على فكره كنت فى التربيه والتعليم ثم حولت للأزهر بعد الإبتدائى
لن أعطيك النصيحه ولكن سأطرح عليك معطيات أحسبها موضوعيه وأنت عليك القرار
بداية التعليم فى مصر سواء لافرق بين أزهر وعام فالكل فى المستوى واحد وهو أن نسبة المعلمين المتميزين أقل
وكذلك الحال بالنسبه للجامعات فجامعة الأزهر لاتختلف عن أى جامعه أخرى فقد حصلت على الليسانس من جامعة الأزهر ثم حاليا أدرس للماجستير بجامعة طنطا ولافرق مطلقا فلكل جامعه نقاط قوه ونقاط ضعف فمثلا كليات الصيدله والطب واللغات والترجمه والهندسه بالأزهر متميزه للغايه وكمثال من التربيه والتعليم نجد أن نقطة قوة جامعة حلوان هى كلية التربيه ونقطة قوة جامعة قناة السويس هى الهندسه
إذن ستجدى معلمين متميزين فى الأزهر وفى العام وستجد ابنتك زميلات لها متفوقات فى الأزهر وفى العام
والفيصل هو مستواها التعليمى والدرووس الخصوصيه
أما عن عدد المواد فهى ليست شاقه كما أشار البعض ففى المرحله الثانويه مقرر عليها مثلا خمس مواد لغه عربيه ومن يدقق فيها سيجدها مادة اللغه العربيه بالثانويه العامه ( الأدب والبلاغه والنحو والصرف والتعبير ) فى الازهرتجدينها فى أربع كتب وفى العام تجيدها فى ثلاثة كتب أما المواد الشرعيه فمقررات القسم العلمى منها ضعيف للغايه فمثلا مادة الحديث يقرر على الطلبه 15 حديث فى حين يقرر على القسم الأدبى 60 حديث
والأمر يرجع لك إن كانت متفوقه وتريدين أن تعلميها شيئا عن دينها إلى جانب دخولها لإحدى كليات القمه فالأزهر هو الإختيار الأمثل أما إن أردت أن تنشغل فقط بالمواد العلميه من أجل دخول كليه من كليات القمه فالتربيه والتعليم هى الأفضل ويمكنك فى هذه الحاله أن تحفظيها القرآن وأن تتعلم فى معهد إعداد الدعاه مثلا فمصر بلد الإسلام نزل فى الحجاز وخرج نوابغه من مصر فالامر ليس مقصورا على الأزهر إن مايميز الأزهر هو أنه مؤسسه نظاميه منقحة مناهجها يدرس بها متخصصون على المذهب الأشعرى الوسطى دون مغالاة فى التشدد أو إفراط فى التسيب بل يدرس صحيح الدين
__________________
اللهم أغننى بالعلم وزينى بالحلــــــم وأكرمنى بالتقوى وجملنى بالعافيـه
|