسة نقدية وهو المسمى عبد الله صابر شخص مجهول لأن عبد الله صابر اسم مستعار لشخص آخر يدعى ع ل. وعبد الله صابر يستخدم ما يعرف في الشريعة بالمعاريض وعند المحدثين بالتدليس إذ أن عبد الله هو كل مسلم وصابر صفة لا اسم.
الذي ينقل عنه هذا العبد الله صابر أو ع ل هو أحمد صبحي منصور صاحب كتاب السيد البدوي بين الحقيقة والخرافة. فمن هو صبحي منصور. كان أستاذا بكلية اللغة العربية بالأزهر ثم فصل من الأزهر لإنكاره الحديث وإعلانه أنه لا يصدق بصحة ما في البخاري ومسلم ثم صار ضيفاً على مجلات العلمانيين محارباً للشريعة الإسلامية ثم هاجر من مصر ويعيش الآن في أمريكا. وقد قالوا في بيت الشعر المشهور
إذا كان الغراب دليل قوم
مر بهم على جيف الكلاب
فلمن كتب هذا الموضوع ولمن يعرفه أقول: تُب قولاً واحداً عما أتيت في حق رجل أقل ما يقال إنه مسلم ذو حرمة أعظم عند الله من حرمة الكعبة، فأكثر الاستغفار على خطيئتك في حق هذا الرجل المسلم. هذا إن لم تكن تصدق أنه ولي لله تعالى. فإن صدقت فوقوعك في الولي يجعلك مستحقاً لحرب الله تعالى لمن آذى أولياءه فليعظم عندك ذنبك ولتضرع إلى الله تعالى أن ينجيك من عاقبة ما قدمتك يداك.
|