[size=5] اتفق شعراء أبوللو مع المهاجر فى
التجديد فى موسيقى الشعر حيث إن كلا منهما كتب شعرا مرسلا ونوع فى عدد التفاعيل واتفقوا أيضا فى
الوحدة العضوية وكذلك فى
اللجوء إلى الطبيعة وكذلك فى الحنين إلى مواطن الذكريات وكلاهما وضع عنوانا للقصيدة
واختلفوا فى أن شعراء المهاجر يدعون إلى التفاؤل بعكس أبوللو الذين تظهر عندهم مسحة من الحزن والتشاؤم وكذلك شعراء المهاجر يميلون إلى التجربة الإنسانية بعكس شعراء أبوللو الذين يؤمنون بذاتية التجربة واختلفوا أيضا فى أن شعراء المهاجر يتساهلون فى استعمال اللغة مما جعلهم يقعون فى الأخطاء النحوية والسقطات العروضية كما رأينا فى نص كم تشتكى ( إن كنت مكتئبا لعز قد مضى هبهات يرجعه إليك تندم ) فالقاعدة النحوية تحتم أن نقول ( فهيهات) أما شعراء أبوللو فقد استعملوا اللغة استعمالا جديدا ولكن مع التمسك بالقواعد اللغوية
تحياتى للمشرفين ولكل أعضاء المنتدىولكل طلاب الثانوية العامة
يسرى هنى على مدرس أول لغة عربية بالمنيا
yousryarabic@hotmail.com