اللهُ المُستعـــــــــــــان وحْدَهُ لا شريك له ، وهُوَ حَسْبُنا ونِعْمَ الوكيل في الظالمين والظالمات بِعِلْمهِ السَّابق الأزليُّ المُحيطُ بكُلّ شيٍء وحدهُ لا شريك له ، إذْ لا أعْلَمَ منهُ سُبحانهُ وتعالى ، ولا أرحمَ منهُ ، ولا أحكم منهُ ، ولا أقدر منهُ ، فنأخذ بالمُستطاع من أسباب داعين الله مُسبب الأسباب أن يُيسِّر لنا الخير حيثُ كان ثمَّ يُرضِّنــا بهِ اللهمَّ آمين إذْ لا كاشف للهمّ والغمّ إلاَّ هَُوَ وحدهُ لا شريك له ، قال تعالى : " أمَّن يُجيبُ المُضطَّرَّ إذا دعاهُ ويكْشِفُ السُّوء ويجعلُكُم خلفاء الأرْض ءَإِلَهٌ م الله ؟! ؟! ؟! " سورة النمل ، وعلى اللهِ فليتوكَّلِ المؤمنون ، وهُوَ نِعْمَ الموْلى ونِعْمَ النَصير ، قال تعالى: " ذلكَ بأنَّ اللهَ موْلى الذينَ ءامنوا وأنَّ الكافرين لا موْلى لهم " سورة محمد (صلى الله عليه وآله وصحبهِ وسلم)
__________________
لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ المَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ
مُحَمَّدٌ رَسُولَ اللهِ الصَّادِقِ الوَعْدِ الأمِين
" صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وصحبه وسلم "
|