عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 10-05-2007, 07:58 AM
الصورة الرمزية الاسطورة
الاسطورة الاسطورة غير متواجد حالياً
مشرف إدارى سايق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
العمر: 34
المشاركات: 4,592
معدل تقييم المستوى: 0
الاسطورة is an unknown quantity at this point
افتراضي

شكرآ على الموضوع يا ايمووووون

ودى نتيجة الاختبار



أولاً: تحليل الشخصية في أحسن حالاتها




أنت إنسان اجتماعي حلو المعشر لك دائرة عريضة من الأصدقاء والمعارف, فحبك للمرح يجعل الناس ينجذبون إليك ويتكاثرون من حولك ولكنك على الرغم من كثرتهم حولك لا تكاد تجد أصدقاء حقيقيين لأنك تقدر وبشدة العمق والاصالة في العلاقات الشخصية وليس تلك العلاقات التي تبدأ سريعا وتنتهي سريعا, فأنت لا تشعر بالصدق في الصداقة إلا حين ترى ذلك العمق والأصالة فيها. أنت غالباً لا تتوانى في تقديم الدعم و الإخلاص لمن تحب عن طيب خاطر .
أنت إنسان ترى أن الحياة مغامرة إبداعية مليئة بالاحتمالات المثيرة ولذلك أنت دائم الترقب للمستقبل. أنت بطبعك لمّاح لأحوال وحركات الناس من حولك, تتجاذبك الكثير من الأحاسيس الحادة والعواطف الجيّاشة من حب وغيرة وفرح وألم وسعادة وحنان وما شابه. أنت كذلك شديد الحاجة لتشجيع الآخرين و ثناءهم عليك وأنت بطبعك تشجع الآخرين وتثني عليهم حين تعجب بما يفعلون. أنت في العادة متقبل مرن تشع طاقة وحيوية وحماس أينما تحل. وعادة ما تنتقل تلك الطاقة والحيوية إلى من هم حواليك وتعديهم فتحمسهم للعمل وكذلك تفعل شجاعتك وتفاؤلك بهم فتحمسهم وتحفزهم أيضا.
أنت إنسان فضولي لا تترك فرصة تضيع دون أن تديم فيها متابعة ما يدور حولك بشغف ولا بد عندك من الدخول في كل الأنشطة الاجتماعية المختلفة التي تهم الناس ويمكن أن تؤثر على حياتهم مثل الصداقة أو الزواج أو العزاء أو المواساة أو غيرها من التفاعلات الاجتماعية التي قد تحدث بين الناس أو على الأقل تقدير تجربها وكل ذلك رغبة منك في معرفة الخير والشر في الناس والأحداث وهذه الرغبة في الكشف عن الأحداث قد تجعلك كثير الكلام تتكلم دون كلل أو ملل وتندفع منك الكلمات اندفاعا حتى تخرج كل ما في صدرك.
أنت بطبعك دائم البحث عن التوافق العاطفي مع نفسك أولاً ومع الآخرين ثانياً وتود أن تكون في منتهى الانسجام مع نفسك ومع الآخرين. الأمر الذي يجعل مزاجك العاطفي متقلب يتنقل من عاطفة إلى أخرى وبالتالي يتقلب مزاجك العام بشكل دائم. أنت كذلك تحب أن تكون الأول أو رقم 1 في كل مجال تطرقه ولا شيء يتعبك مثل أن لا تأتي أولاً ولا تكون رقم واحد والمشكلة أن مثاليتك الزائدة ونزعتك إلى الكمال بأن تكون كل أعمالك 100%, قد تجعلك تقسو كثيراً على نفسك وقد توبخها أو حتى تعاقبها عندما لا تجعلك الأول.
عموما أنت إنسان نشط متفائل ومتفاعل مع الآخرين تقدر بشدة الخير لك وللآخرين وتقدر كذلك التفاهم والانسجام بينك وبين نفسك وبينك وبين الآخرين دافئ المشاعر وتهتم بالناس متعاون وداعم لمن حولك تكره الروتين والجداول والتنظيم المتشدد والترتيبات المسبقة وتعرف في العادة كيف تتحايل عليها وتتخلص منها وأنت في الغالب متحدث جيد لبق تعرف كيف تتلاعب بالكلمات و تجيد الارتجال في المواقف المختلفة.

