عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 10-05-2007, 07:59 AM
elryies elryies غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 12
معدل تقييم المستوى: 0
elryies is an unknown quantity at this point
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أهلاً وسهلاً بك وإليك تحليلاً مفصلاً لشخصيتك وأرجو منك ملاحظة التالي:




1. إن غاية هذا التحليل بل الموقع كله هي مساعدة المتلقي في معرفة نفسه طاقاتها وقدراتها واستخدامها في تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة


2. إن دقة ما في هذا التحليل يعتمد على صدق ودقة الإجابات التي تم إدخالها إثناء الاختبار وحسب حالتك الشعورية أثناء الإجابة ومدى فهم الأسئلة.


3. لا بد من قراءة التحليل قراءة متمهلة بقلبك لا عينك فقط وقراءة كاملاً دون ترك أي جزءً منه




أولاً: تحليل الشخصية في أحسن حالاتها :P




أنت إنسان شديد الاجتماعية لا تستطيع أن تعيش بدون الناس دافئ المشاعر شديد التعاطف مع الآخرين , تساعدهم وتراعي مشاعرهم وأحاسيسهم وأنت بشكل عام متعاون ونشط. تحب دائما لعب دور المساهم أو المانح الذي يعطي من وقته وجهده كل ما يستطيع ليتأكد أن حاجات الآخرين قد لبيت تماما وقد تم قضاؤها في أي مكان تحل فيه. تحب دعم العادات والتقاليد الطيبة وتطويرها وتقدر الأنشطة الاجتماعية كالمناسبات العامة من الاحتفالات ومراسم الزواج أو العزاء وتحب أن تتم حسب الأصول المتبعة.


دفء مشاعرك يجعلك تشع خيرا ونشاطا لا شيء يحمسك مثل قبول الآخرين لك ولا شيء يؤلمك مثل التجاهل أو عدم التنبه أو الاهتمام لك أو القسوة عليك. الأوضاع المكهربة أو المشدودة والخلافات تشعرك بالقلق وعدم الارتياح وتعمل كل ما بوسعك حتى لا تحصل تلك الأوضاع أو الخلافات المزعجة.


أنت إنسان واقعي عملي صاحب رأي وقرار ومتواضع . وأنت كذلك من الناس الذين يتمتعون بممتلكاتك الشخصية وحاجياتك الخاصة مثل سيرتك أو بيتك أو ملابسك أو حتى أدواتك المكتبية وتجيد الاعتناء بها عناية فائقة. من مميزاتك الرائعة أنك بالغ الحساسية تجاه احتياجات الأشخاص وتجيد توفير العناية العملية الفعلية بالآخرين خصوصا في مجال الصحة والأعمال الخيرية لأن سعادتك وراحتك النفسية تأتي من راحة الآخرين وسعادتهم. ولكن هذا الأمر للأسف قد يكون سبب متاعبك مع الآخرين لأنك تقتل وتشغل نفسك بالتفكير فيما يظن بك هؤلاء الآخرون ويشغل هذا الأمر بالك ليل نهار ولأنك حساس جدا للنقد خصوصا النقد الشخصي الموجه لك أو للخدمة التي قدمتها.


عندما تأتي المناسبات فلا أحد يضاهيك فيها فأنت ملك المناسبات بلا أدنى شك ولك قدرة على التعرف على الآخرين بسهولة وعندك ثقة , بل أنك تبدو وكأنك متنبه لحاجة كل من هم في المناسبة وأنت تعتبر مضيفا من الطراز الأول قادر على تذكر أسماء وسمات ضيوفك حتى لو أنك عرفتهم لمرة واحدة فقط.


عموما أنت إنسان تحب بسرعة وتبغض بسرعة ولا تجد غضاضة أو إحراج في التصريح بذلك. من تحب تجعله على قمة عرش قلبك كما يقال ولكنك شديد على الناس أو الأمور التي لا تهتم أو تأبه بها أو لا تحبها.




ابرز العيوب في شخصيتك:




إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:




· الإفراط في بعض الأحيان في الشعور بالإحباط عند عدم قدرتك على تحقيق توقعات الأشخاص الذين تقدر وقد تسود الدنيا في عينك لأجل ذلك وتناسى أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان أثناء حياتك وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" فهذه الحياة كلها ابتلاء وقد قال تعالى: "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا" ومعنى فتنة أي اختبار والناجح هو الذي يصبر ابتغاء ما عند الله في الآخرة فكل واحد منا هو بمثابة اختبار للآخر, هل سيتعامل معه ويعاشره بما يرضي الله؟ أم سوف يتبع طريق الشيطان وهوى النفس؟


· التحسس الشديد تجاه المدح والذم خصوصاً من قبل من يهمك أمرهم ونسيان أن المهم هو أن يقبلك الله وليس الناس فقد جاء في الأثر "أن من أرضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس ومن أرضا الله بسخط الناس رضي عليه الله وأرضا عليه الناس" فهل يستحق الناس أن يرضوا دائما حتى على حساب نفسك؟و لا تنسى أن الدنيا دار ابتلاء وأن البشر مختلفين في الأصل وكل واحد منهم ميسر لما خلق له وله وجهات نظرة المختلفة فالمسألة امتحان لك في هذه الدنيا هل تصبر أم لا؟


· الاعتماد على الأحاسيس والمشاعر والرغبات الداخلية عند الحكم على الأشياء أو الأشخاص فمثلاً قد يكون عندك حكم أو موقف من أمر أو إنسان بناء على مشاعرك وقد قال الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6).


· الخوف والقلق الدائمين خصوصا بشأن أمن واستقرار أولئك الذين يهمك أمرهم وقد قال الحق سبحانه : "مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)" فكل ما يحدث للإنسان من مصائب وأمور يظن أنه لا يحب أن تقع فهي مكتوبة عند الله ولا يمنع وقوعها خوف الإنسان من حدوثها وقلقه وتوجسه, فلماذا لا يصبر الإنسان على قدر الله خصوصاً أن ما بيده شيء حيال ذلك.




عدم و جود البيئة المناسبة:




أوضحت الدراسات أن من يحمل نفس شخصيتك , إذا لم يجد المكان والبيئة المناسبة التي يمكن لهم فيها استخدام المهارات التي وهبه الله له ولم تقدر إسهاماته بالشكل الذي يرضيه فعادة ما يحبط وربما يحدث له الآتي:




1. يشكون في قدراتهم و ينفقون جل اهتمامهم في أرضاء حاجات الآخرين .


2. يصبحون قلقين و دائمي الشعور بالذنب


3. يصبحون متحكمين في نزعاتهم لفرض التوافق و التناغم فتسمع منهم كلمات مثل لا بد أن نحب بعض البعض بالرضا أو بالغصب.



__________________
قلبــــــــــــــبي لو مــــــال لغيرك *******************يبقى عن جسمك غريب

وأنت لو سألت ضميرك
******* ما حتلقي غيري حبيب



<div align="center">اللهم اهدينا الى الطريق المستقيم</div>