صرح محمد رشاد رئيس مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين أنه لا يعلم شيئا بخصوص قرار إدارة الصالون الجزائرى الدولى للكتاب بعدم السماح بعرض الكتب المصرية داخل المعرض وإصدار تعليمات لكل اتحادات الكتاب ودور النشر العربية التى تمت دعوتها للمشاركة فى المعرض بمنع عرض الكتب المصرية فى أى جناح عرض داخل المعرض.
وقال رشاد لليوم السابع بأنه مازال ينتظر ردًا من اتحاد الناشرين العرب حول تأخر وصول دعوات الناشرين المصريين للمشاركة فى صالون الجزائر الدولى للكتاب فى الدورة الخامسة عشرة للمعرض، والمزمع إقامتها فى الفترة من 28 من أكتوبر وحتى السادس من نوفمبر المقبل 2010 فى العاصمة الجزائرية.
وحول عدم حصول بعض الناشرين المصريين على مستحقاتهم المالية عن مشاركتهم فى الدورة السابقة للصالون الجزائرى، أوضح رشاد أنه توجد عدة إجراءات تتبعها معارض شمال أفريقيا بشكل خاص ومنها "الجزائر وتونس والمغرب"، حيث يتم فتح حساب خاص لكل ناشر عربى يشارك فى المعرض، بقيمة الكتب المُدخلة للمعرض، وقيمة الكتب التى بيعت، وقيمة الكتب التى استردها الناشر.
وكان د.محمد عبد اللطيف، رئيس اتحاد الناشرين العرب، قال لليوم السابع بأن تأخر وصول الدعوات هو أحد تداعيات أحداث مباراة "أم درمان" بين المنتخب الجزائرى والفريق المصرى فى إطار تصفيات كأس العالم بجنوب أفريقيا، والتى لن تحل إلا سياسيًا.
وأوضح عبد اللطيف أن اتحاد الناشرين العرب بدوره أجرى عدة اتصالات هاتفية مباشرة مع منظمى معرض الكتاب بالجزائر يستوضح خلالها أسباب تأخر وصول الدعوات، إلا أنه لم يتلق أى رد حتى الآن، مشيرًا إلى أن هناك عددا من الدول العربية تلقت دعوات الناشرين للمشاركة فى المعرض.
وأشار رشاد إلى أن هذه الإجراءات تخضع لعدة إجراءات إدارية قانونية تتبع كل من إدارة البنك والمعرض ووزارة الثقافة والجمارك.
الجدير بالذكر أن الناشرين الجزائريين قد رفضوا المشاركة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته السابقة بالرغم من تأكيد فاروق حسنى وزير الثقافة على أهمية مشاركة الجزائر بالمعرض، وبالرغم أيضا من قيام الدكتور محمد صابر عرب بالتوجه شخصيا لسفير الجزائر فى مصر الدكتور عبد القادر حجار وتقديم دعوة للمشاركة فى المعرض.
ويأتى ذلك الموقف كأحد تداعيات أحداث مباراة "أم درمان" بين المنتخب الجزائرى والفريق المصرى فى إطار تصفيات كأس العالم بجنوب إفريقيا.
|