ابرز العيوب في شخصيتك:

إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:

· الشعور بالضياع بعض الأحيان وعدم معرفة الوجهة في هذه الحياة وقد تتألم وتتعب كثيراً من طرح السؤال من أنا؟ وماذا أريد في هذا الحياة؟ وما هو المصير؟ في بعض الأوقات؛ وقد قال الله تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ(56)"
· المثالية الزائدة التي قد تصل إلى حد أنك قد ترى العالم والحياة بصورة متشائمة لا ترى إلا جانب الظلم وعدم المساواة فيها وقد يصل الأمر إلى الشعور بغياب قوة العدل في هذا العالم وتناسى أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" فهذه الحياة كلها ابتلاء وقد قال تعالى: "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا" ومعنى فتنة أي اختبار والناجح هو الذي يصبر ابتغاء ما عند الله في الآخرة فكل واحد منا هو بمثابة اختبار للآخر, هل سيتعامل معه ويعاشره بما يرضي الله؟ أم سوف يتبع طريق الشيطان وهوى النفس؟ والعجيب أن بعض الناس يستمر في تبني النظرة التي ترى أن العالم بدون عدالة على الرغم مما سبق, ولا أدري كيف يمكن أن يكون هذا الاختبار (أعني اختبار وفتنة الحياة بخيرها وشرها) حقيقاً لولا وجود الظلم والجور وإمكانية حدوثهما؟! وكيف يمكن لنا أن نعرف المؤمن الذي يخشى الله فيمنع نفسه من الظلم ليجمع أكبر عدد ممكن من الحسنات من الظالم القاسي الذي لا يتورع في ارتكاب الجرم؟ ولا أدري كيف يظن الإنسان ذلك وقد قال الله تعالى: "وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ" فالمسألة امتحان وقد قيل في المثل عند الامتحان يكرم المرء أو يهان, فمن السهل على كل إنسان الكلام ولك المحك الحقيقي هو الفلاح في الابتلاء.
· المبالغة في حب مساعدة الآخرين حتى على حساب نفسك بعض الأحيان الأمر الذي قد يصل بك إلى حد أنك قد تقتل نفسك في محاولة مساعدة من تحب ولا تستطيع أن تقول "لا" وقد قال المصطفى اللهم صلى وسلم عليه وعلى آله "إن لنفسك عليك حق" وقد يصل الأمر بالبعض إلى حد أن يطيع من يحب ولا يقول له لا حتى في معصية الخلق وقد قال الحق سبحانه وتعالى : "الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ" (الزخرف :67) و الإخلاء جمع خليل والذي هو الصديق القريب الذي تخلل حبه في قلب صاحب فصار خليلاً له, فهؤلاء الإخلاء في الدنيا يتحولون إلى أعداء يوم القيامة لأنهم اجتمعوا على ما يغضب الله أما المتقون فلا فقد اجتمعوا على طاعة الله
· المبالغة في حب الثناء والمدح من الآخرين والغضب والحزن من النقد أو من الرفض وذلك حتى تبلغ التميز وحب الناس على الرغم من أنه مهما وصل الإنسان إلى التميز والتأثير من خلال مساعدة الناس فلن ينفعه يوم القيامة وهو في اشد الحاجة إليه إلا إذا كان لوجهه الله والسؤال لك هل تساعد الناس لله مخلصاً أم للحصول على التأثير والتميز والثناء من الناس؟ فالله لا يقبل إلا ما كان خالصاً لهو فهو كما قال عن نفسه أغنى الشركاء عن الشرك فإن أشرك معه أحد غيره تركه وشركه قال تعالى: "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (الكهف:110)" مهما يكون هذا الأحد وقال تعالى في مدح المؤمنين: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا.
· المسارعة في اتخاذ القرارات بدون أخذ قدر كاف من المعلومات وقد مدح الرسول اللهم صلى وسلم عليه وعلى آله خصلتين هما الحلم وهو عكس الغضب والأناة وهي عدم التسرع
· قد تمر عليك لحظات تفقد فيها الثقة في تصوراتك وتصبح غير متأكد تائه وتتقبل آراء وتصورات الآخرين بسرعة وذلك لعدم وجود مرجعية واضحة عندك تحكم به على الأشياء والغريب أن تلك المرجعية واضحة جداً في كتاب الله وسنة رسول اللهم صلي وسلم عليه وعلى آله.
· ربما تستمر في التنقل من تفاؤل إلى آخر ومن فكرة وحلم تريد أن تطبقه إلى آخر دون أن تلتزم بصرف الطاقة والجهد والوقت التي تحقق لك تلك التفاؤلات والأحلام على أرض الواقع, فمثلاً قد تحب أن تكون شاعراً وتعمل على ذلك فترة ثم تمل وتريد أن تكون مستقيماً دينياً ثم تمل وهكذا ويضيع عمرك على هذا المنوال. ولعل السبب في ذلك متابعتك لشهوة نفسك وهواك وعدم اللجوء بصدق إلى الله ليهديك الصراط المستقيم وهو الأمر الذي أمرنا الله بطلبه منه في كل ركعة في الصلاة لخطورته.
· عدم اخذ العوامل الحقيقية الواقعية عند الحكم على الأشياء أو الأشخاص بعين الاعتبار والاعتماد على الأحاسيس والمشاعر والرغبات الداخلية فمثلا قد يكون عندك حكم أو موقف من أمر أو إنسان بناء على مشاعرك لا على الواقع وقد قال الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6).
· الخوف والقلق الدائمين من المستقبل خصوصا بشأن أولئك الذين يهمك أمرهم وقد قال الحق سبحانه : "مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)" فكل ما يحدث للإنسان من مصائب وأمور يظن أنه لا يحب أن تقع فهي مكتوبة عند الله ولا يمنع وقوعها خوف الإنسان من حدوثها وقلقه وتوجسه, فلماذا لا يصبر الإنسان على قدر الله خصوصاً أن ما بيده شيء حيال ذلك.

