
08-08-2010, 12:50 PM
|
 |
عضو قدوة
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2008
العمر: 33
المشاركات: 1,721
معدل تقييم المستوى: 19
|
|
خد دا و قولي مين اللي مالوش فيها يا مشمش
اً مثلما يحدث الآن.
اقتباس:
تشبيه قد لايكون فى محله ولكنه قد يعبر عما يدور فى ذهنى ولو بشكل بسيط، النشبيه الذى أقصده هو مايحدث بين الأندية المصرية ( أبرزهم الزمالك )من جهة وبين الأهلى من جهة أخرى وبين اتحاد الكرة وهو الجهة المنوطة بالسيطرة على كل ماسبق من جهة ثالثة.
لندخل فى الموضوع مباشرة :
إن مايحدث الآن على الساحة الكروية فى مصر من خلافات وتربص بالآخرين من قبل بعض إدارات وجماهير الأندية لمثيلتها ماهو إلا إنعكاس لمجتمع أكبر وهو وضع مصر والدول العربية، ولن أتحدث فى السياسة كثيراً ولكننى سأستخدمها كتشبيه فقط لتوضيح الصورة.
نرى أن نادياً كنادى الزمالك وأعضاءه ومجلس إدارته وجهازهم الفنى وجماهيره دوماً مايشعرون بمشاعر الضعف والوهن فتارة نسمع بالظلم وتارة أخرى نسمع عن المؤمرات ضف على هذا انتماء القيادات الرياضية فى مصر ففلان أهلاوى والآخر صديق حسن حمدى والرابع جاره اهلاوى والخامس الدكتور اللى بيتعالج عنده أهلاوى وهلم جرة من كلام الضعفاء والموهومون.
فشماعات الفشل متعددة الأذرع، فلو فاتتك شماعة الظلم فهنالك شماعة المؤمرات ولو شماعة المؤامرات مليئة فستجد شماعة الظلم التحكيمى وهكذا، حتى أصبحت شماعة الزملكاوية فى ميخليتى مثل أذرع الأخطبوط المتعددة والتى من وجهة نظرى المتواضعة لا تنتهى أبداً، ولا أدرى فى الحقيقة ألا يخجلون من كثر هذه المبررات والحجج الخيالية.
أصبحت الشماعات والحجج والتصريحات فى نادى الزمالك هى علامة من علاماته وميزة من ميزاته والتى تميزه عن غيره ولا أرى هذا تجريحاً، فأنا أتمنى أن يخرج عليناً رجلاً من رجال نادى الزمالك الأوفياء والذين لهم محبة فى قلوب أغلب مشجعى الكرة فى مصر ليطرح علينا ماهو الظلم والقهر الذى يتعرض له الزمالك فى مصر ، ولماذا الزمالك مصر على تقمص هذا الدور وهو الدور الذى تنتهجه أغلب الدول العربية والتى تعتبر مصر هى سبب من أسباب الفساد وهى المتآمرة وهى الظالمة للعرب أجمعين، رغم أن كل دولة عربية قادرة بمفردها على حل العديد من المشاكل، ولكنهم كسالى يلقوا بهمومهم على مصر ويلقوا بفشلهم وحقدهم على مصر وكأنه على مصر أن تتحمل كل شئ بمفردها ..... لن نخرج أكثر من هذا بخصوص التشبيه ولنعد للموضوع.
الغريب أن الزملكاوية أنفسهم أصبحوا منومين مغناطيسياً من قبل رموزهم الجدد ومجلس إدراتهم وإعلامهم الأبيض، وأصبحوا مسيرين لامخيرين وهذا مايعكسه الواقع، فمثلا لماذا يشتكى الزملكاوية دوماً بأن الإعلام الأحمر هو سبب نكساتهم ومشاكلهم ومشاكل لاعبيه وتمردهم ؟؟
مادخل الإعلام الأحمر بين علاقة مديرهم الفنى المحب لذاته وبين الميرغنى واحمد مجدى وشريف اشرف وهانى سعيد وشيكابالا واحمد غانم سلطان وحسين ياسر المحمدى ؟؟؟
وطالما أن الإعلام الأحمر بهذا السوء فأين الإعلام الأبيض، أين ابوزيد ومعروف وسند والغندور وشبانة أيمن يونس وبرنامج زملكاوى ، أين كل ماسبق فى موازن الكفة ، ومن يرتدى ثوب الإعلام الأحمر من وجهة نظرهم طالما قناة دريم يتواجد فيها إثنان من أسوأ مارأيت وسمعت، وقناة مودرن يوجد أيمن يونس وهيثم فاروق ومعروف وفتحى سند وشبانة والنيل للرياضة والتى فيها طارق رضوان والكل يعلم من هو طارق رضوان .. ما كل هذا الزخم ؟؟؟
أليس من الغريب أن يشكو الزملكاوية من إضطهاد الإعلام لفريقهم وناديهم وهم يملكون جيشاً من الوجوه التى تطل علينا يومياً والتى حولت أغلب القنوات إلى ستوديوهات زملكاوية ؟؟؟
أما الطامة الكبرى والتى تتمثل فى اتحاد كرة القدم والتى دوماً مايشكوا منها الزملكاوية بقيادة المتصنع الإنتماء لهم ( إبراهيم حسن ) بأن الإتحاد أحمر وبأن قراراتهم دوماً ماتخدم النادى الأهلى ،،، فهل يضحكون على أنفسهم أم أنهم نائمين فى العسل ؟؟
أليس هذا الإتحاد يضم عامر حسين ؟؟ وماجى الحلوانى والدة عضو مجلس إدارة نادى الزمالك الحالى( وهذا فى حد ذاته مصيبة ) ؟؟ وأيمن يونس ( وهى مصيبة أخرى فهو يحمل منصبين ، احداهما إعلامى والآخر مسئول فى اتحاد الكرة ) ؟؟ وهانى أبوريدة ( البورسعيدى الكاره للأهلى والمائل للزمالك ) ؟؟ ومحمود الشامى ( الكاره للأهلى )؟؟؟
أبعد كل هذه الكتيبة الأبيض منها والكاره للأهلى والمتواجدة ضمن نسيج اتحاد الكرة يتحدث الزملكاوية عن الظلم والقهر والإضطهاد من اتحاد الكرة ؟؟
لماذا تزدوج المعايير عند الزملكاوية ؟ ولماذا يعشقون دوماً العيش تحت مظلة الضعف والمسكنة وقلة الحيلة ؟؟؟
وأعتقد أنه من كان فى يده الإصلاح وزرع مبادئ جديدة وواقع جديد فقدوه الزملكاوية ( مرسى عطا الله )، فهو كان واقعى ويعمل فى صمت، ويخطط وينجز ولم يكن يتحدث كثيراً عن مبرارات الفشل، ولم ينوم جماهيره ومؤيديه مغناطيسي
|
ولكن هيهات .....
__________________
المجد للشهداء و الكيان فقط
|