اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة استاذ توفيق
  
الله الله الله جميل يا استاذ شريف ما احلاك ؟؟؟ما اغلاك ؟؟؟
السلام عليك يا أستاذ شريف
اطلعت على شرحك لنص " اختبار الصديق " ومما لاشك فيه أن جمال العرض والتوضيح أجبرنى على أن أعترف بحسن وجمال وتنسيق شرحكم الجميل السهل الممتنع .
ومع ذلك اسمح لى أن أضيف بعض الملحوظات :-
1. قلت فى توضيح عبارة ( السهل الممتنع ) بأنه الأسلوب المرتب الأفكار وألفاظه سهلة وقوية الدلالة على المعنى وبعيدة عن الألفاظ الغريبة والمعانى المبتذلة.
2. ألا تر ى معى أن هذا التعريف ينطبق على أى أسلوب أدبى جميل ؟
3. أرى أن الأسلوب السهل الممتنع هو ذلك النمط من الأسلوب المنسبك الذى ينساب فى سهولة ويسر ويظن القارئ أو السامع أنه يستطيع أن يحاكيه فلا يستطيع ويمتنع عليه التقليد أو المحاكاة.
d ثانياً : لا يقال زوجة لامرأة الرجل ولكن يقال زوج فكلمة زوج تطلق على الرجل أو المرأة . قال الله تعالى " وأصلحنا له زوجه " ولم يقل وأصلحنا له زوجته .
ö ثالثاً : كنت أنتظر منك أن تذكر وجه الشبه فى أن الصديق ليس كالعبد أو المرأة لكنك اكتفيت بكلمة " للتوضيح " !!!!!!!!!!!!!! توضيح ماذا؟ اعلم أنك تشرح نصاً أدبياً لإكساب الطالب الذوق والحس الأدبى.
ù قول ابن المقفع " وان كنت معزراً " ليس للاحتراس ولكنها عبارة جاءت لتؤكد وتقنع الصديق بضرورة الحفاظ على صديقه وأنه لا مجال فى التفريط فيه .
مع تحياتى أستاذ / محمد توفيق الطويل
ديبى /رشيد / بحيرة
هل عرفتنى يا بحر ؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أستاذى ومعلمى ومثلى الأعلى،بحر العلوم وباب المعارف ودرة الزمان أستاذى/ محمد توفيق الطويل
والله أنى لأخجل من أن أعلق على كلام أستاذى ولكن ورغم قناعتى بصواب رأيك إلا أننا لا نملك إلا الالتزام بهذا التعريف للسهل الممتنع لأن هذا التعريف هو نفس تعريف كتاب الوزارة ونحن نحرص على مصلحة طلابنا.
وأما و{إن كنت معذرا} فالإطناب فعلا للاحتراس والتوكيد ،حتى لا يتوهم المخاطب أن قطيعة الصديق تجوز عند وجود العذر.
وأما وجه الشبه بين {الصديق والمملوك}فهو التخلص منه فى أى وقت ، وهو غير موفق لأن فى هذا التشبيه تقليل من شأن الصديق.
وأما قولنا { زوجة} فأنا معك أن{ الزوج} للرجل والمرأة ، ولكن التأنيث جائز للتفرقة بين المذكر والمؤنث وهناك حديث شريف سمعته من الشيخ محمد حسان فيه لفظ { الزوجة} واستدل الشيخ بهذا الحديث على جواز استخدام كلمة زوجة للمرأة.
وفى النهاية أقول : والله لقد أسعدنى أن أحظى بشرف مرورك وتعليقك على مشاركتى.
دمت لنا أستاذا وقدوة ودمت للعربية حصنا حصينا
وإذا كان لنا فضل فالفضل لك وللأساتذة الكبار أمثالك والذين تعلمنا منهم أن نؤدى دورنا وواجبنا أولا ولا ننتظر الثناء من أحد وأن يكون عملنا خالصا من الرياء والسمعةوأن نطلب به رضا الله .
والله لم أنس جلوسى بين يديك تلميذا متعلما .والحمد لله على أنك غرست فينا حب العلم واحترام العلماء،والسعى وراء الكمال حتى ندركه فإذا لم ندركه فلنحاول الوصول إليه.
شكرا شكرا أستاذى.
__________________
ورزقك ليس ينقصه التأنى
ولا يزيد فى الرزق العناء
|