عدم و جود البيئة المناسبة:

أوضحت الدراسات أن من يحمل نفس شخصيتك , إذا لم يجد المكان والبيئة المناسبة التي يمكن لهم فيها استخدام المهارات التي وهبه الله له ولم تقدر إسهاماته بالشكل الذي يرضيه فعادة ما يحبط وربما يحدث له الآتي:

1. يصبحون مشوشين يصعب عليهم التركيز ومن السهل أن يشتت انتباههم.
2. يفشلون في متابعة قرارهم (تطبيقها)
3. يصبحون معاندين ومعارضين بشدة على أسلوب حر على مزاجي
1. يهملون المواعيد النهائية مثل موعد تسليم العمل أو الواجب والإجراءات

تحت الضغط الشديد

عندما تشتد عليك وطأة الضغوط وأثقالها قد تجد نفسك تنغمس في التفاصيل وتفقد قدرتك المعتادة على التصور والإحساس بالخيارات المختلفة وعندها تميل إلى التركيز على التفاصيل غير المهمة أو المشوشة وتجعل منها الحقائق المركزية العامة لتعاملك مع نفسك ومع الآخرين

نصيحتنا لك في التطوير

من اهم ما تحتاجه كصاحب هذه الشخصية هو مهارات تحقيق الذات و الوصول الى الرضا الداخلي الحقيقي و لعل اهم ما تحتاجه للوصول الى ذلك هو معرفة اجابة الأسئلة التالية

ما هي مفاتيح السعادة عندك؟ و أين تجدها؟
ما هي أسرار دوافعك الشخصية الخاصة نحو السعادة عندك و كيف تعرفها؟

أسرار جذب السعادة و أسرار فقدها؟ لماذا يفشل الناس في تحقيق السعادة في حياتهم؟ و كيف تنجح أنت في الوصول إليها؟ كيف تحقق التوازن في جوانب السعادة المختلفة ,السعادة الأسرية و الشخصية و المعرفية و الروحية الإيمانية؟ و أخيرا ما هو أهم أسرار السعادة ؟
__________________
الفرقة الرابعة-كلية الحاسبات والمعلومات-جامعة المنصورة