الحلقه الثانيه
واد ياكريم
عاوز إيه ياله
هتيجى تلعب معانه ولا لاء
بتلعبو إيه ما أنا قولتلك
كورة كورة كوووووووووووووووووورة
طيب ياعم إنت بتزعق كده ليه أنا سمعت إنت غبى
أنا إللى غبى برده
طيب تعاله يله
بصى بقه ياكريم أنا وإنت والواد حسين وأحمد
هنروح فين
هنروح فين إيه
هنلعب مع بعض والفريق التانى حماده وإيهاب وسلامه ومصطفى
فهمت ولا أعيد تانى
يعم فهمت خلاص ياله نلعب بقه
باصى الكورة ياكريم واد ياكريم إنت رايح فين باالكورة
وله يخرب بيتك ده جونا إحنا
إطلع بره يله
خلاص مش لاعب معاكم دإنتم حته مش بتعرفو تلعبو
بصو أنا هكون الحكم
ماشى
ماشى بس تحكم حلو
دأنا ملك التحكيم
يالله إبدء فاول إيه ياعم هو إحنا لسه لعبنا
أه صح يعم أنا بهزر
ضربه جزاء
غور ياإبن......
إفتحى الباب بسرعه يايا يا يا......
العيال بيجروا ورايه
فى إيه ياكوكى العيال الحمير ملهمش فى الكورة وبيلعبو
وفى الاخر عوزين يضربونى
هو التحكيم باظ من شويه ماهو من ضرب الحكم كل شويه على قفاه بس الحمد لله أنا
قفايه سليم
هم مين دول ياكوكى
الواد جرنا ده كان معاهم بس أنا جريت جرى منهم
دوختهم
يا يا يا يا
أنا هروح أدور على شغل مع الواد جارنا بكرة
إبقى صحينى بكره بدرى بقه
أصل الواد جارنا ده لسانه طويل وبينسا
وممكن مش يفتكر ميعادنه بكرة
حاضر ياكوكى ياحبيبى
وله ياكريم هنتاخر يله إصحى بقه
المعلم مستنينا
فى حد بينادى عليا يا يا يا
أيوة ياحبيبى ده محمود جارنا
عاوز إيه الحمار ده
إنت نسيت عوزك تنزل علشان تروحو الشغل
شغل إيه
أه أه افتكرت
إستنا يله أنا نازل أهوة
إيه يعم ساعه مستنيك تحت هنتاخر كده
هو إحنا ريحين فين للمعلم إحمد إدى إكياس
معلم أحمد أنا محمود وده صحبى كريم إحنا إللى بعتنا الحاج حسين
علشان نشتغل
طيب بطل كلام إنت وهو وروحو نزلو العربيه بتاعت الطماطم مع العمال يله بسرعه يله
إيه ياعم الرجل ده
بطل كلام وشيل خلينا نشتغل بقه
الله يخرب بيته كل دى شيل
أنا ضهرى إتكسر يله ياجرنا
خلاص خلصنا اهوة
اه يانا ياضهرى
يله بقه إنت وهو روحو على الفرش ونادو على الخضار
نعم يامعلم إحنا لسه منزلين عربيه خضار كمله حرام كده
بطل إستعباط إنت وهو لو عوزين تكملو شغل معايه
خلاص ده بيهزر يله ياكريم
خد
إيه ده يامعلم إكياس ياحبيبى
أى زبون يقرب بس من الفرش تديله كيس على طول تجره بيه إنه يشترى
ياله نادى
يله بجنيه الطماطم
يله بجنيه البطاطس
الله يخرب بيت الطماطم على البطاطس
بتقول حاجه يله
لاء أبدا ياملعم
أنا بنادى أهوة
إدى أكياس إدى أكياس
مشى الناس مشى الناس
إيه الراجل الاهطل ده
يله ياجرنا بيقولنا إدى أكياس
ومفيش أى زبون واقف
بطل بقه أنا إتخنقت منك
أه ياضهرى وياصوتى منك لله يله ياجرنا
ومنك لله ياإدى أكياس إنت
خد يله إنت وهو كل واحد 20 جنيه
الله إحنا معانه 20 جنيه بحالها مش قولتلك هتلعب ياكريم
يله بينا نروح نرتاح بقه
أنا هموت من التعب
الله يخرب بيتك ياأحمد إدى إكياس
يارب ميلاقى أكياس خالص
وله ياكريم الله يخرب بيتك هنتاخر على الشغل إصحى بقه
إنت مين يله وعاوز إيه
أنا محمود يعم إصحى بقه هنتاخر على المعلم أحمد وده مش بيرحم
أحمد مين وأنت مين يعم إنت
يعم أنا محمود جارك
بص بقه يامحمود أنا بصراحه بستعبط
أنا موت إمبارح يابنى ومش هروح لاأحمد إكياس ده
والله أمال هنشتغل فين
أنا مالى أنا دلوقتى عاوز أنام غور يله
يعم دول 20 جنيه
خلينا نجمع مبلغ ونروح نتفسح ونصيع بقه
مش عاوز اتفسح يعم أنا علبال ما أجمع فلوس من الشغلانه الزفت دى هكون موت
خلاص برحتك بس فى الفسحه هنتعرف ببنات
بنات إستنا يا يا يا يا
المهم إستنا أنا جى معاك الشغل
وده لانى بحب الشغل مش علشان البنات
خد يله "إنت وهو العربيه الكارو دى وروحو إسرحو باالبطاطا دى
نسرح إزى ياعمو
عمو ياروح عمو
تسرحو يعنى تبعوها ياروح طنط
طيب يعم هو السؤال حرا م
إيه ده ياواد ياجارنا عربيه كارو
إستحمل بقه وخليك راجل
ونادى معايه حلوة ولذيذه يا باطاطا
طعمه ورخيصه ياباطاطا
وله وله ياجارنا
مش الواد ده معانه فى المدرسه
ايوة ده الواد مصطفى الفتان هيروح يفتن علينا ويفضحنا فى المدرسه
إعمل إنك بتشترى بطاطا بسرعه
إذيك يامحمود إذيك ياكريم بتعملو إيه
بنبيع بطاطا يعم هو إنت مش بتشوف
إسكت الله يخرب بيتك
ده بيهزر يعم إحنا بنشترى بطاطا
هو الراجل راح فين بس
إلحقو مرافق
إجرى باالبضاعه ياله ياجارنا
هى بتعتنا ياكريم إسكت بقه
إمسكو العيال دى
إيه يعم إحنا بنشتر ى
العربيه مش بتعتنا
إيه يعم دى بتاعت أحمد إكياس
وإحنا بنشتغل عليها
بتقول إيه يله
ده بيهزر ياباشا ده منظر عيال بتشتغل على عربيه كارو
إسكوت بقه ياكريم هتودينا فى دهيه
طيب والعربيه
طيب والمعلم أحمد هنقوله إيه
أحمد مين يله
أبوة ياباشا تعبان ولازم نروحله حالا ممكن نمشى
اه ممكن
حملو العربيه والبطاطا على عربيه المرافق بسرعه
العربيه ياعم
إسكت وإمشى بقه
طيب والمعلم
هو ماله كريم يامحمود
ملوش يا مصطفى
بس زعلان على عربيه الراجل الغلبان بتاع البطاطا
وللقصه بقيه وإللى لقاء فى حلقه قادمه جديده من يوميات ( كوكى و الوله جاره )
بقلم تامر الطويل