استاذ عوض ازيك, مع انى عارف انك عارف الاجابة لكن هاجاوبك

التوقيعات وسيلة لاثبات ان مطلب التغيير مطلب شعبي وليس مطلب القلة المندسة "المعتادة" والتي يمثلها البرادعي الان. و انا هاستشهد هنا بتصريح للدكتور عبد المنعم سعيد القيادي بالحزب الوطني وأمانة السياسات
"عبدالمنعم سعيد: دعوى تغيير الدستور تصبح شرعية إذا استطاع البرادعي جمع مليون توقيع"
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Po...0/baradei.aspx
والتوقيعات في طريقها لحاجز المليون قريبا وهو ما "يخيف" بمعنى كلمة "يخيف" الحزب الوطني وقاعدته الهشة المعتمدة في الاساس على سلطة الدولة .
والدكتور البرادعي يجيب هنا ايضا على لماذا التوقيعات, و ماذا بعد التوقيعات
لكن اكيد مش هانروح بالتوقيعات دي للحكومة و نقول لهم والنبي غيري, والحكومة تتبغدد و ترفض. هناك الية للعمل لما بعد التوقيعات
اقتباس:
إنها عبث وعمل غير قانونى ولن يؤدى إلى شئ
|
اما فكرة عدم قانوية التوقيعات,
فالقضاء الإدارى الغى قرار "العقارى" بعدم قبول توكيلات البرادعى, وده دليل قانونية التوقيعات بالاضافة الى انه هناك الكثير من المحامين ممكن يجمعوا التوقعيات من مكاتبهم, وهم ادرى الناس بالقانون. لو كانت التوقعيات لا طائل منها او عبث لم تكن الحكومة او الحزب ليشغل باله بها, وكل يوم مسؤول يطلع يحلف بالتلاتة انه مافيش تغيير.
التغيير سيحدث "ان شاء الله" والحكومة والحزب و من يدور في فلكهم الى زوال.