هى مظلومة فى مصر ولكنها عفوا ليست حقيرة وهى مسئولية مشتركة بين المدرس بشكله التقليدى كما نراه فى الافلام هيئة رثة حال رقيق جدا وايضا الدروس الخصوصية التى قللت من هيبته كثيرا على راى محمد هنيدى المدرس يروح البيت ويتحط له الكيك والشاى وتقولى هيبة واحترام وطبعا هذا ناتج عن منظومة مجتمعية كبيرة تفضل مهن على حساب اخرى مثل الطبيب والصيدلى والمهندس وطبعا المعلم مهنة درجة تانية وصراحة لاافهم لماذا رغم ان كليات التربية يقترب مجموعها كثيرا من كل تلك الكليات والمنظومة المجتمعية ناتجة من منظومة حكومية لاتعطى المعلم حقوقه رغم انها تاخذ كل مالها من واجبات وحصرته فى دور وظيفى وربما ادارى يؤديه بشكل روتينى ولاتسمح له بحرية الابداع والخروج من مازق المنهج الجامد
وعموما اما وقد اعطانا الله هذه المهنة فلنتعامل معها بحب واحترام ومسئولية وابداع فى حدود المتاح الى ان يسمح المسئول طبعا واعتقد اننا كجيل جديد كلنا والحمد لله متعلمون ومنا ايضا من يدرس اودرس بالفعل دراسات عليا ربما نساعد فى تغيير هذه النظرة قليلا
|