[أ/رضا عطيه]

الله عليكى
فنعمة الأمن والامان التى منحها الله لبلادنا فى الذكر الحكيم
تستحق منا أن نتحمل كل الصعاب
ولو سألنا نفسنا هنكسب إيه لو فقدنا ولائنا وانتمائنا لبلدنا
هنخسر ضلة شجره مجمعانا فى ضلها ومنعانا عن الحاجه
هل هذه الكوارث وإن كنت لا أدافع عن من يرتكبها
هل هذه الكوارث لاتحدث إلا فى مصر
جاءوا بالفتنه من الفكر الخارجى فإلى أى مصير وصلنا
أصبح لا قدسية لأحد حتى المصطفى صلى الله عليه وسلم
نتذكر سويا منذ سنوات عندما خرج كاتب دنماركى وأساء للرسول
فماذا فعلنا بالله عليكم؟
وهاهى صحيفه مصريه من صحف الفتنه تجرأت على نشر قصه فيها إساءة لرسولنا الكريم
وإن رفضت نشرها لغضب البعض
ولكن هل هذا الغضب يساوى الغضب السابق ؟
إنهم سحبوا من تحت أقدامنا الولاء والانتماء للبلد فتحولوا لنزع الولاء والانتماء للدين أيضا
فهاهى فضائيات وصحف رجال الأعمال من المعارضه وجبهة التحرير المصريه
يدفعوننا لليأس من كل شىء لنسلم لهم كل شىء
فهللوا لهم وتجاوبوا معهم واهتفوا لهم -- وحين تشعر بأنك فقدت كل شىء لن تجد وقتا لتلم نفسك
وستكون أنت ومن تحبهم طعما لتصد عنهم هجمات الأخرين
ليتنا نعود يوما واحدا قبل مجىء طائرة الفتنه من الخارج محملة بشرائط الحرية الأمريكيه والتى حولت عراق العرب إلى عراق الفرس والأمريكان---- ويحرسك يابلدنا من كل غدر ومن كل فكر جاء ليهدم ماضينا وحاضرنا ليجعلها ولايه - أول من تناصر -- تناصر الصهاينه والغرب --- ومقاطعة كل ماهو عربى -----وهذا هو التغيير كما يتضح جليا يوما بعد يوم
شكرا لك على الموضوع وشكرا للجميع